(.........) اااخر يدعوا لتشفير قناتنا الرياضيه التي لم ترى النور ..
الحكير يقدم مشروعه للرئيس العام:
باقة رياضية للدوري وقنوات مشفرة للاندية
في ظل الحديث عن اطلاق القناة الرياضية قريبا ومع اقتراب هذا الموعد فان باب الافكار فتح على مصراعيه من اجل استثمار تلك القناة مما يعود بالفائدة على الرياضة السعودية.
عضو مجلس ادارة الهلال المستقيل وليد الحكير قدم لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب مشروعا استثماريا يحاكي مشروع القناة الرياضية.
(عكاظ) حصلت على نسخة من هذا المشروع والذي يتناول الكثير من الامور لعل اهمها انشاء خمس قنوات قد تجني على الرياضة السعودية بملايين الريالات.
وهنا نص المشروع:
أولا: الاتفاق مع احدى الشركات الاعلامية المتخصصة في مجال النقل التلفزيوني على انشاء باقة من القنوات الفضائية الرياضية المشفرة(عدد 4 قنوات) بالاضافة الى قناة اعلامية اخرى خامسة مفتوحة تكون متاحة لجميع المشاهدين تبث جميع هذه القنوات برامجها على مدار الـ 24 ساعة يوميا, كما هو الحال في عدد من القنوات الحالية.
ولكي تؤدي هذه القنوات الدور المنوط بها لابد من تنظيم عمل كل قناة على حده وحتى لا تقع في خطأ التكرار ولتمتاز كل قناة عن الاخرى في نوعية المواد التي تقدمها لجمهور المشاهدين والتي يمكن تلخيصها في التصور التالي:
1- القناة الأولى:
تكون مهمتها عرض الأحداث الرياضية الشهرية والأسبوعية واليومية على مستوى العالم.
2- القناة الثانية:
تعمل على عرض مباريات مختارة طوال اليوم.
3- القناة الثالثة:
تكون مهتمة بالانشطة الاخرى مثل الكرة الطائرة, الفروسية, كرة السلة, التنس الارضي, تنس الطاولة وغيرها من الألعاب التي لا تجد كثيرا اهتماما في عرض نشاطاتها ودوراتها المختلفة.
4- القناة الرابعة:
وهي بمثابة قناة احتياطية لاي طارئ في حال تكون هناك حاجة لها(في حال عرض مبارتان في وقت واحد).
5- القناة المفتوحة:
وهذه القناة تكون مهتمة بنقل مباريات الدوري السعودي المجدولة من قبل رعاية الشباب, على أن يكون النقل التلفزيوني لهذه المباريات مقصور على نقل الصورة فقط دون تعليق على مجريات المباراة او تحليلها من قبل متخصصين(العمل على مبدأ عدم حرمانهم من المشاهدة وحثهم على الاشتراك ضمن القنوات المشفرة), وتقل عدد المباريات المنقولة بواسطة هذه القناة سنويا بنسبة 20% لنتمكن بعد خمسة سنوات بمشيئة الله من نقل جميع مباريات الدوري السعودي عبر القنوات المشفرة.
على أن تدرس مستقبلا امكانية توفير قناة لكل ناد يرغب في ان تكون له قناة خاصة به مقابل عائد مادي يوزع فيما بين الشركة الاعلامية القائمة على أمر هذه القنوات المشفرة والنادي وفق نسب يتفق عليها.
ثانيا: بعد اكتمال عمل القنوات الرياضية المشفرة يتم توزيع وبيع أجهزة تشفير هذه القنوات عبر وكلاء لهذه الأندية الرياضية المشاركة في مباريات الدوري السعودي وذلك عن طريق تقسيم هذه الأندية الى أربعة فئات كل فئة تضم ما بين اربعة الى خمسة اندية ووفق نسبة متفاوتة بين كل فئة يتم توزيع اجهزة التشفير على ان يراعى في هذا التقسيم الثقل الجماهيري لهذه الاندية, وفي حال نفاذ الحصة المستلمة من قبل الوكلاء التابعين لأحد هذه الاندية يتم سد حاجة هذا النادي بالشراء من الاندية في الفئات الاخرى والتي لا تزال تملك مخزونا يفيض عن قدرتها التوزيعية ويكون العائد المادي(النسبة المخصصة للنادي الأصل) مقابل كل جهاز تشفير على هذا النحو مناصفة بين هذين الناديين, وذلك لضمان توزيع جميع هذه الاجهزة وكذلك اتاحة الفرصة للأندية الصغيرة من الاستفادة من تحقيق عائد مادي مقدر نتيجة بيع هذه الاجهزة يساعدها في تحقيق اهدافها الاجتماعية والرياضية, مما يخلق مشاركة تكافلية بين هذه الاندية فيما بينها.
ثالثا: في حال نفاذ جميع أجهزة التشفير لهذه القنوات المقترحة, سوف يتم طرح كميات اخرى بنفس الكيفية التي تم بها توزيع الكميات السابقة واضعين في الحسبان الاستفادة من نتائج التوزيع السابق.
رابعا: ان العائد المتوقع نتيجة بيع هذه الاجهزة زائدا المبالغ التي يمكن تحصيلها من خلال المواد الاعلانية من قبل الشركات المعلنة سوف تساهم بصورة كبيرة في تمكين الرئاسة العامة لرعاية الشباب من زيادة المبالغ المخصصة للأندية التي تتمكن من احراز المراتب الأولى في مختلف المناشط الرياضي التي ترعاها وكذلك تحسين مداخليل هذه الاندية نتيجة العائد المادي المتوقع بمشيئة الله تعالى من انشاء هذه القنوات الرياية والتي سوف تؤدي بطبيعة الحال الى تطوير مستوى هذه الاندية بمختلف نشاطاتها الرياضية والتي كانت في السابق تعاني من الدعم المادي من اجل توفير المتطلبات الأساسية لضمان استمرارية هذه النشاطات, وهذا هو الهدف الذي ينشده الجميع وخاصة هؤلاء الذين لهم ارتباط وثيق بالمجال الرياضي من ابناء هذا البلد الطيب.
الدراسة قدمت ايضا بعض المقترحات حول الهيكل التنظيمي للاندية والذي جاء فيه ومن خلال الخبرة الادارية المباشرة في المجال الرياضي فقد لاحظنا غياب التنظيم الاداري(الهيكل التنظيمي) الواضح في الاندية مع وجود موظفين ليس لديهم عمل محدد وانما هم أعباء اضافية تثقل ميزانية النادي برواتب وامتيازات بدون مردود فعلي نظير هذه المبالغ, وكذلك العديد من مرافق هذه الاندية تعاني الاهمال وعدم المتابعة والتطوير وذلك لان هذه الاندية تفتقر الى ادارة قانونية تفقد بسببها الكثير من الاموال نظرا لاهمالهم هذا الجانب الهام, ولتصحيح هذا الوضع فلابد ان يتولى عملية الاشراف على النواحي المحاسبية والقانونية كفاءات متخصصة, فوجود محاسب قانوني متخصص يستطيع ضبط المصاريف وأوجه صرفها والحيلولة دون تبديد موارد النادي في غير ما خصص لها, وامعانا في توجيه هذه الموارد بالصورة المطلوبة فانني أرى ضرورة ان تتقدم الاندية بميزانيات سنوية لرعاية الشباب لمناقشتها مع ادارات هذه الاندية. وتوكل مهمة متابعة وتنسيق النواحي القانونية مع الشركة الراعية لمحاميين قانونيين وكذلك للدفاع وحفظ حقوق هذه الاندية. كما نقترح ايضا ان يتم تقليص عدد الاندية لتصل في المدن الرئيسية لعدد اربعة اندية فقط الاكتفاء بفريق واحد في القرى والهجر حتى نستطيع ان نسخر امكانيات وجهود الأندية في تلك المناطق لما فيه مصلحة المنطقة بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة وذلك عن طريق تقنين المناشط القائمة واعطاء مزيد من الاهتمام لبقية الألعاب الاخرى.
هذا طرح مبسط للمشروع وسوف نقوم بتزويدكم بالتفاصيل كاملة عند اجتماعنا معكم ان شاء الله.
يعني التشفير ورانا ورانا من وين ما نروح...
وإلي يبغي يتأكد يضغط على هذا الرابط
جريدة عكاظ