مـــــــــــدخـــــــــل

الي ما يطول العنب حامض عنه يقول


جيريتس الداهية و الهلال الممتع


خرجت مؤخراً بعض الأقلام الصفراء التي تشكك في إمكانات المدرب الداهية والرائع البلجيكي إيريك جيريتس
هؤولاء المرضى الذين ما زالوا يعيشون في الظلام وأيام الكرة القديمة على طريقة ( طقها والحقها ) وتحت شعار ( شدوا حيلكم يا شباب )
هم أناس يبحثون عن زعزعة الكيان الهلالي
فالهلال الممتع والأكثر حضوراً هذا الموسم يبث في نفوسهم الرعب
وكيف لا وهو مقبل على حصد الألقاب وأكل الأخضر واليابس
وكيف لا وهم ينظرون الى لاعبي الهلال يتوجون بالذهب وهم ينالون الحسرة والألم
وكيف لا وهم مرتعدين من التقدم الأزرق بينما فرقهم لا تستطيع ملاحقة الهلال ولا حتى النظر اليه فالمسافة بين الزعيم وبينهم شاسعة

هذه الأقلام لا تخرج تحت إطارين :

إما أنهم يغارون من نجاح أي شخص وهي غريزة ومرض في نفوسهم
أو أنهم يكرهون الهلال وبالتالي محاولة تضليل الحقائق وذر الرماد في العيون

هذه الأقلام لا تعنينا ولا تمثل لنا شيء

وأنا هنا لست للرد عليهم أو حتى البحث فيما كتبوا

بل أتيت لأحذر من مسلسل قد يتكرر لا قدر الله وهو ما حدث العام الماضي بابعاد الروماني كوزمين ليس لأنه أخطأ بل لايقاف التوهج الهلالي

ستخرج أقلام تطالب بأن يكون جيريتس مدرباً للمنتخب السعودي
هذه الأقلام ستفجر طاقتها لمدح هذا الرجل
ومحاولة زعزعة جمهور الزعيم

وستأتي أقلام أخرى تبحث عن الاصطياد والترصد لكل حركة لهذا المدرب
والهدف ابعاده كما حدث العام الماضي

هذا المسلسل المكسيكي أصبح ساذجاً ويتكرر في كل عام
وبالتحديد مع كل مدرب هلالي

فالهلال تميز بجلب مدربين على قدر عالي من الكفاءة الفنية والادارية
بينما أنديتهم يبحثون عن الرخيص وكما يقولون ( الرخيص مخيس )

هذه حقيقتهم وقادم الأيام كفيل باثبات وجهة نظري
فمع أول اخفاق أخضر ستظهر قصة كوزمين وباكيتا مرة أخرى



تحياتي


عين الصقر