أخبار :آسيا :الاثنين 23 رجب 1423- 30سبتمبر 2002م تحديث 6:40 م بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام : واحد وعشرون قتيلا روسيًا واثنان جرحى وأربعة أسرى وثلاثة آليات مدمرة هي حصيلة الهجمات المتفرقة التي شنها المجاهدون في الشيشان على قوات الجيش الروسي الغاشمة الغاصبة المحتلة خلال اليومين الماضيين.
فقد ذكرت وكالة وا إسلاماه الناقلة لأخبار المجاهدين في الشيشان أن المجاهدين قد تمكنوا في قرية [ألوري] من تفجير آليتين [BMB] وقتل ثمانية وجرح اثنان من الجنود الروسكانوا بها، كما تم أسر أربعة منهم في الهجوم نفسه، ولهذا السبب أقيل رئيس الأركان الروسي [فلاديمير مالتينسكوي] من منصبه.
وفي منطقة [شالجي] قامت مجموعة القائد خباب بتدمير آلية بتاير، وقد قتل فيها عشرة من الجنود الروس ولله الحمد.
وفي منطقة [تراخي] فجر المجاهدون آليتين بتاير في قرية [مسكتي] ولقي ثلاثة من الجنود الروس مصرعهم، كما تم حرق مركز للشرطة الروسية بالمنطقة نفسها أيضًا.
وعلى صعيد آخر اضطرت القوات الروسية لإيقاف سيرها مؤقتًا، وذلك لتتحرك القوافل والآليات العسكرية الروسية من قلب البلاد الشيشانية في اتجاه الحدود الأنجوشية والجورجية، وذلك للمشاركة في المعارك ضد المجاهدين، الذين تمكنوا من الدخول والتسلل إلى الشيشان عبر الحدود مع أن المعارك قد توقفت نسبيًا.
ويقول موقع صوت القوقاز أن دخول المجاهدين في هذا الوقت يعتبر ضربة قوية للحكومة الروسية وقواتها العسكرية، بل يعتبر نصرًا للمجاهدين بإذن الله، خاصة أن هذا الوقت هو المناسب لدخول قوات المجاهدين الداعمة والتي ارتفعت معنويات المجاهدين بسببه بعد الله تعالى ولله الحمد .
كما أن فصل الصيف على مشارف النهاية والتي لا يتمكن المجاهدون بعدها من الدخول إلا أن يشاء الله .
كما أن القوات الروسية في هذا الوقت تعاني من اليأس والضيق الشديد بسبب الهروب والانتحار والقلق والاكتئاب والخوف والرعب الشديد الذي يعيشه الجنود الروس بسبب العمليات العسكرية المتوالية من المجاهدين.