08/12/2009, 07:58 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
الـبـطولـة الـ (( 49 )) ... إنّـهـا الــضـربة (( الـمـلكيّه )) الـقاضيّه !!! بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
حـينما تتوالى الانجازات فراداً فرادا
و يصطف جيشٌ من المُهـنئـين .. و ترتفع اصوات الفرحين
و يتكاتف ملايينٌ من المشجعين حامـلـين راية (( المُنجز ))
و ملوّحين بأيادٍ قد عاثت بالذهب كيفما شائت ، حتّى (( اصفرّت )) ذهباً
و تلألأت اطرافُها مزرانةٌ بـ (( زرقةٍ )) اكتسحت الصفار .. فاصبحت المعادلة عندهم مخالفةً عن غيرهم !!
فـ (( أزرقهم )) يعني الذهب .. و هم بذلك تمرّدوا على (( قانون الألوان ))
وشقّوا طريقاً تحفه مخاطر المضايقات
إلاّ أنّهم و بلغة القانون ..... (( زعــمـاء ))
و لاضير أن تُغيض البعض بـصمت
فهوَ حقٌ قد كفله لك منطق الاتزان الذي يفرض يفرض عليك منهاج الرصانة
في القول و الفعل .. و يجبرك في أحايين كثيرةٍ أن تكبت غضبك لتُضبهم
فهم بلا عقلٍ يوجّـهـهم نـحو الصواب
و بلا قانونٍ (( يُقنّـن )) شطـحـاتهم التي يرونها (( مُغيظة ))
إلاّ أنّهم ماعلموا أنّها اشاراتٌ و دلائل قويّةٌ على وصولهم لذروة (( التخلف ))
و أعني (( تخلّفاً رياضياً )) في بعض حالاته قد يجاوز ذلك لمرحلةٍ يُطلق عليها
بـ (( الجنوون )) .. و ما أعـظم أن تصيب اعداءك بالـجـنون !!!!
كما أنّ كرة القدم التي يراها (( ضعاف الشخصية )) و (( المنطوون على ذاتهم ))
أنّها مـجرد لـعبه .. قد تغيّرت معادلتها لتصبح حرباً ..
كلاميّةً كانت ، أو بأساليب ملتويّةٍ لا يجيدها سواهم
واضعين من مـصـطلح (( الحـرب خدعه )) سلاحاً يواجهون به (( العداله )) .
إلاّ أنّهم و بهذه القناعة فشلوا فشلاً ذريعاً في حرب الاساليب الملتويّه بـالعداله
ولأنها لاترضى سوى الانصاف .. و لا تقبل أن تحيد شبراً عن طريق المساواه
فهم يرونها (( دلالاً )) .. و يضنّون إنصافها إجحافاً .. ويصوّرون الحق الذي كفلته العداله على أنّه (( ظلم )) ..
وهم نسيوا أنّ الحرب خدعه .. و حربهم لـلـعداله هي أكبرُ خُدعةً لانفسهم !!
اعتادوا التقليل من (( المنجز )) الذي جاء نظاماً ،،
و عبّروا عن ذلك التقليل باسلوبٍ (( ارعن )) كثّفوا به جـهودهم
لضرب (( الامور الثانوية )) بقوةٍ مهولة (( إعلاميه و إداريه و شرفيّه ))
معتقدين أنّهم بتلك الضربات (( سيعرّون )) القوة العظمى
و سيجرّدونها من هيمنتها !!
لكن اسلوب (( الصمت الطاحن )) جـعلهم يهيمون و يتخيّلون أموراً لا تجيء سوى في أخيلتهم .. فهي (( سفاسفٌ )) لا يقكّر بها سوى (( الحثاله )) ..
كما أنّ من المعيب أن تكرّس قوّتك (( أيّها الزعيم )) .. لتحارب (( بقايا التاريخ )) و تترك ابوابه مشرّعةٌ لك .. و لأنّه (( الزعيم )) .. اختار الطريق الذي يكفل تحقيق الحُسـنيـيـن : مـجدٌ و إغاضـة .
هم إن صحّت اللفظه (( بزران )) ..
تعلّقوا بالكرة حديثاً .. و راحوا يخلطون حابل الرياضة بنابل قذارة اخلاقهم
و يكرّسون مبدأ (( الرياضة حرب ))
لينصاع الجميع لذلك ... و أنا أوّلـهم ..
فنحن تسيّدنا في كل أحوال الكرة (( رياضةً كانت أم حرباً ))
نـفذ صبرهم ،، و فاحت قريحتهم النتنه بكل لفظٍ لم نعتد سماعه سوى
في (( سوق الخضار ))
ولأنّهم خريجوا ذلك المكان .. لم يرق لهم منظر الجمال الكروي
فارادوه مغبرّاً . و كان لهم ذلك
إنّها المصيبة .. لكن الاعظم منها أن تطال أذرعتهم (( مناصب و لجان ))
و يستلمون زمام إدارتها
وهم بذلك (( يزيدون الطين بلّه ))
فحينما أنكروا المنجز (( كلٌّ حسب طريقته )) .. علا صوت نهيقِ نفرٍ من بقايا التاريخ .. فكانت اصراتهم و ضحكاتهم يملأها الانتقاص
و نظراتهم (( الدونيّه )) تعبث بمشاعر الشرفاء .. لكنّهم (( أي : الشرفاء )) لم ينساقوا
خلف عاطفةٍ قد تقلّل من قيمة المنجز .. ولم يسارعوا لمجاراتهم باسلوبٍ
(( شوارعي )) مُماثلٍ لاخلاقهم !!
ظلّوا صامدين .. و كانت (( تبريكاتُ أُناسٍ )) لهم قيمةٌ و اسمٌ في شتّى المجالات
هي المثبّط لحالة (( غضب الزعيم )) ..
كما أنّها ف الوقت ذاته كانت كوابلٍ من الرصاص المفحم الذي جـعلهم يخضعون لدوافع
(( الهيمنة الزرقاء )) .. بالنظام لا بالصووت النشاز !!
و بالارقام لا باحلام المنام ،،
كلٌّ منّا قادرٌ على اللعب بالمصطلحات لتكون ملائمةً للإغاضة
لكنّ القليل قادرٌ على تحقيق المنجزات بعيداً عن الاثارة الرخيصه و التي يصنّفها
(( واقعهم )) على أنّها مسكنّات ومهدّئات محدودة الامد ..
لذا فهم يمارسون تلك الاثارة بين الفينة و الاخرى لتعطي المفعول طويل الاجل
و ما يغيض فعلاً !!!
أن يتفق (( الوطن )) على سفيرٍ واحد .. اعتاد على التشريف في كل محفل
و مع ذلك ترى الوهج الاعلامي خافتٌ لا تأثـير له ،،
بينما في المقابل .. أناسٌ نعتبرهم (( تكملة عدد ))
استطاعوا و بسياسة (( رفع الصوت )) أو (( شوفوني تكفون .. ))
أن يسيطروا على الاعلام و على مسؤوليه بطريقةٍ تؤكد لنا
أن التفاعل المنطقي مع المعطيات تجعلك في طي النسيان و لكنّ صاحب الحنجرة القويّه .. حقووقه مضموونه .. وفوقها بوووووسه
خــتـاماً ..
جديرٌ بالمهنّئين أن يفتخروا بمن هنّئوا ،، فهو السفير الذي تشرّف الوطن بوجوده
وهو (( الزعيم )) الذي رفع الرايتين (( الزرقاء و الخضراء )) على رؤوس الاشهاد .
وظل على الرغم من (( ثقل المنجز )) متواضعاً لاناسٍ (( شحذوه )) في فترة سابقه ..
لكنّ (( العداله )) أبـت إلاّ أن تُمارس سطوتها .. وردّدوا : دام عــزّك يـا زعـيـم الـوطــن !!
.
.
. مــن هــنــا و هــنــاك : # حينما يشذ (( شرذمةٌ )) من البشر في سبيل ملاليم .. او بالاحرى (( دراهم ))
فحتماً أنّ العوج الفكري .. و حتماً أنّها (( الشحاذة )) ،، و لكن باسـلـوب !! # (( مُجنّسون )) .. وهم مع ذلك (( يحارشون )) ابناء الوطن في منجزهم
فعلاً : مــا يـنـعطون وجـه # إنّها حالة (( انسانيه )) طارئه .. شعبٌ يفرح و نفرٌ من ابناء هذا الشعب يعاني الامرّين من فرح أولائك .. دعونا نوقف الافراح .. فهم : يعانوووووون # هذه المرّه .. ليست كسابقاتها
إنّها من أبا متعب .. و حق لنا أن نقول : الـبـطولـة الـ (( 49 )) ... إنّـهـا الــضـربة (( الـمـلكيّه )) الـقاضيّه !!! نــايـف الـغـامــدي |