نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   الخفــاش ، قصم ظهــر الشيـخ العـالم !! (http://vb.alhilal.com/t845824.html)

أبو سواج 17/12/2009 11:19 PM

الخفــاش ، قصم ظهــر الشيـخ العـالم !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم


في جزء من هذه الأرض ، وفي إحدى الأزمنة السالفة ، وفي قرية ريفية جميلة ، تحيط بها الغابات ، كانت بداية القصة ..


**********


إمرأة حبلى ، تحمل مع جسدها جسد ، ومع روحها روح
زرعت مشقة الحمل ، علّها تجني من يحمل عنها الشقاء ، في ماتبقى من عمرها
لاجديد في أيامها ، سوى أن مرورها يعني زيادة في الحِمل ، واقتراب موعد الوضع

في ليلة باردة من ليالي الشتاء ، شاء الله أن يزيل عنها العناء ، ويرزقها بما تمنت

وبعد شد وقبض ، ورفس وعض ، وبعد صيحات الألم ... زال الألم ، وخرج بطل الحكاية التي سأحكيها لكم
..




نشأ هذا الطفل تماماً كما ينشأ الأطفال ، يبكي ليرتوي ، ويكسر ليضحك ، ويضرب ليطلب ..
كان يسير في خط النمو والتحصيل بشكل مائل ، فمع كل عام بل كل شهر ، يزداد الفرق بينه وبين أقرانه ، حتى صار التباعد بينهم واضح للجميع ..
أدرك من حوله بأنه طفل مميز عن البقية ، ولكن بما كان يتميز
..


كان حجم إستيعابه للدروس وللمعلومات الجديدة أضعاف أضعاف إستيعاب أقرانه ، كان ولداً ذكياً فطناً ، كان بارعاً في الإستنتاج ، لم تكن العلوم التي يتلقاها تشبع نهمه ، يسأل هذا ويسأل ذاك ، يعشق التصنيف والترتيب والتعرف على كل جديد ..

كبر طفلنا وأصبح مراهقاً ، وبانت تطلعاته أكثر وأكثر ، وبان ميله للطبيعة وأسرارها بحكم عيشه في الريف ، كان محباً للحياة والأحياء ، يعشق الحيوانات ، لأنه رأى فيها شيئاً من نفسه ، فهي كما الإنسان لاتعيش من دون الماء والهواء والطعام ..
قضى معظم فترة مراهقته متردداً على الغابة القريبة ، كان يفارق نومه في آخر الليل ، ليستقبل في الغابة أشعة الشمس ، ولا يخرج منها حتى تجّر الشمس أذيال الشعاع ، معلنةً سحقها ليوم لايعود ..

القلم والقرطاس ، والماء والطعام ، رفقائه في الرحلة إلى الغابة ، يدون مايراه ويسمعه ، ويفك ألغازاً أعجزت من قبله ، كتب عن رقّة الوحوش مع صغارها ، وقسوة الطيور لتعليم أفراخها ، ونوادر القرود ، وسرعة الفهود ، وعن النحل والنمل والدود ..

كل هذا والوقت يمضي ، والسنين تجري ، حتى وصل لعز الشباب ، ولأنه يفوق أقرانه ، فعقله في شبابه بلغ من النضج مبلغ الرجال ..

ذاع صيته في أرجاء القرية وماجاورها ، وعُرف بين الناس بأنه عالم الحيوان ، وتناقل الكل أخباره وقصصه ونوادره ، فعظم شأنه ، وزاد حمله ، وكبرت مسؤليته ، فقرر أن يرسم طريقه إلى المجد ، ويأتي بما لم تستطعه الأوائل من علماء الحيوان ، فكان أن عقد عزمه بحزمه ، وعشقه بعلمه ، وبدأ رحلة التدوين والحصر ، لكل حيوانات الأرض الثدية (( التي تلد ولا تبيض ))
..


هدفٌه ساميٍ بعيد المنال ، وعزمه قوي يهد الجبال ، لم يقضي كثيراً من الوقت للتخطيط والرسم ، فماهي إلا أيام قلائل ، جمع بها ماخف وزنه وزاد قدره ، من طعام البدن ، وطعام العقول من أقلام وأحبار وقرطاس ، ودّع أهله وأحبابه ، وركب دابته ، وهّم بالرحيل إلى عالم الحيوان ، وليس يرى في باله سوى الحيوانات الثديه ..

هام عالِمٌنا الصغير على وجهه ، بحماس ليس كمثله ، يقطع المسافات ، ويسابق الزمان ، يقظي نهاره في الغابات والجبال ، والوديان والسهول ، يكتب ويدون ، فهذه أرنب ترضع صغارها بين الأحراش ، وتلك زرافة تضع مولودها الطويل المرقط ، وهذا النمر وذاك الذئب ، هكذا كان عالِمُنا لايمل ولايكل ، يعيش لأجلها ، ويشقى ليحفر إسمه في الحجر ، كأول من دون الحيوانات الثديه في التاريخ ..

مرت السنين سريعاً ، فأنطوى العقد الأول من بداية رحلة التدوين ، وتبعه الثاني والثالث ، وأوشك الرابع أن ينقظي
..


لاتسألوا عن حال عالِمنا ، فقد تمكن البياض من شعر لحيته الكثيف ، وبانت التجاعيد على قسمات وجهه ، واصبحت عصاه تعينه على القيام والسير ..

كان كلما نظر إلى وجهه في بقعة من الماء ، ورأى آثر المشيب ، تسلل الندم إلى قلبه على مافات من شبابه ، وكيف أفناه مابين حيوان لايعقل ، و جماد لايحيى ، فيمينه القلم ، وشماله الورق ، والأرض أمامه مليئة بحيوانات تستحق التدوين ..

لكن حاله ينقلب ، ونفسه ترضى وتستكين ، كلما نظر إلى دابته ، ورآها مثقلة بالمدونات والكتب التي لم يسبقه عليها أحد ، فقد جاب أصقاع الأرض شمالها وجنوبها ، شرقها وغربها ، وحصر كل أنواع الحيوانات الثدية ..

لم يأبه لحاله ولم يكترث لمآله ، فقد كان يطمح إلى تخليد ذكره ، مادام جسده في كل الأحوال مفارقاً للدنيا من غير رجعه ..
ها قد حانت ساعة الصفر ، وحانت لحظة النهاية ، فما قام به عالِمنا كفيل بتخليد إسمه كما أراد وأكثر
..


أمر دابته المثقله بالحمول أن تنطلق وهو من خلفها ، تسوقه ويسوقها إلى حيث أمه وأهله وأبناء قريته ، ليعكف على إصدار كتابه بعد تنقيحه وتهذيبه ، ليضمن بذلك مارمى إليه ، ويتوج مجهود إمتد على مدى خمس عقود ، من السير ومكابدة المشاق والمخاطر ، وبينما هو سائر ودابته من خلفه على نفس الطريق ، إذا به يرى من بعيد قطيعاً مهولاً من الأغنام يأكل العشب في السهول الخضراء ، ومن خلفه بدوي يرعاها بعينه وقلبه ، من على ظهر الحمار ..

استبشر البدوي بمقدم الشيخ الكبير ، علّه يشاركه فنجاناً من القهوة أو كأساً من حليب ، بادره بالسلام وأجزل الترحيب ، فبادله شيخنا العالم الترحيب ، وشكر له دعوته ، فقام الراعي البسيط مستبشراً مسروراً بقبول الدعوة ، جمع بعض الحطب ، وأوقد النار ، ووضع ابريق القهوة ليأنسوا بها في حديثهم ، جلب معه إناء الحليب الطازج ، وقدمه لضيفه الشيخ الوقور ، فشرب وارتوى ، وشكر وأطرى ..

بادر الشيخ مضيفه بالحديث ، وأثنى على مارآه من جهوده للعناية بأفراد قطيعه صغارها وكبارها ، فقاطع الراعي حديث الشيخ ، ليخبره بأنه مجرد راعي لأغنام قبيلته ، وأن ليس له من القطيع سواء القليل أو أقل منه ، وأن عمله في الرعي هو عمل والده وأجداده من قبله ، حيث أنهم من أشهر الرعاة في تلك البلاد ..

سكب الراعي لشيخنا العالم فنجان القهوة ، بعد أن أجاد صنعها ، وناوله الفنجان والبخار يتصاعد من فوهته ، وبادره بالسؤال :
أنت أيها الشيخ ، لما أنت هنا مع هذا الحمار ، ومن أي البلاد أنت ؟؟
تبسم الشيخ إبتسامةً خالطها الكبر ، والإعتداد بالنفس ، ورشف من فنجانه رشفةً لها صوت مقزز ، وبعد أن عدّل من جلسته ، أخذ يسرد له الحكاية .. فقال :

أنا ياراعي الأغنام ، كنت قد قطعت على نفسي عهداً في شبابي ، أن أخدم عامة الناس ، وأنجز للبشرية جمعاء خدمةً جليلة ، يذكروني بها ما أشرقت شمس ، وحل ظلام ..

أنا أيها البدوي عالم من أشهر علماء الحيوان في زماني ، وقريباً سأكتب أسمي بماء الذهب في تاريخ الإنسانية ..

أنا ياراعي الأغنام وحيد الزمان ، فلا قبلي ولابعدي في علم الحيوان ..
خرجت من داري وموطني مذ كنت في ريعان الشباب ، فلم أترك أرضاً من دون تشريفها بمواطئ أقدامي ، ولاحيواناً من دون تعريف ، فأنا وحيد الزمان في علم الثديات من الحيوان ..

ذهل الراعي البسيط من أسلوب شيخنا العالم في الكلام ، فنبرة الكبر بدت واضحة ، وجنون العظمة بدى متّقداً وهّاجاً ، فما كان من الراعي إلا أن طلب من الشيخ العالم الحديث عن الثديات من الحيوان ، أصنافها أنواعها ، أشكالها ألوانها ، وأخذ يستدني من أوراقه أقربها ليقرأ عليه ما أفنى عمره لأجله ، فأخذ يتلو عليه :

الأسد من الثديات ، وكذلك الفهد ، ومثله النمر ، والزرافة أيضاً ، وفي القارة المتجمدة هناك الدب الأبيض ، كلها من الثديات ، وأخذ يتلو ويتلو ، ومازال في الجعبة المزيد ، إلى أن قاطعه الراعي بصوت ساخر :

وما الفائدة ياشيخي الوقور ، من كتاب تجمع به كل حيوانات الأرض الثدية ؟؟
تعجب العالم من هذا السؤال التافه ، لكنه كتم غيظه وأجاب ، قائلاً :
لو أراد أي إنسان في هذه الدنيا ، سواءً كان عالماً أو باحثاً أو راعيٍ بدويٍ مثلك ، أن يعرف أنواع الحيوانات الثدية منها والغير ثدية ، من دون أن يتكبد مشقة المتابعة وعناء الرصد ، فإن جوابه لن يكون في غير تلك الأوراق التي أفنيت فيها عمري ، وأثقلت بها كاهل حماري ..

هنا إنبرى الراعي على شيخنا العالم ، وقال :
لكني أعرف الحيوانات الثدية من غيرها ، حتى ولو لم أرى منها سوى الرأس ..

هنا تعجب العالم من حديث صاحبه الغارق في ظلمات الجهل ، وغضب أيما غضب ، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه ، وقرر أن يحرج مضيفه البدوي ، فأخذ يطرح عليه أسماءً لحيوانات لم يراها في حياته ، فكان سؤاله الأول :

حيوان في القطب المتجمد إسمه الرنه ، من أي الصنفين هو ؟؟
طلب الراعي من العالم أن يصف له الأعضاء الموجودة في رأس هذ الحيوان ، فقال العالم :
له قرنين طويلين ، وعينين كعيني الغزال ، وفم واسع ، وأذن ظاهرة منتصبة ..
فقال الراعي : حيوان ثدي .. فكان كما قال ..

طرح العالم سؤاله الثاني :
حيوان في أرض العرب يلقبونه سفينة الصحراء ، واسمه الجمل ، عينه كحيلة واسعة ، ورأسه مستدق كرأس الزرافة ، شفاهه متهدلة ، وأذنه بارزة مائلة للوراء ، فمن أي الصنفين هو ؟؟
قال الراعي : حيوان ثدي .. فكان كما قال ..

تعجب شيخنا العالم من صحة الأجوبة ودقتها ، فما زال الشيخ يسأل ، ومازال الراعي يجيب ، حتى انتهى مافي جعبة عالمنا ، وماتوقف الراعي يطلب المزيد ؟؟

ضاق شيخنا ضرعاً ، فماعاد عنده من الحيوانات البريه سوى حيوان وحيد ، وهو طائر الخفاش ، فقرر أن يكون هو الفيصل فيما بينهم ، فطرح سؤاله على الراعي قائلاً :

طائر يسكن المغارات والكهوف ، ينشط ليلاً ، وينام بالمقلوب ، إسمه الخفاش ، فمن أي الصنفين هو ؟؟

لم يكن يعرف الراعي هذا الطائر من قبل ، ولم يطلب من العالم أن يصف له رأسه ، ظناً منه بأن كل طائر كما الطيور لاينتمي للثديات ، فهو بياض كما جرت العادة ، فقال الراعي سريعاً ومن دون تردد :
الخفاش من غير الثديات ..

فرح العالم العجوز ، وهاجمه قائلاً :
أخطأت ياراعي الأغنام ، فهل أدركت الآن لما أفنيت حياتي في تصنيف الحيوانات الثدية وتدوينها ؟؟

فقال الراعي :

أنا لم أرى طائر الخفاش ولو لمرةٍ واحدة ، لكني ظننت أنه من غير الثديات قياساً ببقية الحيوانات الطائرة ، وبما أنك أخبرتني أيه الشيخ بأنه من الثديات ، فسأثبت لك بأني أنا الراعي البدوي الجاهل أخبر منك وأعلم في الحيوانات البرية ، فإن كانت كل الطيور تبيض ولا تلد ، فتأكد تماماً أن ذلك يعني أنها لاتملك أذاناً بارزةً عن رؤوسها ، وإن كانت ثديةً تلد ولاتبيض ، فإن لها آذاناً بارزةً عن رؤوسها ، ولذا سأخبرك جازماً بصحة معلومتي بأن الخفاش له أذن بارزة ، على عكس بقية الطيور ..


فهل فهمت السر ، لمعرفة الحيوانات الثدية ، أيها العجوز ؟؟

إشتعلت النيران بجوف شيخنا العالم ، وزاد همه ، وأسود وجهه ، فاتخذ له مضجعاً بجانب الراعي ، وراح يطلب النوم بعد أن حل الظلام ، ولكن هيهات ، فقد فات من عمره مافات ، على سدى ، فلا عاش عمره متهنياً في قريته ، ولا جمع علماً يكفل تخليده في التاريخ ..

وبعد إطلالة شمس اليوم الجديد ، وعلى نهيق حمار الشيخ ، إستيقظ الراعي من نومه مفزوعاً من صوت الحمار ، فرأى الشيخ العالم وقد فارق الحياة ، من شدة حزنه وندمه همه ، فما كان منه إلا أن وارى جثمانه الثرى ، وأطلق حماره بما حمل ،
فراح الحمار يحمل أسفارا ..


**********


هذه القصة سمعتها في أحد المجالس ، وكانت كالتالي :
عالم في الحيوانات ، صنف العديد منها إلى حيوانات ثديه وغير ثديه ، فلما انتهى من رحلة التدوين ، وجد رجلاً من رعاة الغنم ، فأخبره هذا الراعي بعلمه بالحيوانات ، الثدية وغير الثدية ، وذلك من خلال شكل الأذن ، فإن كانت أذنه بارزة فإنه من الحيوانات الثدية ، أما إن كانت أذنه عبارة عن حفرة صغيرة في جانبي الرأس من دون بروز ، فإنه من غير الثديات ، مع ملاحظة أن هذه الخاصية تنطبق فقط على حيوانات البر من دون البحر ..


**********


أحببت أن أصيغها لكم على شكل قصة مطولة ، لاتخلو من الحشو ، وإضافة التفاصيل ، وأعذروني على الإطالة ..


**********




كتبه لشبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال
أخوكم / أبو سواج
كونوا بخير ،،
:rose::rose:
.
.
.
.
.
.
.
.

الغرناطي 17/12/2009 11:34 PM

:thumbup:


إبداااااااع :smilie47:

بطلة 17/12/2009 11:54 PM

كتبت فاأبدعت الله يعطيك العافية
عجبتني القصة رحمت الشيخ :d:cry:

شكر لك
بطلة

قلب الزعيم النابض9 18/12/2009 12:25 AM

يالبيه يابو سواج
ابداع في ابداع وفي اي قسم

Blue Sun 18/12/2009 01:51 AM

هلا والله ابو سواج .. :smilie47:

ما شاء الله وتبارك , تملك اسلوب قصصي رائع جدا ..:rose::yes:
ليتك اطلت القصة , وخليتها على عدة اجزاء .. :razz:
/
الحياة كسباق , احيانا تصل الى خط النهاية ولا تجد احدا , وتعتقد انك الاول .. :)
ولكن تكتشف متأخرا انك اخر من وصل ..

يعطيك ربي الف عافية ابو سواج على الموضوع ,, :smilie47:

GoldenEngineer 18/12/2009 04:45 AM

قصة جميلة فيها من العبر الشيء الكثير ،، :) ..

صحيح أنّ العالِم لم يأتِ بجديد ..
صحيح أنّه اغتر بنفسه ورآها أفضل من غيره
وسمح للأنا بالسيطرة عليها .. - فكان جزاؤه ما كان - ..

لكن الجميل العهد الذي قطعه على نفسه ،
والأجمل الوفاء التام بذلك العهد ..
وللأسف معلومة بسيطة أفسدت كل ما جمعه وأفنى عليه عمُرَه ..
،،،

قيل إنّه بارع في الإستنتاج ،،

كيف لم ينتبه إلى تلك الميزة البسيطة الجامعة بين الثدييات ؟!!
ربما طموحه أشغلته عنها ؟! ..
فعلاً الدنيا عجائب !!
،،،

كان بالإمكان أن تكون نهاية القصة سعيدة ؛ لكن ... أسلوب البدوي !!!

للأسف هذا هو أسلوب البعض !
في تحطيم من يجتهد ويثابر - وإن لم يقصد - ..
،،،



مقهور من النهاية !!
ناوي أطوّل لكن ...


أبو سواج :
امدّك ربي بالصحة والعافية ،،
شكراً ،، :rose: ..

RO7_ALHILAL 18/12/2009 01:50 PM

ابـو سواج :smilie47:
الله يسلمك من النار ويحرم لحمك ع النار
..

قصه معبـره صراحه ، الرجال يشقى طول عمره وهذي اخرتها ، بس فيه مثله اللي يموت من يكتب ويتعلم ويشقى واخرتهـا مافيه من يقدر علمـه ومـاات قهـر.

..

الله يحفظك من كل شر :smilie47:

الكلاسيكي 18/12/2009 02:18 PM

اهلاً وسهلاً بك ابو سواج ..

حقيقه يعجز القلم عن وصف هذا الابداع في سرد القصه بشكل لا يملل القارئ ..
كما عرفت عن قلمك .. تمتلك صفه قد تنعدم عند الكثير , وهي جذب القارئ ..

قرأت الكثير من القصص , ولكن لقصتك رونقاً خاصاً يجبرني على المتابعه ..
أهنيك على هذا الابداع .. وعلى هذا القلم النيّر , الرآقي ..

وتقبلي فائق الاحترام والتقدير ..
ودمت بود وعافيه ..

LIFE 18/12/2009 02:40 PM

قــــــصة تجعل الانــــسان يعيد النــــــظر في اهتماماته .. ويتأكد أن جهده وماله مايضيع بالهواء ...


ابداع ... بكل اختصار

قناص القرن 18/12/2009 03:17 PM

اهلاً وسهلاً بك ابو سواج ..

حقيقه يعجز القلم عن وصف هذا الابداع في سرد القصه بشكل لا يملل القارئ ..
كما عرفت عن قلمك .. تمتلك صفه قد تنعدم عند الكثير , وهي جذب القارئ ..

قرأت الكثير من القصص , ولكن لقصتك رونقاً خاصاً يجبرني على المتابعه ..
أهنيك على هذا الابداع .. وعلى هذا القلم النيّر , الرآقي ..

وتقبلي فائق الاحترام والتقدير ..
ودمت بود وعافيه ..

أبو سواج 19/12/2009 03:16 AM

الغرناطي
تشرفت بمرورك ياغالي
حفظك الله


بطلة
حياك الله ، أختي العزيزة
وحتى أنا حزنت ، بس هذه هي الحقيقة للأسف


قلب الزعيم النابض9
حياك الله ياغالي ، وأتشرف بمرورك دائماً


Blue Sun
إقتباس:

الحياة كسباق , احيانا تصل الى خط النهاية ولا تجد احدا , وتعتقد انك الاول .. :)
ولكن تكتشف متأخرا انك اخر من وصل ..
وصفك رائع أخي العزيز ، وفعلاً هذا ماجرى مع عجوزنا
تحياتي لك


GoldenEngineer
حياك الله أخي العزيز
وملاحظتك دليل القراءة الجادة ، ولكنها فاتت على صاحبنا مع فطنته ، ووجدها البدوي رغم سذاجته ..
تشرفت بمرورك المميز


RO7_ALHILAL
وآياك والمسلمين اجمعين ان شاء الله
وراح علم العجوز مع حماره (( أعزكم الله )) للأسف
تحياتي لك أخي العزيز


الكلاسيكي
حياك الله مشرفنا العزيز
وأشكرك على إطرائك ومرورك المميز دائماً


LIFE
حياك الله أخي العزيز
ونحن فعلاً نحتاج أن نعيد النظر فيما نعمل
ونبدأ مما انتهى منه الآخرين
أشكر لك مرورك المميز


قناص القرن
أشكر لك (( قنصك )) لرد مشرفنا الغالي
وتشرفت بمرورك ، حفظك الله

مدريدي جداً 19/12/2009 03:38 AM

لا تبتعد عن الدنيا لأجل مجدها...

فالشيخ العجوز ضحى بحياته لأجل مجد سيتذوق لذته بعد عقود...

حاول أن تكون ناجحاً و تترك بصمتك لكن لا تضحي بحياتك لأن النجاح غير مضمون
و في حال الفشل يخسر الإنسان في الجهتين
كما حصل مع العالم فلا هو نجح بترك بصمته ولا هو كون عائلة و عاش سعيداً في أحضان قريته...




هذا ما استفدته من إبداعك...

أبو سواج...

دمت مبدعاً...






تحياتـ ي ـــ

re_life 19/12/2009 05:33 AM



*

أهلاً و سهلاً . . بك أخي الفااضل

أبو سواج

و أسأل المولى لك أن يمدك بكل خير و فضل

و كل عام و أنتم بخير . .

*

البعض أخي الفااضل . .

تلمهه الشمعة التي تـ " حترقُ " لتضيئ !! . . و تـ " ذوبَ " لتنير !!

فـ " يأخذُ " على كاهله الخير " نشراً ". . و الفضيلة " نثراً "

و النفع " جلباً " . . و الضر " دفعاً "

*

ولذلك كان لـ " حياته " قيمةً !! . . و لـ " جهده " ثمرةً !! . .

و لـ " صوته " صدى !! . . و لـ " أحلامه " معنى !! . .

فكان الـ " وفاءُ " سطراً على صدر التاريخ حاضراً !! . .

كـ " علم " يرفرف بكل " فخر " و " اعتزاز "

*

و البعض الآخر !! . .

كبطل قصتك الراائعة . .

يُـ " فني " عمرهُ في تعلم ما لا " نفعَ " منه يُرجى !!

أو " ضرر " به يُتقى !!

سوى الـ " حماقة " التي أودت به المهالك

( فلا أرض قطع !! . . و لا ظهر أبقى !! )

*

و يعتقد أنه أتى بـ " الغرائب " و " العجاائب " . .

و ما درى !! . .

أن الفطرةَ ترى الأشياء كما هي . .

فلا " غيمَ " و لا " سحاب " . . يحول بين ما يصنفها البعض

بـ " أن العلم بها لا ينفع و الجهل بها لا يضر "

سيدي الكريم . .

لقد استمعت حقاً بكل سطر هنا . . فشكرا لك

تحيااتي لك

:rose:


الضحى 19/12/2009 07:45 AM

قصة فيها عبرة وفائدة


لابد لكل طالب علم عالم يتعلم منه ويستفيد من تجاربه ويوضح له الطرق الصحيحة


لطلب العلم في أي مجال ..بارك الله فيك ..

الهلالي دائماً 19/12/2009 10:14 AM

الله يعطيك العافية اخي الكريم ابا سواج ...
قصة جميلة .. فيها رسالة لكثير ممن افنوا اعمارهم في ما لا نفع فيه :)
ومشتت العزمات أفنى عمره ** حيران لا ظفرُ ولا إخفاق ..
وذكرتني قصة طريفه لا مانع من ذكرها هنا :D
يروى ان ان طالبين احدهما متخصص في الكيمياء والاخر في الفيزياء ركبوا البحر مع رجل اُمي كبير في السن ..
وهما في البحر يتجاذبون الحديث مع الرجل سأله احدهم يا شيخ هل تعرف الكيمياء فقال الشيخ لا يابني :(
فقال له الشاب لقد أضعت نصف عمرك !! فحزن الشيخ وقال ليتني تعلمت الكيمياء وووو...
ثم سأله الشاب الاخر ياشيخ هل تعرف الاحياء .. فقال الشيخ لا يابني وما الاحياء :( فقال له الشاب لقد اضعت نصف عمرك!
فحزن الشيخ كثيراً وجلساً مهموماً نادماً .. وفجأة هبت ريح عاصف وانقلبت السفينة فصرخ الشيخ قائلاً للشابين هل تجيدان السباحة:) فقالا الشابين لا :(
فقال لهما الشيخ لقد اضعتم عمركم كله :D
دمت برعاية الله ,,,


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:59 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd