أفرحتها وآسعدتها دائما ماكنت صانعا لبهجتها
وسر من أسرار فرحتها
نواف
أنت من رسم بأدائه أجمل ألألوان
وأنت من عزف بفنه أجمل الآلحان
وأنت من آعطى للكره أجمل عنوان
وآنت من كنت تعطي دروس الكرة بالمجان
نواف
كنت اللاعب ..( الرسام والفنان )
كنت سمو الأخلاق
كنت نعم الآنسان
كنت من القلائل اللذي يتفق الجميع على حبه
باختلاف الميول والالقاب
ومن القلائل الذي جمعوا اللعب والتواضع والتسامح والأخلاق
نواف
كنت تبادل الصغار ضحكتهم
وكنت تشاطر المعاقين فرحتهم
نو11ف
كنت تلتقط الصور معهم
ويلتقطوا الصور معك
وكنت تزرع الابتسامه بشفاههم
قبل قلوبهم
كنت تحبهم وتزورهم كما يزورنك
وتسعد معهم كما يسعدون معك
نو11ف
كنت تضرب اجمل ألأمثله
بمواقفك المشرفه
لن ننسى طردك للصحفى الاسرائيلي بفرنسا
ولن ننسى تبرئتك للاعب أتهم بأنه أصابك
نو11ف
كنت أسمع عن تواضعك الجم
وقد وجدته منكَ
عندما تشرفت بلقائك
رأيتك بآم عيني
وأنت تطبق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما تشرب الماء بالملعب
حيث كنت تشربه وانت جالس وعلى ثلاث مرات
رأيتك عندما
كنت تنصح احد المعجبين بك عندما سمعت نغمته تعلو بالموسيقى
كنت تعلم
أن الواجب على النجم أن يوصل رسائل دينيه
واجتماعيه قبل ان تكون رياضيه
كنت تعلم أن هناك من يعتبرك قدوه
فكنت نعم القدوه
أما كرويا
فماذا عساني أن أقول .. رغم كل ظروفك القسريه والقاسيه
يكفي أنك في يوم ما
اعتليت عرش آسيا الأول
نو11ف
أنا آتشرف بك
وآتشرف بآنِ من قبيلتك
وأتشرف بأنِ من مدينةٍ آنجبتك
نو11ف
حان موعد اعتزالك
وحانت حسرت وداعك
فحانت دموع فراقك
آليك يا نو11ف
أنا آعلم أنك سوف تعتزل الملاعب
لكن
اعلم يانواف أن قلبي لن يعتزلك
نواف
كم هو مؤلم فراقك
وكم
هو قاسي وداعك
نو11ف
أي وداع سيطاق
وأي شوق سيقتلني أليك
أي وداع سيطاق
وأي شوق سيقتلني أليك
أي وداع سيطاق
وأي شوق سيقتلني أليك
/
\
بقلم عبدالاله الشمري- رفحاء 1-1-2010 الساعه 1 صباحا