ذكريات ( ليت الزمن يرجع)) وإستذكار (( كل شئ يذكرنى بشئ))

لا أدرى لماذا ترتبط الذكرى بنوع من الندم(؟) ولماذا اصبحنا نستذكر الأشياء بنوع من الخجل(؟)

(زمان الصمت) نعم كانت الرياضه فى بداياتها عالم يسوده الصمت فقط الرياضه والكره وشقاوة الحاره

هى ماتجود به رياضتنا وكان الباحث عن المتعه يجول بكل الإتجاهات للإستمتاع بفن الساحره مع بزوغ ثروة

رياضيه بملعب الأحمدى بحى الجراديه فكان الصغير والكبير يذهب قبل مباراة الحوارى ب2ساعتين ليجد له مكانا

إما فوق المنصه (الوايت) او فوق البرج (عمارة) ليرى هذا اللذى لا يركل الكره كما الآخرين بل يركلها فتتهادى بين اقدامه
كالمغناطيس ولم يكن فى مخيلة هذا الفتى النحيف جدا كما لو انه لا يستطيع الوقوف فكيف بجندلة الخصوم والرفاق ايضا

بعد طول إنتظار والجماهير اتوا من كل دار وبعد لعب ربع ساعه وصاحبنا لم يكن فى الساحه(.)

نعم مايقارب عن 1000شخص ويزيدون لرؤية هذا اللاعب اللذى لا ياتى إلا بعد ربع ساعه من كل مباراة وبالساحره نفسها

(الكورولا) اتذكر شخصا بجانبى ع ظهر الوايت يصيح وينادى ها هو قادم اعرف سيارته ولم اكن فى يوم ادرى بان هذا المنادى والمشجع
سيكون فى يوم من الأيام قائد منتخبنا فى كأس العالم للناشئين وحامل كأسها(.)

سألته ماللذى يشدكـ فى المباراة؟

فقال الكره الفناها واحببناها وبحينا( الشفا) أسسناها(.)

ولكن بمثل روعة هذا المجنون والداهيه واللذى اخرج الكرة عن طورها لم نرى ولم نستوعب حتى الآن (ماذا يحصل)
عدنا للمباراة وفريق الاحمدى يزخر بنجوم معروفه كطارق العواضى والحبشى والطرير والعمران والعويران مشارى والجازع

ولكن اين من جعل الملأ يتجمعون قبل ان يسمعوا بart وخلافه لم يكن هناكـ اعلام ولم يكن هناكـ منتديات كانت هناكـ رياضه
وحب ومتعه (.)

وصلت الكورولا وكعادته وقف داخل الملعب لأنه قادم من شرق الرياض لعب مباراة مع رفيق دربه وسائق الكورولا الجازع

وهتفت الجماهير وبدأت المزامير وتشدقت العيون فكانت ليلة مجنونه بأقدام هذا الفلته والأعجوبه(.)

يقول لى صاحبى بعد ان رأى ماراى من نجوم العالم وبعد توسع الفضائيات ومشاهدة الكل للكل

((تصدق ياصاحبى كل ما اراه الآن من مهارات لا تدهشنى فقد ارانا إياها الفلته ايام ملعب العبارات))

يوسف الثنيان فى مثل هذا اليوم وفى مثل هذاكـ اليوم وفى كل مكان وفى قادم الأيام لن يجود الزمن بمثلكـ مهما كان

ملاحظه (( كل المهارات واللاعبين والإداريين والإعلاميين كانوا نتاج ملاعبنا الترابيه ونتاج زمان الصمت

ولكن مالم نستطع حصده من هذا الزمن الجميل هو الفكر اللذى يجعلنا نعود من جديد لملعب العبارات علنا

ننتظر قدومه بعد شوط كامل من المباراة وبغير الكورولا (مرحى للفكر)........""



(كل شئ يذكرنى بشئ) (((((كل عام وانتم بخير )))))

الحقوق محفوظة بتصرف للـ:

الباسمردى..كورة