الفرق كبير و شتان بين مجتمعاتهم و مجتمعاتنا في جميع دول العالم فيها الكنائس و المساجد , فنجد الكنائس في جميع الدول العربية بإستثناء السعودية لأنها بلد التوحيد و وضع القرآن سياسة دستورية للقرآن بأن الإسلام هو الدين الوحيد الصحيح و أن جميع الأديان الأخرى عبارة عن أديان باطلة و أيضا عندما جاء الإسلام نسخ ما قبله من الأديان , قال تعالى " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ"
و قال تعالى" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
و في الجهة المقابلة لا تجد مسجد في الفاتيكان و هي دولة صغيرة دستورها هو الإنجيل
أما بقية الدول في مختلف القارات هي دول ليبرالية أو علمانية , الهدف منهم فصل الدين عن الدنيا (ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ) و الحكومة لا علاقة لها بالتشريعات السماوية و الأديان و قوانينهم لا تخضع لدين معين و لكن يكتفون بكفالة حقوق الإنسان و إتباع الدين الذي يعجبه و عدم التعصب الديني , لهذا نجد السماح لأديان بتأديه طقوسها في بلدانهم لأن هذة سياسة الدولة و الشعب , لكن سياسة دولتنا و شعبنا الذي نفتخر به هو الإسلام و القرآن و السنة هو شرعنا و قانوننا الذي نأخذ منه
و تسمية تلك الدول بالمسيحية ليست لأن الحكومة مسيحية و لكن بسبب الغالبية العظمى من سكانها مسيحيين أما حكوماتهم بعيدة كل البعد عن التشريعات السماوية , لكن يحترمونها
 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
- ماهي الموانع التي تمنع إقامة كنائس
2- موقف الدين الإسلامي من حرية الممارسة الدينية
3- الأضرار المتوقع حدوثها في حالة إقامة كنائس | |  | |  | |
لكن السؤال ماذا حدث في وقت التعصب المسيحي لديانتهم ألم يهدموا مساجد المسلمين و قتلوهم في الأندلس في وقت محاكم التفتيش التي كانت تبحث عن مخالفي تعاليم المسيحية , لماذا المسيحين المتعصبين لا يرضون لأحد من أبنائهم بتغير دينه ( أما غير المتعصبين أو على الأصح مسيحي بالإسم ما تفرق معه ) و نفس الشيء على اليهود و غيرهم
!
الوضع العادي
