 | إقتباس |  | | | | | | | |
كلما أرى مدخنا يخرج علبة سجائره من جيبه ؛ مباشرة أتذكر مريض السكر عندما يخرج علبة حبة السكر من جيبه
فأقول في نفسي العامل المشترك بينهم هو ( المرض . . فكلاهما مريض ) | |  | |  | |
عفواً عزيزي .. من قال أن العامل مشترك
مريض السكر يبحث عن الدواء .. و المدخن يبحث عن الداء .. بل هما أشد تباعداً من عامل التشابه
 | إقتباس |  | | | | | | | |
أخوتي المدخنين ـ نجاكم الله من أسركم وفك قيدك ـ أشهد الله على حبكم . . وحديثي لكم مؤلم لكن هي الحقيقة
فخذوها مني صريحة , جريئة , مباشرة , عنيفة , مؤلمة , صارخة , قوية , قاسية .
ليست استهتارا فيكم ولا تحقير ولا تشفي
بل هي محبة وأخوة ومودة ورحمة وأنتم مكان النفس .
أخي المدخن . . أنت غبي من الدرجة الأولى . | |  | |  | |
المعادله هنا : أنا أحبك = أنت غبي
 | إقتباس |  | | | | | | | |
مهما أظهرت لي بأنك عزيز ولك كرامة . . أقول لك معليش هذا مجرد كلام والدليل :
أليست هذه الحقيرة تخرجك من مجالس الرجال , وتدخلك في دورات المياه لتلاعبها وتخرجها من جيبك وتقبلها
أليست توقظك من نومك رغما عن أنفك , والأدهى والأمر عندما تكون طبيبا تخرج من كامل المبنى لأجلها | |  | |  | |
أتعني اخي العزيز ان من يدخن ليس لديه كرامة ؟؟ أي أسلوب تتكلم به أخي ؟؟ ما الرابط بين الكرامة و التدخين ؟؟ تمنيت لو أحسنت اختيار العبارات و أن لا يخونك التعبير في مثل هذا الموضوع لكي لا يكون منفراً منه
من قال ان التدخين في دورات المياه ؟؟ اذا كنت تتكلم عن المدارس من الممكن ان أوافقك في ذلك .. ألا ترى الشوارع ممتلئة بالمدخنين و المجالس ممتلئة أيضاً .. حتى بعض المستشفيات يدخن فيها الأطباء و الممرضين و الموظفين أيضاً
لا أود الإطالة في الموضوع و لكن تمنيت منك حسن اختيار العبارات لكي لا يكون الموضوع منفراً لمن يقرأه
جبان .. مغفل .. غبي .. عديم العزة و الكرامة .. مستعبد .. مملوك .. عديم الاحترام ..
هل هذه كلمات نصح ؟ هل تقبلها على نفسك ؟
إليك هذا النص:
 | إقتباس |  | | | | | | | |
فالنصيحة هي إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة له والشفقة عليه والغيرة له، وعليه فهي إحسان محض يصدر عن رحمة ورقة يتلطف الناصح في بذل النصيحة غاية التلطف ويحتمل أذى المنصوح ولائمته ويعامله معاملة الطبيب العالم المشفق للمريض، وهو يتحمل سوء خلقه وشراسته ونفرته ويتلطف في وصول الدواء إليه بكل ممكن فهذا شأن الناصح.
وأما ( التأنيب) فهو التعبير في صورة النصيحة بقصد إهانة وذم وشتم من أنبّه فهو يقول له مثلا: يا فاعل كذا وكذا يا مستحقاً للذم والإهانة في صورة ناصح مشفق، وعلامة المؤنب أنه لو رأى من يحبه ويحسن إليه على مثل عمل المؤنب أو شر منه لم يعرض له ولم يقل له شيئاً ويطلب له وجوه المعاذير، فان غلب طلب له وجوه المعاذير فمثلا يقول: الإنسان عرضة للخطأ، ومحاسنه أكثر من مساوئه والله غفور رحيم ونحو ذلك، ومن الفروق بين الناصح والمؤنب، أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته، ويقول: قد وقع أجري على الله قبلت أم لم تقبل، ويدعو لك بظهر الغيب ولا يذكر عيوبك ولا يبينها في الناس، والمؤنب بَعُدَ عن ذلك(الروح 1/ 257.). | |  | |  | |
وفقك الله و جزاك خيراً على حسن نيتك
أتمنى أن تتقبل وجهة نظري بصدر رحب
كانت نصيحة لوجه الله تعالى و الله أعلم بما في الصدور