بسم الله الرحمن الرحيم

جادك الغيث إذا الغيث هما ..
يا زمان الوصل " في ذا المجلس "

لم يكن وصلك إلا حلما ..
في الكرى أو خلسة المختلس ..
____________________

حين أضع خدي على كفي اعتقد أنني في مشكلة وأحتاج إلى تفكير عميق حتى أتجاوزها لكن للأسف دائماً ما يأخذني هذا الوضع ( الدافئ ) بعيداً عن مشكلتي أو بعيداً عما أفكر فيه ,لأبحر في خيال كأضغاث الأحلام تقطع حبل جماله النسمة و تشوش ذبذباته رائحة الهواء , لأعود من حيث بدأت الكرة تلو الأخرى حتى التقط تلك الفكرة و أصنع ذلك الحل ..
و لعل أقرب مثال على ذلك مشكلتي هذه اللحظة مع كتابة مقدمة هذا الموضوع !!

بــ اختصار ..

زعيم جديد لم يتجاوز عمره في المنتدى أيام معدودة له آمال وتطلعات كانت بدايته في منتدى الملاحظات بموضوع أراد أن يثبت من خلاله قوة ملاحظته وحسن نيته واحترامه للنظم والقوانين وأنه كان جديراً بالتفعيل
بعد ذلك اتجه إلى منتدى الأعضاء إتباعا للعادة التي درجت عليها المنتديات لعله أن يجد هناك صديقاً يشد في أزره أو كلمة تشد في عضده .. وقبل ان يقتله اليأس أراد أن يتنفس هلاليته ويبث عشقه وشوقه الأزرق من خلال منتدى الجمهور ليبعثر فيه بلا حدود ألمه وأمله وحبه ونجواه لكنه وجد أمامه بوابة عبور قد لا يعبر منها أبداً تدعى منتدى التقييم .. ولأنه عنيد ويمنعه غروره أن يضع حروفه تحت رحمة التقييم اختار عدم خوض التجربة حتى إشعار آخر .. أو حتى يجد الوقت لصنع فكرة جديدة يغرد بها كالهلال :ba::ba1:خارج السرب !
وبعد هذا وذاك قادته مشاعره المظطربة لطرق أبواب المجلس العام كي يلقي فيه عصا ترحاله وينفض ما في قلبه وعقله .
فإما حديث يفيد الصديق .. وإما صمت يغيض العدا .
_______________________

في هذا الموضوع سأسير معكم جنباً إلى جنب لأنقل لكم مخلص دورة سأحضرها بإذن الله عنوانها " فن اتخاذ القرارت وحل المشكلات " يقدمها الدكتور خالد المنيف .
ومدتها 3 أيام وكان بدايتها الاحد لكن لظروف طارئة لم يتم كتابة الموضوع :s3s: وستكون نهايتها اليوم :yes:

اتمنى ان تجدوا بين ثنايا هذا الموضوع ما يفيدكم :smilie47::rose:

اليوم الأول

معلومة : </B>

يقال أن ما يثبت في الذهن :
12% مما يقرأ
17% مما يسمع
30% مما يرى
70% مما يسمع ويرى

http://www.jrj-socrates.com/Cartoon%...iskers_300.gif

مفهوم المشكلة :</B> هي مواجهة موقف غير مرغوب فيه يتطلب تصحيح الفرق بين ما يحدث فعلاً وبين ما نرغب أو نتوقع حدوثه .
وتستطيع أن تدرك المشكلة من خلال نقد الآخرين أو من خلال الرجوع الى أهدافك وخططك ورصد الاخطأ فيها أو من خلال المقارنة مع المجموعات المتشابهة ومن خلال المستشارون والمتخصصون .

فوائد المشكلة : </B>

جزى الله الشدائد كل خير ** وان كانت تجرعني بريقي
جزاها الله مكرمة لاني ** عرفت بها عدوي من صديقي

بالفعل المشاكل تستطيع ان تستفيد منها وكما قال كارنيجي اصنع من الليمون شراباً حلواً .. وهناك مثل صين يقول : الأزمة فيها فرصة .

نظرية خزان الطاقة :
كل إنسان يمتلك خزان يمده بالطاقة .. والمشكلات الصغيرة تحدث ثقوب في ذلك الخزان فإن لم يعالج الشخص تلك الثقوب سيجد الخزان فارغاً في يوم من الأيام !!
وكما قيل أغلق ملفاتك أول بأول حتى لا تتراكم عليك الملفات المفتوحة فتصاب بالشلل .
مثال : من الأشياء البسيطة التي لانراعيها وهي تؤثر علينا سلباً المشكلات الصغيرة كتجديد بطاقة , شراء أغراض للبيت , الرد على رسالة , إصلاح جهاز ..

http://www.centurionministry.org/images/cat-lion.jpg

أن من أهم صفات الإنسان القائد هي الثقة بالنفس وهذه الصفة تساعد الإنسان على اتخاذ القرارت وحل المشكلات وقد قال المنفلوطي :
(( من العجز أن يزدري المرء نفسه؛ فلا يقيم لها وزناً، وأن ينظر إلى من هو فوقه من الناس نظر الحيوان الأعجم إلى الحيوان الناطق، وعندي أن من يخطئ في تقدير قيمته مستعلياً، خير مِن مَن يخطئ في تقديرها متدنياً؛ فإن الرجل إذا صغرت نفسه في عين نفسه؛ يأبى لها من أعماله وأطواره إلا ما يماثل منزلته عنده، فتراه صغيراً في عمله وأدبه، صغيراً في مروءته وهمته، صغيراً في ميوله وأهوائه وفي جميع شؤونه وأعماله، فإن عظمت نفسه عظم بجانبها كل ما كان صغيراً في جانب النفس الصغيرة ))

وحتى تزيد ثقتك بنفسك عليك ان تحصي انجازاتك وتقيم ذاتك وتبدأ العمل بالممكن لان هناك معادلة سيئة تقول : " ما هو ممكن لا نريده ، وما نريده ليس ممكناً " وهذه المعادلة تدعونا ان نكون في إجازة مفتوحة بلا عمل ,
كما ان مما يزيد الثقة بنفسك هو أن تحيط نفسك بأشخاص ايجابيين ومن أجمل التصانيف للبشر : أنهم اما أن يكونون مصعد يصعد بك او مصعد يهبط بك فا ختار المصعد الذي يصعد بك الى النجاح وحذر من الذي يهبط بك الى الفشل .. ومن الجميل ان تضع قائمة لأصدقائك وتصنفهم وتحدد مدى الاقتراب والابتعاد عنهم .

أنماط البشر في التعامل مع المشكلات :</B>

1/ نمط القرش : وهو الشخص الغضوب المنفعل وهذا لا يستطيع ان يحل المشكلة او يكون قائداً بل يضاعفها , لان حل المشاكل يطلب الحلم والأناة وهما خصلتين يحبها الله ورسوله .
2/ نمط الحمل الوديع : وهذا الذي ليس له رأي " مع الخيل يا شقرا :
3/ نمط النعامة الجبانة : وهو الشخص الذي يهرب ويخاف من المشاكل .
4/ نمط الثعلب الماكر : وهو الشخص الذي يكثر التبرير والكذب ولا يعترف بالخطأ بل تجده يلف ويدور حتى يثبت عكس الواقع .
5/ الحمام الحكيم : هذا هو الشخص الذي يزن الأمور ويقدرها ولا يعطيها اكبر من حجمها .

اقسام المشاكل : </B>
1/ مشاكل متفاقمة : وهي التي تكبر مع الزمن وهذه المشاكل من الخطر تركها من دون حل .
2/ مشاكل ثابته : وهي التي ليس لها حل سوى التأقلم معها مثل الاعاقة .
3- مشاكل متلاشية : وهي المشاكل الوقتية والزمانية التي تكون لفترة محددة مثل غياب شخص او سفر موظف .

انواع المشاكل حسب الوقت :

1/ مشكلات عاجلة ومهمه : وللأسف نحن نترك المشاكل حتى تصل الى هذه المرحلة
2/مشكلات عاجلة وغير مهمه : مثل حديث عبر الجوال بعد اجتماع .
3/مشكلات مهمة وغير عاجلة : وهي كثيرة في حياتنا وتشمل تخطيطنا للحياة .
4/مشكلات غير مهمة وغير عاجلة : وللأسف نحن نقضى اغلب وقتنا هنا ويدخل في ذلك مشاهدة التلفزيون .

http://cache.daylife.com/imageserve/...6N1Sz/610x.jpg

لماذا تقع المشاكل :

الفروقات الفردية</B> : هناك فروقات فردية في الخبرات والقدرات فلا تقارن بين الاشخاص مقارنة ظالمة فلكل انسان مجالات يتميز فيها ولذلك الشعب النيبالي يمتلك ميزة لا يملكها أي شعب سواه في العالم وهي :
التحدث باللغة النيبالية </B>

الحالة المزاجية</B> : هي احد اسباب المشاكل ولذلك كان الحلم مطلوب حتى لا تقع المشاكل وقد روي ان الأحنف وكان احلم العرب انه اذا غضب غضبت معه 300 الف من تميم لا يسألونه فيما غضب وذلك لثقتهم فيه وانه لا يغضب الا لأمر عظيم .
تقاطع المصالح : حيث ان الحياة جيب ان يكون فيها تنازلات وتضحية .

قراءة الافكار</B> : من اكبر الاخطأ قراءة أفكار الآخرين والحكم على نياتهم وهذا يسبب الكثير من المشاكل ولذلك على الشخص ان يسأل عن أي أمر يريد الاستفسار عنه ولا يحكم بالناوي , ويروى ان احد الاباء نهى ابنه عن الجلوس على المنصة لكنه في اليوم التالي رآه جالس عليها !! فضربه ونهاه عن تكرر ذلك لكن الولد كرر الجلوس فسأله رجل لماذا أنت تعصي امر والدك وتجلس على المنصة فقال الابن لأني لا اعلم ما هي المنصة ؟ لذلك علينا ان نكون واضحين ونسأل عن كل شيء غير مفهوم .

أخطأ في حل المشكلات :</B>

- التعميم : اذا كانت عندك مشكلة مع شخص في العمل فمن الخطأ ان تعممها على بيئة العمل .
- التضخيم : اذا طغى القلب على العقل فإنه يضخم المشكلة .
- المشورة السلبية : حاول ان تستشير العقلاء وليس من تحب لان من تحب سيحكم بقلبه لا بعقله .
- قبول الحلول المؤقته : وهي حلول تعالج العرض ولا تعالج المرض .
- خلط السلوك بالهوية : عليك ان تكره الخطأ وليس الشخص( الفعل غير الفاعل)
- الاستغراق في المشكلة : وذلك بتحليل المشكلة دون اللجوء لحلها .
______________________

شكرا لكم والى لقاء مع احداث اليوم الثاني ان شاء الله :smilie47::rose:

وبعد هذا وذاك قادته مشاعره المظطربة لطرق أبواب المجلس العام كي يلقي فيه عصا ترحاله وينفض ما في قلبه وعقله .

في هذا الموضوع سأسير معكم جنباً إلى جنب لأنقل لكم مخلص دورة سأحضرها بإذن الله عنوانها " فن اتخاذ القرارت وحل المشكلات " يقدمها الدكتور خالد المنيف .

وكما قيل أغلق ملفاتك أول بأول حتى لا تتراكم عليك الملفات المفتوحة فتصاب بالشلل .

4/ نمط الثعلب الماكر : وهو الشخص الذي يكثر التبرير والكذب ولا يعترف بالخطأ بل تجده يلف ويدور حتى يثبت عكس الواقع .

ودعماً للاستفتئتات المنتشرة في جوانب المجلس سيكون هناك استفتاء مع اليوم الثالت

أخطأ في حل المشكلات : - التعميم : اذا كانت عندك مشكلة مع شخص في العمل فمن الخطأ ان تعممها على بيئة العمل . - التضخيم : اذا طغى القلب على العقل فإنه يضخم المشكلة . - المشورة السلبية : حاول ان تستشير العقلاء وليس من تحب لان من تحب سيحكم بقلبه لا بعقله . - قبول الحلول المؤقته : وهي حلول تعالج العرض ولا تعالج المرض . - خلط السلوك بالهوية : عليك ان تكره الخطأ وليس الشخص( الفعل غير الفاعل) - الاستغراق في المشكلة : وذلك بتحليل المشكلة دون اللجوء لحلها . ______________________

17% مما يسمع 30% مما يرى 70% مما يسمع ويرى