14/01/2010, 04:38 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 09/11/2004 المكان: في نادي الهلال
مشاركات: 350
| |
الأمير عادل وابنته ليلى ! - الجزء الأول ( حكاية ) . الأمير عادل و ابنته ليلى ! ( الجزء الأول )
يحكى أنه كان هناك قصر عظيم و فخم و مليء بالحرس و الحراس كان صاحب هذا القصر أمير الأمراء ( عادل )
وزوجته ( ميساء ) و ابنتهم الوحيدة ( ليلى ) !
كان الأمير اسماً على مسمى فقد كان عادلاً فعلاً و اشتهر بذلك .
في يوم من الأيام مرضت زوجة الأمير ميساء بمرض لا يرجى برئه و كان عمر ابنتهم ليلى في ذلك الوقت
10 سنوات !
حاول الأمير بشتى الوسائل أن ينقذ زوجته من هذا المرض بإحضار كبار خبراء الطب في العالم لعلاج زوجته و لكن
المال وحده لا يغني عن العافية فكان أمر الله مفعولاً و أخذ أمانته .
حزن الأمير عادل حزناً شديداً و قرر أن يكون الأب و الأم والأخ و الصديق لابنته ليلى حتى تكبر و يأتي نصيبها و
تذهب مع زوجها .
مرت 10 سنوات و أصبح عمر ليلى 20 عاماً و أصبحت الفتاة مطلباً لكل أمراء الدولة و لكن الأمير عادل كان
متخوفاً من الإفراط بابنته بهذه السرعة خصوصاً أنها ابنته الوحيدة ! فكان يضع بعض الشروط التعجيزية إلى حد ما
ليضمن استمرارية ابنته معه لأنه كان يظن بأنه لن يأتي شخص يحب ابنته و يخاف عليها و يدللها مثله .
و في أحد الأيام جلس الأمير مع مستشاره الخاص ( ماهر ) و بدأ المستشار ماهر بالتحدث مع الأمير عادل عن
حاجته للزواج و أنه بحاجة لابن يرفع اسمه و يستلم الإمارة من بعده و أن البقاء على ذكرى زوجة الأميرة ميساء –
رحمها الله – أمر غير مجدي , فبدأ الأمير عادل بالاقتناع تدريجياً بالفكرة و لكنه فكر في مصير ابنته ليلى فاقترح
عليه المستشار بتزويجها حتى يتفرغ الأمير لنفسه .
و لكن الأمير عادل خشي على مشاعر ابنته ليلى و أنه لا يريد أن يغضبها حتى لو قام بتزويجها فهي سترفض فكرة
زواج أبيها من أخرى حفاظاً على ذكرى أمها .
فذهب الأمير إلى فراشه و أصبح يفكر في حل مرضي له ولابنته طوال الليل ولم يستطع أن ينم حتى وجد الحل ! فلم
يستطع أن ينتظر حتى الصباح فذهب للمستشار ماهر و أيقظه من نومه و شرح له الحل فأُعجب المستشار بالحل و
قرر هو و الأمير إبلاغ الأميرة ليلى بهذا الحل في الصباح . فماذا كان الحل يا ترى ؟ هذا ما ستعرفونه في الجزء
الثاني من الحكاية !
ملحوظة : ( الجزء الثاني سيكتب في موضوع آخر ولن يكون في نفس هذا الموضوع ) . -
عاد الله الله بالردود الزينة ولا ترى ما راح تشوفون الجزء الثاني |