نفس طقوسي المعتادة في كل كتابة .. قدح شاهي .. آمال ماهر .. لم الكذب !!
نفس المقهى القديم .. نفس الطاولة .. إن لم تكن نفس الأوجه .. أنا .. والوحدة .. والقلم .. مجددا .. إذا ما دامت الأجواء والطقوس نفسها لم لا أستطيع الكتابة !!!
لم لا يزرني مارد الكتابة كالمعتاد ؟؟ .. فقد هيئت له الأجواء التي يحب .. كل شئ مهيئ لظهوره .. ولكن أين هو ؟؟
قد يكون الإختلاف الوحيد هذه المره .. انني افكر في الكتابة عن نواف .. فإحساسي الداخلي يخشى ان يعكر الحبر طهر هذا الإنسان .. يخشى ان يشوه الحبر لمعان اداءه ..
مكتوب على بنات افكاري .. مكتوب على كلماتي ان تكتب في اقل من شهرين عن الهلال ونواف .. مكتوب عليها ان تكون محصورة بين سندان العشق ومطرقة الإبداع ..
"بنات أفكاري " .. اعرف انني اتعبتك كثيرا هذه الفترة .. ولكن اعذريني .. فانت الوحيده التي اعتمد عليها .. انت الوحيده التي اجدها بجانبي متى اريد .. اعرف انك أرهقتي .. اعرف انك تعبتي .. ولكني اترجاك ان لا تخذليني هذه المره .. هذه المره فقط .. فأنا في امس الحاجة لك .. في امس الحاجة لكل كلمة .. لالالا انا في امس الحاجة لكل حرف منك .. هيا معي فالنذهب سويا في رحلة بين المعاجم علنا نجد أي شئ .. أي شئ استطيع البداية فيه .. أي كلمة او أي حرف ..
ها انا مجددا اهرب من عالمنا الحالي .. أذهب لسريري .. لوسادتي .. عل عقلي يرتاح من هذه الضوضاء اللذيذة فعقلي أرهقه الترحال بين دفات المعاجم بحثا عن مفردات تليق بنواف .. وخيالي اضمحل أمام نوره ..
ها أنا اغفو .. اغفو .. ولأول مره لا ابحث خلال نومي عن حلم .. ولا ابحث عن رؤيا .. كل ما أبحث عنه هو نواف .. نواف و فقط ..
خيل ابيض اللون .. ينتظرني خارج حجرتي !! .. كيف ولم ؟؟
اين ذهبت مركباتنا .. ؟؟ اين اختفى منزلي .. ؟؟
لا أدري .. ولا املك الإجابة وكالمتعاد اسير بغير هدى .. علي أجد ما يرضيني ..او علي استطدم بأي شئ لاستفيق من هذا الحلم ..
امتضي جوادي .. نبدء بالسير ..كانني في عرض عسكري .. فالخطوات موسيقية وموزونة .. يبدء بالجري .. يجري بسرعة كبيرة .. الهواء يلطم وجهي .. لكنني ثابت .. ثابت جدا على صهوة هذا الجواد ..
يتوقف فجأة .. لم توقفت .. واصل الجري فقد بدأت اعتاد على الهواء بدات اتنفس بشكل .. فرئتي ارهقتا من دخان المدن .. يقذفني الجواد من على صهوته .. مستنكرا تواجدي .. ويواصل الجري .. أين أنا في صحراء قاحلة .. !!
اقف امام مبنى غريب .. بل هو أشبه بالقصر .. غريب جدا هذا المبنى .. فأنا آراه في القصص .. حفظته عن ظهر قلب .. ولكني لا أدري ما هو !!
قصر على الطراز الأندلسي .. كانني في بغداد القديمة .. بغداد المجد والعظمة .. بغداد الماضي .. لالالا انا في مصر القديمة .. مصر الفراعنة .. لا ادري .. فجغرافية الماضي تختلف عن الحاضر .. وتاريخ الماضي يناقض الحاضر .. اخيرا اشاهد بشرا .. اشاهد اناسا ..
الجميع هنا غريب الأطوار .. الجميع يرتدي ملابس قديمة جدا جدا .. رائحة بخور عربي تخترق مخيلتي لتنقلني لداخل القصر ..
أناس كثر .. جلهم ملتف في دائرة .. دائرة اشبه بتلك التي تستخدم لتحضير الأرواح .. أين انا .. كلهم متسمرون لنفس الشئ .. وكأنهم ينظرون إلى شئ في المنتصف ..
أنها إمراءة .. الجميع يحدق بها .. ينصت لها .. لا أدري لم .. ؟؟!!
ها انا احاول تخطي الرقاب .. احاول الوصول لها .. علي أعرف من هي .. ولم الإهتمام بها لهذه الدرجة .. أخيرا وصلت لها .. اصبحت قريبا جدا .. لكن للأسف معالم الترحال في الماضي لخبطت ذاكرتي .. وعرت ثقافتي ..
فتاة عريبة الملامح .. متوسطة الجمال .. لا تختلف كثيرا عن نساء القصر أو نساء الحلم إن صح التعبير .. لكن لم كل هذا الصمت .. لم لا تتحدث .. لم الجميع متسمر لها وهي لا تتحدث .. ألهذه الدرجة أصبح الصمت حكمة واصبحنا نستمع له ؟؟
غريب أمرها .. فهي تبتسم وكانها تبحث عن شئ ..
في الطرف الآخر .. حارس يحمل في طيات وجهه صلابة الماضي .. حارس عكرت القسوة تقاسيمه .. حارس ألغت هيبته أي مظهر من مظاهر السعادة ..
" أنتِ .. أنه دورك " .. صوت يكسر الصمت .. صوت يزيد هيبة المكان .. يشير للفتاه .. انا ارتجف خوفا .. وهي ما زالت تبتسم .. غريبة جدا !! غريب هذا المكان .. غريب انا !!
" أنت .. ايها الغريب .. تعال معها " .. كلام موجهة في .. تبا له .. سحقا له .. لم أنا فأنا الغريب هنا ..
"أدخل معها للسلطان ... عله يعرف من أنت وماذا تريد ؟؟"
خطوات قصيرة طويلة .. خطوات احاول من خلالها استرجاع ما حدث لي .. احاول من خلالها ان ابحث عن أي مخرج .. فعلا اسير بملئ إرادتي للمجهول .. فأنا لا اعرف من انا .. ولا أين انا ؟؟ .. فملامحي مختلفة .. وجههي الذي مللت من مشاهدته كل صباح اختلف علي ,, علها هيبة المكان .. أو هيبة الأحلام ؟؟
انت ايتها الفتاه .. جاوبيني .. أين نحن ؟؟ .. من انتي ؟؟ .. ولم نحن صامتون ؟؟ .. لم الجميع لا يتحدث ..أولسنا "ظاهرة صوتية " ؟؟ ..أليست الشعارات والهتافات من إختصاصنا ؟؟
تواصل النظر لي .. تواصل طريقها .. تواصل ابتسامتها .. نظراتها تثير غضبي .. تحولني لبركان .. ولكن ما حيلة الغريب .. إلا الصبر ..
اعتقد اننا في اكبر قاعة في القصر .. إن لم تكن في القرية كلها .. احجار كريمة على الممر .. رائحة غريبة تمتزج بالهواء .. شخص في آخر القاعة يجلس متوشحا هيبة ..
داخل القاعة عالم من السحر ، عالم يبلغ أعلى درجات الصخب والهوس ، ماجن إلى آخر حد .. تبا ليست هذه اجوائي .. وليس هذا أنا ؟؟ اين انا ؟؟؟ .. اقتربنا كثيرا انا والفتاة ..
الفتاة تنحني .. وأنا اظل واقفا .. الفتاة تقترت من الشخص الأهم على ما يبدو .. فهو في المنتصف .. والجميع حوله .. فالجميع يتملقه ..
" من أنت ؟؟!! " ... صوت مخملي ... يحمل بين حباله الصوتيه كل معاني الشموخ والعزة والمال والبطش ..
" أنا جاريتك شهرزاد يا مولاي ..!! " ..
يالله لقد تعرفت عليها .. فقد قراتها كثيرا .. لقد درستها ... لقد تشربت قصصها أنها شهرزاد جارية الملك شهريار في حكايات ألف ليلة وليلة وتقول القصة انها الجارية الأخيرة في حياة شهريار الذي تعود أن يتزوج عذراء كل ليلة ثم يقتلها لمعاقبة بنات حواء جزاء خيانة زوجته التي أحبها .. ولكن ما دخلي أنا ؟؟ .. لم انا معهم ... لم اتواجد ؟؟ .. يالله ألم أقل انه حلم غريب ؟؟ّ!!
لحظة انهم لا يعيرونني اي اهتمام وكأنني طيف ... كأنني شبح .. يعود الحديث لهم .. لهم فقط ..
" مولاي ... اسمح لي بان اقص عليك قصة قبل ان تقتلني " ..
" لك ما تريدين .. ولكن لليلة واحدة فقط .. واحدة فقط "
" لامولاي .. فلنجعلها 11 ليلة ... 11 فقط " ..
" حسنا لك ما تريدين " ....
حسنا .. اعتقد انه وقت قصصها ... وقت قصص سمعتها عبر سطور الكتب .. عشت فيها .. فأنا كنت " الشاطر حسن " .. و الغالب كنت اتخيل نفسي "علا ء الدين " ،... كنت اريد ان اشارك " علي بابا والأربعين حرامي " .. كنت اريد ان اكون " السندباد " .. كثيرة هي احلامي .. كثيرة جدا .. ولكن هذا اغرب حلم .. اعتقد انها ستبدء الحديث ... ارجوك يا حلمي .. اجعلني اكمل منامي .. اجعلني اكمله انها شهرزاد ..
صوت ناعم رقيق .. كصوت ناي .. ينقلك لعالم من الأسترخاء ..
" بلغني ايها الملك السعيد .. ذو الرأي الرشيد .. "
نعم هذه هي بدايتها .. هذه هي .. فرح انا كطفل .. اتراقص كلحن .. اخيرا سأشاهد شهرزاد وهي تقص قصصها ..
لحظة .. !!!
موسيقى عالية .. وصاخبة .. تنقلني لداخل احبالها الصوتية .. لا انا في داخل مخيلتها ... آرى اشياء عجيبة .. اشياء مضحكة ولكنها موجوده .. ارى اشخاصا تمنيت ان اقابلهم .. هذا الشاطر حسن .. وهذا علي بابا .. يالله هذا هو المصباح السحري .. كلهم شخصيات خيالية .. لم انا معكم .. فأنا حقيقة .. أنا كيان .. لم انا محبوس معكم في رأس هذه الفتاه .. هل سأتحول لقصة من قصصها ؟؟ ام هل سأرمى في ركن بعيد من هذه المخيلة ..
انتظر أرى في الركن البعيد عجوزا .. عجوزا تمسك بشئ في يدها .. اشبه بالذهب .. انها دمية .. ولكنها ذهبية .. تلمع .. لمعانها ينير المكان كله .. تختلف الاوجه من حولي .. تختفي شخصياتي الخيالية .. ابقى انا والعجوز فقط .. وطبعا دميتها .. تحضنها بقوة .. كانها احد ابنائها .. انتِ ايتها العجوز ما هذه الدمية .. ولم انت متمسكلة بها ..
صوت ارهقه التعب .. صوت جرحت عوامل السنين قوته ..
" انه فتى .. فتى من ذهب .. ألا تعرفني ؟؟ انا قصة شهرزاد الأولى .. انا قصتها .. قصتى عن فتى من ذهب .. سمه ان احببت الفتى الذهبي .. " .. طبعا لا اعرفها .. ولا اعرف فتاها .. كل ما اعرفه ان هذه القصة قد مرت علي .. ملامح هذا الفتى محفورة في جدار الذكريات .. انا اعرفه .. ان "نواف " .. أليس كذلك ايتها العجوز ولكن لم هو من ذهب ؟؟ لم يختلف عن الباقين .. يالغبائي طبعا انه يختلف .. فهو مختلف في كل شئ في مهارته وفنه .. هو معدن نادر .. معدن اصيل .. معدن مختلف انه الذهب الصافي .. الآن عرفت لم تنادينه بالذهبي .. فقدماه من ذهب .. وتحركاته تكون شرطانا من ذهب حوله .. مشكلة هالة من الإبداع .. لا يستوعبها إلا الأجلاء والأجلاء فقط .. ارجوك ايتها العجوز اعطيني اياه .. فانا اريد ان أخذ هذا التمثال معي للواقع .. فانا احاول الكتابة عن نواف .. ولكني للاسف لا استطيع .. ارجوك اعطيني فتاك .. علي اضعه امامي فينساب الحبر في راحتي .. تتجاهلني ولا تعبرني هذه العجوز .. وبإختصار تختفي ..
في ركن آخر أرى شخصا بشعر طويل .. ودقن طويل .. معه مجموعة من الكتب او المعاجم .. يبدوا كأنه كاتب أو اديب أو مفكر .. اقترتب منه .. سألته من هو وماذا يفعل ؟؟ .. جاوبني بسخريه انه احد علماء اللغة والنحو .. ما اروعك يا شهرزاد .. وما اروع مخيلتك فالجميع بها .. ارجوك يا ايها العالم .. انت من احتاج إليه لمساعدتي .. احتاج للكثير الكثير من المفردات .. احتاج للكثير من الجمل .. فانا اريد الكتابة عن نجم راقي .. ونجم استثنائي .. ارجوك ساعدني .. مجددا ينظر الي بسخرية .. ويقول ان نواف يحتاج للغة جديدة لوصفه فلغته يجب ان تحتوي على كلمة نواف فقط .. نواف يكون فيها المبتدء والخبر والفعل والفاعل .. يؤكد لي بانه بطل ليلة شهرزاد الثانية وانه يحاول إختراع مفردات تليق بنواف قبل ان تستدعيه شهرزاد لتلقى به بين يدي شهريار ..
على غير العادة .. موسيقى هادئه .. وإضاءة خافته في ركن بعيد ... لحن قديم .. تعيديني للوراء .. نعم انا فعلا ارى الروسي تشايكوفسكي .. الكاتب والموسيقي .. الذي يقال انه ابو الموسيقى الروسية الحديثة .. ماذا يفعل .. سأذهب للحديث معه .. ولكني لا اتحدث الروسية .. سأحاول فانا في عالم الأحلام وكل شئ ممكن !! .. سالته ماذا تفعل .. فانت صاحب اروع ملحمة غنائية راقصة في التاريخ فانت صاحب " بحيرة البجع " .. ماذا تفعل هنا .. مجددا ابتسامة .. قال انا ليلة شهرزاد الثالثة وانا الآن احاول ان اجمع كل مواهبي وافكاري وابداعي لعمل قصة جديدة عن شاب عربي .. ابيض اللون .. خلوق لأبعد درجة .. مبدع لدرجة الإمتاع .. مهذب لدرجة الحياء .. اطلقت عليه "كامل الأوصاف " .. ولكني اواجه مشكلة فايقاعات هذا الفتى لا يمكن ان تتضمنها نوتة موسيقية .. فهو من كوكب آخر .. والمشكلة الثانية انني لا اجد اسما يليق بما ساقدمه لذا سأجعلها " بحيرة الإبداع " .. معقولة حتى انت يا تشايكوفسكي .. !!!!
مع كل هذه الروعة طفل في ركن آخر وحيد .. في ظلمة غريبة .... ابتسامته تنير المكان .. انت ايها الصغير .. من انت ؟؟ .. بصوت خجول بصوت ملئ بالحزن والفرح " أنا يتيم " .. وهذا أخي يشير لي إلى طفل آخر على كرسي .. من انتم وماذا اتى بكم إلى هنا .. ؟؟!!
نحن ليلة شهرزاد الرابعة .. قصتنا اننا في بلد تتهافت القلوب علينا وترفعنا الأكف عاليا لم احس ابدا انني يتيم فوالدي "سلمان بن عبدالعزيز" عوضني عن كل شئ .. واخي اصبح " سلطان بن سلمان " كل حواسه .. نحن هنا اليوم لنسرد قصة بعيدة عن المألوف قصتنا عن شخص .. كان معنا في السراء والضراء .. كان معنا في افراحنا .. كنا معه بدعواتنا .. انخرط فينا .. حتى اصبح واحدا منا .. قصتنا عن نجم يتناسى كل بريقه ولمعانه عندما يتحدث معنا .. يجلس معنا .. يشاركنا حتى في كراسينا .. عن نجم اختلط بنا .. امتزجنا بروعة اخلاقه .. بطهر مشاعره .. جعلناه سفيرا لنا .. فاصبح الناطق باسمنا ... انه نواف ..
يالله ما اروعك يا نواف ..


اعود للمنتصف ..منتصف المخيلة .. كل ابطال الليالي هنا .. العجوز والأديب واليتيم و صاحب البحيرة و الطفل الصغير .. كلها هنا .. وانا في المنتصف كلهم يحاولون ايقاضي من حلمي .. كلا أرجوكم .. اتوسل إليكم دعوني اكمل نومي .. دعوني اكمله .. فشهرزاد طلبت (11) ليلة .. ونحن لم نكملها ... لم ؟؟ لم ؟؟ فالوقت ما زال طويل .. ؟؟
تبا غيمة سوداء تجتاح المكان .. تغلف كل شئ .. تهني روعة المكان ... وسط كل ذلك سهام بيضاء .. تمطر من كل مكان .. بلا هدف .. عشوائية .. انها اشبه باللعنات .. اشبه ب"الإصابات " .. انها تكسر الفتى الذهبي .. تخرب الصحراء .. تمزق كتاب الأديب ..تسقط " نواف " ارضا .. يحاول النهوض ينهض مجددا .. تداهمه الإصابات مرة أخرى .. يعود للنهوض مجددا.. كل هذا صبر وكل هذا حب للكيان .. ما اروعك يا نواف ..
يسقط مجددا ولكن هذه المره .. "السقطه" اقوى فالمكان يهتز من قوتها .. ونواف يترنح يرفع يده مطالبا بالراحة .. مطالبا بالأسترخاء فجسمه ارهقته مشارط الأطباء .. وحقائبه اتعبها السفر من عيادة إلى أخرى ..
ارجوكم دعوني اكمل حلمي .. اكمله فقط هذه الليلة .. ارجوكم اتركوني اغفو وايقضوني عندما نكون في المعلب .. نكون في الدرة .. نكون مع نواف .. عندما يكون بيننا .. عندما نتمكن من معانقته .. عندما يختلط عشقنا وجنوننا .. عندما تتحد حناجرنا لنواف .. ولنواف فقط ..
ارجوك يا شهرزاد واصلي الحديث .. واصلي الحديث فغد يوم جديد ..
أخيرا ..
لما أدركت شهرزاد الصباح ... سكتت عن الكلام المباح ..
وداعا نو 11 ف ...

" انه فتى .. فتى من ذهب .. ألا تعرفني ؟؟ انا قصة شهرزاد الأولى .. انا قصتها .. قصتى عن فتى من ذهب .. سمه ان احببت الفتى الذهبي .. "