بعد أن أبدت حكومتا البلدين عدم التعاون
السويد والنرويج تدرسان التراجع عن تنظيم "يورو 2016"
بدأت السويد والنرويج دراسة التراجع عن نية تقديم عرض مشترك لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016 لكرة القدم عقب إبلاغ حكومتيهما للمسؤولين عن العرض أنهما لن توفرا الأموال اللازمة لاستثمارها في بناء وتحديث الاستادات اللازمة للبطولة.
وسيكون لزاماً على الدولتين بناء استادات جديدة أو توسيع الاستادات القائمة لاستضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية التي يشارك فيها 24 منتخباً. وكان اتحادا الكرة في البلدين يأملان في أن توفر الحكومتان التمويل اللازم لمجالس البلديات للاستثمار في الملاعب.
وفي السويد فإنه وباستثناء ملعب سويدبنك في سولنا والواقع خارج العاصمة ستوكهولم فإن كل الاستادات مملوكة لمجالس البلديات.
وذكر الاتحاد السويدي لكرة القدم على موقعه على الإنترنت أن مسؤولين حكوميين أبلغوا منظمي العرض خلال اجتماع الأسبوع الماضي أنه لن يتم توفير الأموال اللازمة.
وأشار الاتحاد السويدي مع ذلك إلى أنه لايزال ينتظر صدور "قرار رسمي" من الحكومتين، مضيفاً أن الإعلان الذي صدر خلال الاجتماع يجعل تقديم العرض أمراً "مستحيلا".
وقال رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم لارس اكي لاجريل: "الأمر محبط بالطبع. نريد أن نلفت النظر إلى حقيقة أن التقارير الخاصة بكأس الامم الاوروبية 2008 أظهرت أن البطولة تعد مربحة بشكل كبير بالنسبة للدولة المستضيفة".
وأضاف "إلا أننا نريد أن نلفت النظر أيضاً إلى أن الإرادة السياسية لتنظيم كأس الأمم الأوروبية في السويد والنرويج ليست موجودة".
وأبدت تركيا وفرنسا وإيطاليا اهتمامهم باستضافة البطولة. ويتم تقديم ملفات العروض إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى 15 شباط (فبراير) المقبل على أن يتم اتخاذ القرار بشأن العرض الفائز في أيار (مايو) المقبل.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/12/12/93973.html
الوضع العادي
