من المؤكد أن معظمكم قرأ جريدة الرياض ليوم أمس وأخص هنا مقالة ( المدعو ) عبد العزيز شرقي التي تحول فيها هذا ( الشرقي ) بمقدار ( 180 ْ ) فمن مرآئي ومداهن لكل مايمت للمصيبيح بصله الى إنتهازي ومنتقد .. فإبان تولي الاستاذ / أحمد المصيبيح لإدارة التحرير للشئون الرياضيه بجريدة الرياض لم يكن (الشرقي) ليجرؤ على إنتقاد الجهاز الاداري للكرة بنادي الهلال والذي كان يقوده الاستاذ/ فهد المصيبيح .. وما أن أُقيل أحمد المصيبيح من منصبه بجريدة الرياض حتى بادر هذا ( الشرقي) الى إنتقاد فهد المصيبيح حيث قال أن الإنتصارات التي حققها فريق الهلال بعد إقالة فهد ماهي إلا نتيجة تحرر اللاعبين من الضغوط النفسية التي كانوا يعانونها تحت إشرافه (!!).. ويريد أن يظهر علينا هذا ( الشرقي ) أنه الناقد المحايد وهو الذي لاهم له سوى التقليل من شأن الهلال ولاعبيه مستخدما أسلوب الغمز واللمز وأقسم بأن ( شرقي ) لم يكن لينتقد المصيبيح لو كان عمه أحمد لازال في منصبه بالجريدة (!!!) وهذا الأسلوب ليس بغريب على ( شرقي ) منذ أن كان مسؤولا عن جريدة الملاعب الرياضيه التي كانت متزعمة محاربة الهلال ولاعبيه آنذاك ومعه صاحب زاوية (( بصراحة)) ومرورا برئاسة ( شرقي ) لتحرير جريدة الرياضية وقبل أن يكتشف أن محاربة جريدته للهلال ولاعبيه لم تجلب له إلا الخسارة وضعف التسويق لجريد ته حتى إضطر - مكرها - للتحرر قليلا من محاربته للهلال .
إن ماضي هذا ( الشرقي ) مع الهلال أسودا ولازال لكنه في الآونة الأخيره عدل في منهجيته المضاده للهلال فأصبح يستخدم إسلوب ( دس السم بالعسل ) وهذا أسلوب مفضوح خاصة لدى أولئك الذين يعرفونه جيدا من قبل .. ولعل أحمد المصيبيح يعـظ أصابع الندم لأنه جاء به لجريدة الرياض رغم معارضة كل من يعرف ويدرك حقيقة هذا ( الشرقي ) وهو الذي لفظته الشركة السعودية للأبحاث والتسويق بعد أن إنفضح أمره وفشل فشلا ذريعا في رئاسة تحرير جريدة الرياضية .. ولعل الدور القادم على جريدة الرياض بأن يبادر القائمون عليها بإبعاده عنها فمثل هذا الكاتب المتلون لاوجود له بصحيفة عملاقه وكبيرة كصحيفة الرياض ,,,,,,