إصرار على التكرار!! ، بقلم فيصل أبو اثنين ،،، نعم للأهلي والنصر .. لا للشباب! ، بقلم عبدالعزيز الغيامة - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

أخبار الصحف · #1 09/12/2009, 03:03 AM

إعـداد - AL FAISAL

إصرار على التكرار!!
فيصل أبو اثنين

مع بداية كل موسم رياضي تسمع وتقرأ عن تلك الصفقات الفنية والتدريبية المختارة بعناية وتدقيق, ولكن مع الدخول في معمعة التنافس تتكشف تلك الصفقات بسرعة البرق وتظهر الحقيقة المرة في ضعف الاختيار ورداءته، وتستمر المعاناة وكأن شيئا لم يكن. والضحية في تلك الاجتهادات المشجع العادي الذي يبني آمالا وطموحات على تلك الاختيارات ويمني النفس بموسم مختلف عن سابقيه يمحو آثار الحزن والبعد عن البطولات والمنافسات، ولكنه يعتاد على كلمات الاعتذار المهذبة وطلب الفرصة لتصحيح تلك الأخطاء, فالكرة السعودية أصبحت تعاني من تراجع المستوى على الرغم من تصاعد الصرف عليها، فاللاعب السعودي يتقاضى مقدمات تعتبر قياسية مقارنة بما يقدمه من نتائج، وكذلك المدربون الذين يتنقلون بين الأندية وكأنه لا يوجد غيرهم في هذا العالم، وكذلك اللاعبون الأجانب الذين لا يمكن أن يصنفوا كمحترفين إلا القلة منهم. فالمعاناة تزداد والهدر المالي مستمر والمحاسبة معدومة والضحية سمعة رياضة وأعصاب جماهير!! فمن المسؤول؟ فلو أخذنا أنديه الأهلي والاتفاق والقادسية والحزم لتأكد لدينا صحة تلك الافتراضات، فالبحث ما زال عن مدربين ولاعبين أجانب في وقت قصير للحاق بما تبقى من بطولات سعودية لا تنتهي من كثرتها!! وهذه الحالة مستمرة على مر المواسم الكروية السعودية ولن تنتهي حتى يكون هناك وعي رياضي من أصحاب القرار في الأندية السعودية بالاستعانة بأصحاب الخبرة والرأي في المشاركة في اتخاذ القرارات.

كما أن هناك حالة مشابهة ولكنها على عكس الحالات الماضية، فنادي الهلال مثلا يرتكب نفس الخطأ الذي عانى منه العام الماضي عندما أقيل مدربه وأبعد من البلاد وأصبح الفريق بعده عاجزا عن الخروج من تلك الحالة، فالمدرب يعتبر جزءا مهما من العمل، ولكن النجاح يرتبط بثلاثة عناصر مهمة هي: المدرب واللاعبون والإدارة، فأي نجاح يكون نجاحا جماعيا ولا يختص بطرف وحده, وما يحدث من ربط النجاح بالمدرب البلجيكي غيريتس وحده يعتبر خطأ متكررا, فهو يقدم عملا احترافيا كبيرا ولكنه ليس بغريب على فريق كالهلال.. لأن الهلال معتاد على الصدارة وعلى تحقيق البطولات، ولكن الاستمرار في تقديم المستويات الممتعة وتحقيق البطولات القارية واكتشاف المواهب الجديدة هي ما يبحث عنه أنصار نادي القرن ولكن دون ربطها بشخص بعينة لأنه معرض للظروف التي قد تغيبه ومن ثم نعود إلى نفس الأخطاء التي كنا نتحدث عنها.

بالزاجل

* لجنة المسابقات تبرر التوقفات بيوم الفيفا مع أنها تتجاوز المعقول والمتعارف عليه، والقادم مذهل!

* عندما يقول كاتب إن لجنة الانضباط تدار بالريموت كنترول ولا يحاسب على كلامه فهي لجنة مشبوهة، إما بإثبات صحة كلامه وإما بتسريح أعضائها وإما بمعاقبته وطرده.

* عندما أصبح الجميع يهاجم ويتلفظ دون رقيب ولا حسيب، ضاعت كرامة الحكام بين اللجان!

* يترقب الوسط الرياضي اللقاء المرتقب بين العملاقين لما فيه من متعة وإثارة على الرغم من الغيابات المؤثرة في الاتحاد، ولكن الكبار لهم متعتهم الخاصة.

نعم للأهلي والنصر ..لا للشباب !
عبدالعزيز الغيامة

بعد مباراة الاتحاد والأهلي الاخيرة ايقنت وآمنت ان الأخير لم يعد قادرا على مجاراة ومنافسة غريمه التقليدي سابقا لاسباب عدة أبرزها ان بونا شاسعا يبدو واضحا على الصعيد الفني بالنسبة للفريقين فضلا عن أن الفكر الاتحادي بدا أكثر إبهارا وتميزا من نظيره في الاهلي رغم كل المشاكل التي تعصف بالعميد على صعيد ادارته واعضاء شرفه وكذلك لاعبيه واعتقد ان النتائج الايجابية التي يحققها العميد في الفترة ما بين 1997 وحتى عامنا الجاري تؤكد ان هناك فارقا كبيرا بين عمل الادارتين على كافة الاصعدة.

بصراحة أكثر لا ينافس الاتحاد في الـ14 عاما الماضية سوى الهلال ولا ينافس هذين الناديين حاليا وتحديدا في السنوات السبع الماضية سوى الشباب ولا ينكر ذلك الا مكابر ومغالط للواقع وللحقائق ايضا..!

اقول هذا الرأي وسط المحاولات المتعددة من بعض النقاد الرياضيين الذين يحاولون بكل ما يملكون لاثبات حضور الاهلي والنصر على مستوى كرة القدم للفريق الأول ولكن الواقع في رأيي يبدو مريرا لكلا الفريقين مع احترامي التام للناديين فانا هنا أتحدث عن فكر كرة قدم يخص الفريق الاول وبطولاتهما ولا أتحدث عن العاب مختلفة او شعبية جماهير لأنه لا يمكن لي ولا لغيري ان يجرؤ في التقليل من ذلك وان فعلت فانا أغالط الواقع واحجب الحقائق ومن يستطيع في هذا الزمان ان يفعل ذلك فالارقام هي من تتحدث عن نفسها.

في الثمانينات الماضية كان النصر المنافس الاول للهلال وفي السبعينات وسيما أواخرها كان للاهلي حضور قوي وسط تواجد للازرق وفي التسعينات جاء الشباب بقوة في حضرة الهلال والاتحاد بكثرة وتواجد قليل للنصر والذي بدا يغيب عن الساحة منذ منتصف ذلك العقد إلى أن غاب تماما في الألفية الثالثة.

« كلاسيكو » السعودية الذي سيجرى بعد غد الخميس سيكون مختلفا في تقديري الشخصي وسيثبت للجميع ان البطلين الهلال والاتحاد هما الافضل بعد ان قدم الهلال والشباب لجماهير كرة القدم في بلادهما مباراة مثيرة وممتعة على الصعيد الفني والمعنوي اما لقاء بعد الغد فسيكون من نوع آخر فالهلال يريد الابتعاد بالصدارة وايقاف العميد عند نقاطه الحالية بينما يطمح الاتحاد في تأكيد قوته وانه لا يأبه أبدا بنقص لاعب او لاعبين حتى لو كان اللاعبان بحجم نور والشرميطي..!

قبل ان تبدأ مواجهة ديربي جدة كنت اقول للزملاء ان النقاط الثلاث لن تذهب للاهلي على اعتبار ان فارق التفكير والابداع والمهارة بلاشك ينصب في مصلحة ابناء العميد فكرا ولاعبين اما الاهلي فما عليه سوى الانتظار لسنوات لعل اكاديميته تجود بلاعبين مهرة وثقافتهم في الفوز كبيرة لا كما هو موجود في رؤوس لاعبي القلعة.

اعتذار أم خوف ..؟!

حينما عبر معلق القناة الرياضية السعودية حماد العنزي عن وجهة نظره واطلق على مباراة الهلال والشباب لقب ديربي الوسطى او الرياض بادر مسئولو القناة بالاعتذار للنصر ولجماهيره رغم ان ما قاله ورآه لم يكن سوى مجرد وجهة نظر لمعلق مباراة ..!

بقي ان اقول واتساءل هل اطلاق لقب ديربي الرياض على مباراة الهلال والشباب خطأ حتى وان كانت المعايير والاحصائيات تقف مع مثل هذا المسمى ..؟!

[email protected]

وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::