بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد

يحكي لي أحد الأقارب عن قصة شاهدها بنفسه في احدى الدوائر التي تعج بالمراجعين

وعن موظف عرف عنه تجاهل المراجعين واستحقارهـم فأتاهـ مرة أحد المراجعين يسأله عن معاملة

وأمام الجميع كان يناديه : لو سمحت يا محترم يا أخينا يا سيد .. والموظف لا يلقي له بالاً

فصاح بأعلى صوته : أنت يا حمار .. فالتفت الموظف إليه وقال : وش تقول

فرد المراجع : اللحين يوم قدرتك ورفعت من شأنك ما سمعتني ويوم أهنتنك سمعت

هذا بالضبط ما ينطبق على كثير من المسؤلين عن الرياضة في بلدنا

فهم تعودوا على الاهانات وتعودوا على رؤساء أندية حونشيون يكيلون عليهم السباب

ويصفونهم بأقذع العبارات ويسخرون من أسمائهم وأشكالهم

لم يتعودوا على المثالية ولا على التعامل الراقي ولا على من يخدم الرياضة بالتنافس الشريف

هذا لا يناسبهم ولا يناسب البيئة والوسط الذي يعيثون به فساداً

فهم بالأصل أتوا للرياضة من الباب الخلفي لم يعرف لهم فيها تاريخاً ولا إنجازاً

لذلك يعملون على اخراج كل من يقف أمام الباب الرئيسي ويقدم لهم الاقتراحات التطويرية

فهم لا يريدون التحرك للامام حتى لا تنكشف أوراقهم البالية وامكاناتهم المحدودة

أسماء كثيرة تتولى السدة والرأي في رياضتنا هم في الأصل نكرات

النويصر والمدلج والحكير والسرحاني والعبدالهادي .. أين هم من تأريخنا الكروي

كرهونا بالكرة بعد أن كانت متنفسنا وعشقنا فأصبحت مجال للشحناء والبغضاء

ياسمو رئيس الهلال إذا كنت قد قدمت للرياضة مقترحات نالت استحسان المسئولين

وشكروك عليها وطبقوها على الفور .. فهذا الذي أزعج البطانة الفاسدة

كيف يكون لرئيس نادي بتصريح واحد الحظوة لدى المسؤلين بما لا يعملونه البطانة في أشهر بمكاتبهم

هذا إذا كانوا يعملون أصلاً

بعد ذلك لا ينفع إلا لغة المراجع ولنخاطبهم بما يستحقونه من ألقاب

نريد من يقول للأمين .. غير الأمين ؛ وللجنة الانضباط .. تحتاج إلى إنضباط

ولن تنفع معهم أبداً لغة الحوار والرقي والمثالية

&&&&

حتى قرارهم مضحك وصياغته بدائية غبية . أجل ؟؟ ما تكرر من رادوي من محاولات إيذاء

هذا قرار إيقاف لاعب ولا تقرير شرطة ودوريات

بينما رادوي نفسه يخرج بالاسعاف العام الماضي وأنفه مكسور يصب دماً ولا عقوبة على المتسبب


أخوكم : الكاتب النحرير
جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين
الأحد 17 / 1 / 1431هـ