
30/01/2001, 04:19 AM
|
 | عضو ادارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 12/08/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 899
| |
كان الملك عبد العزيز طيب الله ثراه مشهور بالشجاعة والصدق وقد كانت صفاته مضرب الأمثال لأبناء الجزيره في وطننا الغالي .. وقد لقب بأروع الصفات وأجمل الألقاب وقد كان له لقب وصف به على أيام الحروب التي خاضها وهي (أبو شامة) .. ولكن هناك فرق بين النبلاء وبين المتسلقون وحتى لو تشابهت الألقاب ففرق بين أبو شامة عرف بالصدق والامانة والشرف .. وبين المتسلقون الذين يستغلون طيبة قلب الجمهور الهلالي فبين لحظة وضحاها يصبح هذا الصربي إلى مدرب يحمل كل الشرف والامانة وبلحظة يصبح ذلك الهدوء والعقلانية التي كانت في وجوه خصوم الهلال إلى كل عنفوان وهمجية في وجوه الهلاليين ... فهاهو الشريدة الذي وصف بأقبح الأوصاف لمجرد أنه دفع لاعب نصراوي فجعلوها ضربة بقبضة الشريدة واخيرا أصبحت خربشة في وجه اللاعب !! لمجرد ان الكمبيوتر لم يستطع تزوير هذه القبضة !!
عموما لا يرضينا ان يكون الإعلام بهذه الصورة والوحشية في وجه الهلال فيناسون الأخطاء التي حصلت للهلال . لكن العيون مفتحه على كل شاردة تحصل للهلال فمن الطبيعي أن تكون كل الأندية تتربص للهلال ولكن من ليس الطبيعي ان يكون مدعوما بصحافة متهجمة !!
نحن نعرف مستوى الحمادي الثقافية والحيادية في النقاشات .. ونعلم أنه قد مارس عليه ضغوط من أجل الإنضمام إلى صحافة ضد الهلال !! ولكن كان ينبغى نشر الحيادية وليس نبذها وهذا مما نرجوه من (أبو شامة)
فهل يكون اللقب في غير محله !! هل يكون فيه من الشجاعة والصدق بحيث يكون حياديا لكل الرياضيين بلا إستناء ويكون هدفه خدمة الوطن ... نتمنى ذلك ..
كوكتيل |