المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 13/12/2009, 08:19 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 04/12/2001
المكان: الــــــريـــــا ض
مشاركات: 1,033
ـــــــــــ ( مــــــعارك العـــــشق الطـــــاحنـــة ) ــــــــــ








،،، قـــــلمي سيحضر فقرأني لآخر سطر ،،،





حينما اريد ان اتلاعب بالحروف ، فليس ذلك متعباً وليس ذلك من ضروب الخيال ، حينما اريد ان اوصل مشاعري بكل اتقان ، فانا الوحيد
في هذا العالم من يستطيع ان يُـــلـم بكل طقوس ردود افعالك وبكل همزاتك وغمزاتك حتى وان لم اسمعها ، وحتى وان كتبتيها ولم تريني إيــاها ،
قارئي العزيز يامن تقرأ سطوري ، ويا من وصلت عيناك الى مفرداتي وحروفي ، دعني ارقصك طرباً ، ودعني اتركك تتغنى بسحر الكلمات ، ليس
ذلك من ثقة فيما امتلك بل ثقة فيمن اكتب ، قارئي العزيز من الشق الاخر وهو انتم يا للصوص الويب ؟! انتم يا للصوص المنتديات ؟! يا من تسرقون عبق كلماتي
وتنشرونها باسمائكم ( المستعارة ) ليس خجلا من نقلها ، بل لان اسمائكم الحقيقة تعجز عن كتابة مثلما اسطر وأخط ، تعالوا لتعرفوا ان سيبويه ونفطويه عادوا
من جديد ، لكن في قرن غير قرنهم وفي زمان غير زمانهم ، لقد اتيت بكل نشوة ، ولقد اتيت كما انا استهل من الحروف اعذبها ، واسقط عليكم غدقا من مشاعري واحساسي
لقد اتيت اليوم وانا اعرف ان صبري لا يطيقني وان ايوب - عليه السلام - كان من انعم البشر حينما من الله عليه بالصبر ، فيا صبري هل انت قريب لأناديك ، ام بعيد لا ارتجيك ؟!


كعادتي اسقط قلمي على اوراقي فتكتب ، لكن اليوم ، سيتغير الكثير ، سأسقط مشاعري على اوراقي فهي ابلغ مني في التعبير واصدق مني في المشاعر ، لكن الطامة الكبرى جيش الهموم ، وجيش الغموم ،
وجيش المشاعر ، يلزمها قائد فذ ليرتبها ، ويهجم بها عليكم ليتحفكم بما يكتب ، مامن مناسبة اكتب بها الا واصدر عنوانها مضمونا بما فيها ، لكن حارت الافكار وتضاربت ، وانقسم فوج جيشي ، بين سراب اكتب عنه فأعنونه في خاطرتي ،
وبين حقيقة المحها واشاهدها والمسها واتذوقها وانهل من عبيرها خمس سنوات ونيف من الشهور وهذا هو الواقع .






حان الوقت لأوضح ، وساعة الصفر تجبرني على البداية ، لاخبركم بما اشعر ، واحدثكم بما يجول في خاطري ، لكن اسمحوا لي جميعا ، ان اتغنى بهذا المارد الكبير ، واسمحوا لي ان اقف مذهولا منه ، وبقدرته العجيبة على تحويل قناعاتك
وافكارك ومبادئك في هذه الحياة بكل سهولة ويسر ، هذا المارد الذي ضرب اوتار قلبي ، واحكم المقام بها ، هذا المارد الذي استوطن جميع اجزاء جسدي ، وجعلني لا اعي ما افعل ، ولا افعل ما اعي ، وجعلني اهيم منكبا على وجهي مقدماً بلا هواده ،
عشت في هذا الزمان ، وقبل ان يطرق هذا المارد ابواب قلبي ، على انه محض من الخيال ، وسراب يُحير من يتبعه ، ولم اكن اتصور ان له قدرة عجيبة بهذا الشكل ، يجعل لك من النوم شيئا قليل ، ويتركك تتيه في سهر مظلم كالح سواده ، ويجعل لك
من السرحان والتفكير جل وقتك ، واغلب يومك ، ينقضي يومك في الانتظار ، على انه دهر ؟ وتنقضى ساعتك بقرب هذا المارد على انها (( ثانيــــــة )) ؟؟
دعونـــي اكشف لكم عن الستار ، ودعوني ازيح هذا اللثام الذي وشحته به ، وجعلته مبهماً في سطوري السابقة
إنــــــــــه
(( العـــــــشـــــــق )) ؟؟!!

كنت جبلاً شامخا في عزه ، وكنت فارساً تخجل الخيول الاصليه ان امتطيها فأبين عيوبها ، كنت هرماً قبل ان تخطر على الفراعنة فكرة بناءها ، اعجبتني شخصيتي كثيراً ، وحمدت الله الفاً على ما حباني ووهبني ، وشكرته على ما اغدق على من نعيمه في اعتزازي
بنفسي ، وثقتي بها ، ومن قرأ مقدمتي بكل دقة علم انها نابعة من مثل هذه الشخصية ، لكن الحياة تقبل عليك بكل جديد ، وتخبرك في كل يوم ان لك اختبارا وابتلاءاً ، تجعل منك تعيد ترتيب اوراقك ، وتضبط من نفسك ، ومن اطروحاتك ، كل ذلك لا يهمني
فهده طبيعة الحياة ، وهذا ما استسقيته منها ، لكـــــن الطامة الكبرى ، ان اعلم ان الله سبحانه ابتلاني بما هو فوق طاقتي وقدرتي ، فلقد ضرب العشق في قلب كدته ميتاً ، او معدوم من الحب ، ضرب العشق في قلب اقفل ابوابه في كل من طرقه ، مقتنعا
بان الحياة مجردة من الحب ، ولا شي فيها لهذين الحرفين ابداً .


وماكنت ممن يدخل العشق قلبه *** ولكن من يبصر جفونك يعشق

وهذا ما حدث ؟!
بدات معها في 3 من شهر شعبان من سنة 1425 هـ ، ومنذ ذلك الوقت اصبح التاريخ في مملكتي الخاصة يأرخ من بعد هذا الرقم ، بدأت معها ، ولم اكن افطن انها هي البداية الي ستذيب شخصيتي ، وتجعلني انصهر فيها فنصبح كالجسدين ، لا يطيق كل منا فراق
الاخر ، ولا يطيق كل منا انقطاع صوته عن معشوقه ، لأصدق بذلك بيتا كنت احفظه ولك لم اكن اتصور في يوم انني سأصدقه :


و ما عجبـي مـوت المحبيـن فـي الهـوى *** ولــكـــن بــقـــاء الـعـاشـقـيـن عـجــيــب .





نهاية هذا العام الهجري والميلادي وسقوط شمسه ساقطة في مغيب بحر التــاريخ ، اشارة الى سنين احسبها كل عام ، واحمد الله على هذه النعمة ، سنين لم اكن ابالي بمضيها ، وسرعان انقضائها
لكن بعد معرفتي بها اصبحت ممن يندب الحظ ، ويتحسر على ما مضى من عمره بعيدا عن كنف حنانها ، وسمو ذاتها . علمت حينها ان هذا ما كان مخبأ لي في سراديب الدهر والزمان .
قارئي العزيز اسمح لي فجيوشي بدات بالهجوم ، وبدأت تضرب في كل اتجاه ، فجيوش العشق حينما تضرب فهي كالديٌــم ، وحينما تتهادى فهي كالطفل لا يفرق بين الجمرة والتمرة ، اقبلت عليها
كعنتره فكانت كعبلـــه ، واقبلت علي كـالـيلى فكنت لها كما كان قيس ، كانت حازمة في البداية ، وكانت تصور لي بانها مثلي لا تؤمن بمــارد العشق ، ولا ترى له وجودا ولا اثراً ، كنا كذلك في البداية
وكنا نخادع انفسنا بذلك ، خوفا منه ، ورعباً من ان يطبق بفكيه الضروس على قلوبنا الصغيرة الحالمه ، كنا كطيور تهاب ان تتطير فتلعب بها الرياح ، وكنا كطفل لا يريد الخوض بالعابة مع اقرانه خوفاً من فقدانها ، وكنا وكنا وكنا ...؟!
لا اخفي عليكم كنت كصاحب لا يريد للكلمات ان تمون ، وكنت كصديقة لا تريد ان تتزوج صديقتها قبلها ، كل ذلك خوفاً من أن أوضح حبي وادماني لها ، وهيامي على صوتها وأخبار بيتها ،
وعن مأكولها ومشروبها في ليلها ونهارها ، وعن ما يحزنها ويفرحها في صباحها وليلها .


هذه المعركة التي لم اكن بانتظارها ، ولم اتصور ان اكون يوماً من الايام قائدا فيها ، خفت من فقدانها ، وخفت ان اخسرها ، وخفت ايضاً ان احرم منها ، فلقد كانت في البداية حذرة ومتيقضة
لا الومها ابداً فمعارك العشق تتطلب مثل هذا التروي والتأني ، فما كان مني الا ان درست شخصيتها ، وقوتها ، وضعفها ، وشدتها ، ولينها ، وابتسامتها ، وغضبها ، وعلمت ما يكدر خاطرها ، وبخصت ما يشرح صدرها ، وفهمت كيف استطيع ان ابرز نواجدها ، لأهيم
بسحر ابتسامتها ، واضيع في روعة ما وهبها الخالق وسط شفتيها ،،،
أصبحت تقطع الثواني بتواجدها معي ، واصبح اليوم يزداد روعة بعد روعة ، مللت ساعتي بدونها ، وسئمت من التفكير دون حضورها ، عشقت الليل لطغيان الانوثة في صوتها ،
فتتفجر هموم اليوم بأكمله على صخرة عطفها وحنانها ، لتقبل رجولتي وتعلن انك انثاي بكل دهور الزمان وأزمنته ، لأغمض عينينك محبوبتي كعادتي وعادتك الدائمة .
لم يكن هناك اي هوادة ، واي صبر ، فأنطلقنا بعد ذلك نرتشف من روعة الحب ، ونستسقى من اعذب ينابيعه ، ونطرق ابواب الليل لنسمر بحديثه ، كانت افراحنا كثيرة ، وكانت سعادتنا غامرة بقربنا من بعضنا ، رغم ان ما يظهر في بيتها شيئ يعكر صفوها وجوها ، فأستعين ببعض ما لدي لأخفف عما اصابها ، ولأرفع من معنوياتها ، ولأرفع
من نفسي معها فهي مني ، وهي من يعرف هذه الكلمات جيداً .


تحدوه البشر كلهم وصاروا .. ضده بالهوى والله صاروا
ولا هموا حبيبي
حبيبي ومهما صاروا الناس ضده .. تحداهم وحط ايدي بيده
ولا هموا حبيبي
أبيك وما أبيهم .. ولا غيره سكن قلبي وعيني
حبيبي عود ليه
وجودك عندي بالدنيا يا غالي .. ورسمك ساكن بقلبي وخيالي
ولا غيرك حبيبي
ترى مهما بعادك عني طول .. ابصبر لجلك أنت واتحمل
وترجع لي حبيبي








لا اريد ان اطيل في تفاصيل احفظها عن صم قلب ، ولا اريد ان اجعل خاطرتي غثاً سميناً لا تطيقه يا من طرقت ابواب حروفي ، لكن لك ان تتخيل ان خمس سنوات ونيف من الشهور ،
كم سيكون في طياتها الكثير من الذكريات الحالمه ، ومن الذكريات المشرقة ، ومن الذكريات الرائعة ، ومن الليالي الجميلة ، كانت طالبة ادرسها ، وارفع من همتها ، وكانت فتاة ادلعها ، واغدق عليها ،
وكانت انثاً اشجعها ، حين تظلم الدنيا بوجهها ، وكانت بنتاً اعشقها ، وسأظل وابقى اعشقها .
أبدأ يومي بصوتها لينشرح خاطري ، وأفطر على العذب من كلامها ليحلو حديثي ، لينتصف يومي الممل وسط جامعتي برسالة من جوالها تتنشط بها خيالي ، لأسرح بجمالها ، واتحسر على بعدها حين ارسالها ، لأســوق قدمي الى مكان استرق فيه النظر
اليها ، فأعيد من شحن نفسي ، واعيد من طاقتي في يومي ، ما اروعك وما احلاك ، ما اجمل وما ابهاك .






فاصلة ..
لأعيد ترتيب الجيش ؟!!
فاصلـــة ..
حيث لكل حروفها عندي مكان…
فاصلة حيث للحديث بقية…
لم أنتهي من كلامي بعد…
أنتي ... إذا لم تكوني بحياتي فلا أريدها حياتي
لا يوجد إلا ملاك واحد يعيش في عيني وليس إلا أنتي
تكلمي بأي لغة... قلبي سيسمعك ...
ارحلي إلى أي مكان ... روحي ستتبعك
ارحلي وتناساني ...
اجرحني إن أردت ... لن أمنعك...!!







طالت معركتي ، وطال العشق امداً في قلبي ، رحى المعركة كلها في جسدي ، تضرب ، وتضرس ، وتقطع ، وتنحر ، وتبيد ، كل ذلك عندي يسير ، فهي في كفة ، وما أعانيه
في كفة اخرى ، لا ابالي بما فيني ، ولم يعد يعنيني ما يصيبني ، المهم ان تبقى بين عيني . ولا اقولك (( بين رمشك وعينك )) ؟!!
اتعلمين لم أعد أتذوق طعم للنهاية معك
وإن كنت أؤمن وبـــيقين تام أن النهايات جميعها معك مؤقتة...
لذلك كانت هذه هي الحقيقة التي عرفتها ولم أدركها...

عندما تكوني أنت (الأمــل) ...و يكون أملي هو (أنت)؟
لا أدري أيصبح حينها الأمل نعمة أو نقمة...
مجرد التفكير بالنهاية يحطمني ويجرحني ،،،
لا يمكنني أن أستمر بالتفكير ...

عندما تبدأ النهاية ... أو تنتهي البداية ...
لن أتوقف ...
لأن لا شيء حولي سيتوقف لأجلي..
و هناك الكثير من الأرفف التي تبعثرت عليها المجلدات...
وهي تنتظرني... أو بالأحرى أنا من ينتظرها من بين السطـور ....

أما إن توقفت ...
عندها سأعاني في وحدتي من كل أعراض الشتات ...
سيغرقني فارق التوقيت في بحر الفراغ...
ولن ينتشلني أحد ....حتى بعد موتي العاطفي...!!

مددت يدي لأنقذ نفسي...
وضممت قلبي لينسى أمسي ...
وعندها استيقظ ما حولي أو استيقظت أنا...!!
لا أدري ...
رأيت أشياء كثيرة ...
لم أكن أراها ...
و أشياء كثيرة كانت أمامي كالشمس ...
ولكنني كنت أتعامى ...
هل كان ذلك شوقاً لتحقيق حلمي الخيالي من أَجْلي
أو كان ذلك خوفاً على حلمي الخيالي من أََجَلي
لا أدري ؟!!






أتعلمون جميعاً انني اكتب لكم وانا اتخيلها امامي ، قارئي العزيز اعلم ان همي لا يفارقني الا ان كتبت عنها ، واعلم كذلك ان الغمة في قلبي لاتزاح الا بدراسة
تقاسيم وجهها في صورٍ تركتها لدي ، وإن ازدادت النار في صدري طلبت صوتها حتى وان كنت أنا المخطي ، أريد ان اكتب كل مابي ، وأود أن أفصل عشقى في
هذه السطور افصالاً تزال بهِ غمتي ، ويفهم به قارئي ، أنني عاشــق من زمــن خرافــي ، اسمح لي أيضاً قارئي العزيز بأن أهدي لها بضع كلمات لأني اعرف
انها ستقرأني يوما من الايام ، لعل الحال من بعد الآن يتغير الا افضل مما كان ،،


لو وفيتـ وجيت يومً زرتني
لو صدقتـ أفنيت روحي في هواك
لوسمحتـ بشوفتك وامهلتني
ارتوي واروي معي وردة اشفاك
لو نظرت بعين قلبك شفتني
ما معي مخلوق يستاهل غلاك ،،






فاصلــــة ،،،
لأعيد ترتيب الجيش ؟!
فاصلـــــة ،،،
آه يا طول الحكاية... تذكر بدايتها ...؟
... (1425/8/3)...
كانت زعل ... زعل ... وآخرها زعل... و آه يا حلو الزعل لا صار مني عليك وصرت وياك ...
أفتش بكل شي حولي و لا ألقاك ...
ضايع معك ... ضايع بدونك و ضيعني غلاك ...
كنت أتخيل وأحلم بـ كل شي إلا أنت ...
وتدري فيني أسامحك لو ما تعتذر ...
مهما جرحت مهما حلفت و كذبت...
... مسموح مسموح
وأطلب من الله يسامحك
ولو اجرحك في كلامي...
ابقى أحبك ،،،
وما أدري كيف أقنعك تبقى معي...
لأني أخاف البعد ؟!!
شي يجبرني علـيك ... وأشيــاء تمنعني
وأنا حقيقة ما يهمني أي شي
دامك حياتي وكل شي ... انسان لكن كنت الأمل لـ يومي وباكر
وكنت حلمي اللي حلمته وما انكتب لي اوصله
وادري إني لو أدفع سنيني ثمن
ما اوصله ؟!؟






دخلت ميمنة الجيش وميسرته ، ودخلت مقدمة الجيش كذلك ، ولم يبقى الى آخره ، لكن الحيرة تنتابني الان ؟ ليس لأمر ما ؟ بل لان الصفوف الثلاثة التي تقدمت ، كانت
تمجد باسم الحب ، وكانت تحكي اسطورة من اساطير الحب الخالده ، حتى اضحيت افكر بأنه لا عذاب في هذا المارد ، ولا شقاء في دخول دهاليزة ، ولا عناء ايضاً في طرق
ابوابه ، لكن الواقع بيني وبينها الان تعرى كثيراً ، وبدأت ارى أوراقاً تتساقط ، هل هي اوراق خريف العلاقة ، ام انها اوراق تتساقط لتنمو من بعدها اوراق امتن واقوى واكبر ؟!!

هاهي مؤخرة الجيش تتقدم لتفتح الستار وتقلب فصول حياتي مع هذه المخلوق الجبار ، تفتح ستاراً لم يكن معروفاً لدي ولديها ، لينكشف الخـــافي ، ويتضح ما كنت اخشاه من ان
افقد بريق شخصيتي وسط هذا العشق ، فلقد بدأت الان بالتهاوي ، ولقد اصبحت ممن يبحث عن حبال يتسمك بها لينقذ نفسه الغريقة وسط امواج العشق المتلاطمة ، أصبحت فتــاتي تراوغ ،
واضحت عشيقتـــي تنسج على حديثاً من الخيال ، واصبحـــت ( تكـــذب ) بطيب نيـــه ، لا تهمني حسن النوايا ، ومايهمني الان هل تغير ما بداخلها تجاهي ؟! فصارت لا تطيق
اسئلتي ؟ ام ان اسئلتي لم تعد من حقي ؟! هل تغير الود بداخلها ؟! واصبحت ( انا ) روايه ماضيه ستحكيها لأصحابها ؟!
أتصدق رؤيتي بأن تكون فتاتي وابنتي حلم ٌ أو منــام ، أتصدق رؤيتي ؟ لكنها واقع اعيشه بكل ما فيني ، وملاكٌ أفضى همومي له ، وصديق اتجاذب
البسمات معه ، وفتاة أغدق لها الغزل وفي نفس اللحظة أشعر بالتقصير ، عشتها كما اريد ، واريد ان اعيشها أكثر مما اريد ، فإني إن اردت شيئاً فعلت
كل مايراد لأحظى بما اريد ، معشــوقتي تعلمين فلفستي وتعلمين كيف للحروف ان تخنع بحضرتك اذا اردت ان امدحك ، واذا اردت أن
اعطيك بعضاً من حقك ، قدمتي لي الكثير ، ووقفت بوجه اقرب الناس لديك ثقة بمن يكتب الان ، ما يحزنني الان اننا تواعدنا على ان نبقى للزمن عنواناً ، وتواعدنا
أن نكون مضرب مثل يقتدى به ، وتعاهدنا على كل شيئ واسألوا الليالي فهي ستجيب بأفضل مني ، فلقد كانت أنيسي وجليسي ، لقد تجاوزت بعشقي
لها قيساً ، ولقد فعلت المستحيل من اجلها لأحضى بأحضانها ، ولأتوسد محبتها وحنانها ، اعلمي يا كل انثى تقرئين اسطري ، واعلمى يا كل حواء وصلت لكلماتي ، بأن معشوقتي
ليست مثلكن ، ولن تمتلكن ما امتلكته ، ولن تستطيعن أن تنافسنها في طغيــان الانوثه فلقد كانت مدرسة تخرج كثير من مفردات الانوثه الصاخبة ، ولقد كانت
مثلاً في اعتزاز الانثى بجنسها ، وقدوة لكل عاشقة في زمــان كانت فيه هي وحدها (( حواءاً مراوغـــــــــه )).؟!؟
سارت الايام كما يبغي لها تسير ، وتسارعت خفقات قلبي يوماً بعد يوم ، خوفــاً من فراق لا اقواه ، ولا استطيع ان اعيش فصوله ، وخوفــاً من وداع يقضي على
باكورة عشقــي ، أحب ان اشاركها ما يدور بخاطري فإن فتحت موضوع الفراق ، وصورة لها شناعة لياليه ، واسوداد نهاره ، كان الصمت حلاً لها ،
فهي لا تقوى ان تفكر فيه ، فما بالكم ان تعيشــه ؟!! رغــــم اني اعلم انها تريده حتى وان لم تطلبــــــــهـــ ؟!






فاصلــــة ،،،
لانظم الطابـــور الاخير للجيش ،،
فاصلـــــه ،،،،
سأتحدث فــ لن يفهمني أحد… كما كنتُ دائماً …
غامضاً في كلماتي… و تتداخل مع أطراف حروفي خيوط المجهول…
أنـــا عبدالعزيز بكل أبجديات العشق وحروفها ،،
وأنـــا أبو تـــركي حين يراد للتـــاريخ ان يخلد أسمـــاءه ،،،
إن حلمت فـ للألم … وإن كتبت فـ للألـم …
فلا تلمني ( أرجوك ) … إن ذقت في حبي ألـم …
فـ حروف الألم في قصتي تبدأ عند كل فاصلة … ولا تنتهي …
فـإن كنتي سطراً في كتابي... عندها... لا بد أن ترى من بين أحرفك ...ألــم...

لا تــــلمني … فأنا لم أشأ ذلك…
لم أشأ أن يكون للجنون حظاً من تصرفاتي...
لم أشأ أن أفعل كل ما فعلت...
لقد أدركت بعد كل شيء...
بعد أن كنت لا أؤمن بـــه...
أن الحب أعمــى ... وأن الحب جــنون
وأن شجـونه ... رغماً عنـــي ....تختلف عن كل الشــجون...

سأبــدأ حديثي .... و سأنتهــــي ..
سأنتهي ولكــن ... مؤقتــاً...!!






دائما حين اكتب النهاية وأضع السطر الاخير لها ، ليس حين تنتهي مفرداتي ، بل حينما اشعر بالراحة ، وانا الان كتبت واسهبت ، ووضحت وبينت ، وشرحت وأطلت ،
بقي ان تعلموا ان عوامل التعرية ضربت هذا الحب الصامد ، وبدأت دماء فتاتي تشتاق للمراهقة ، وبدأت أعاني من بعد ذلك ، لا استطيع ان اواجهها ، وان
واجهتها (( راوغــتـبي )) ، حينها لا استطيع ان أفتح أي باب ، وللاستزاداة قارئي العزيز منذ أن بدأت أكتب عن فصل الفراق بدأت حنجرتي تعاني
عبرات كاسحة ، فأنا لا استطيع الحديث عن الفراق ، ليس من خوف من ملاقاته بل لأني لا ارى الا فراقاً أسوداً كالحاً ، سيهيم بدنياي وسيقطع أوصال
فكري ، وسيمزق الصبر بداخلي ، لازلت اكتم طعنتها ، ولازلت محضوضاَ بقربها مني
،
كثرت الاسئلة ؟! وقلت الاجابات ؟!
كثرت الشكوك والضنون ؟! وقل التصديق والاقتناع بما تلفظ أو تقول ؟!
احسبها برأسي فتخسر ؟! أراجع حساباتي فأربح ؟!
بصـــراحة (( أسمــع كلامك أصدقــك ، أشوف أفعالك أستغــرب ))





في آخر لقــــــــاء أهدتني معطفاً ادفأ به عظـــامي من برد (( الريـــــــاض ))
وانا أقــــول :

ما أبي تهديني شــــي ... هانت الدنيا علــيّ





ختـــــــامـــــــاً ،،،
صراع داخلي لايعيشهُ سواي أنا ،،
ومعارك طاحنــة تدور رحاها فيني أنا ،،،
وسيوفٌ تغمس في شموخي واعتزازي أنا ،،،
كل ذلك لأجلكِ ولأحافظ على رباطة جأشي أنا ،،،
ولكي أحافـــظ على أيامٍ رسمتها بخيالي أنا ،،،
وبروزتهـــا ببرواز الحياة لتظل في قلبي أنا ،،،
لم أعد أعرف بعدها هل أنا سأبقى كما أنا ؟!؟



اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:00 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube