09/12/2009, 03:03 AM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
مأزق المدير الفني .. خسارة الأسلحة والزعزعة الإدارية ! ،، بقلم الأسطورة سامي الجابــر
إعـداد - AL FAISAL
مأزق المدير الفني .. خسارة الأسلحة والزعزعة الإدارية !
سامي بن عبدالله الجابر ،
في مقال سابق تحدثت عن الهوية الفنية التي يتبناها المدير الفني ويعمل على ترسيخها والعمل على تطويرها ،
مما قد يخلق إنسجاماً وتناغماً في أداء المجموعة .
تحدثت أيضاً أن المدير الفني هو القائد للجيش ، الذي يدير ويحفز نجومه للعطاء والمنافسة الشريفة من أجل الفوز والإنتصار .
في تلك المقالة كنت أستشهد بالبلجيكي إيريك غيريتس والأرجنتيني كالديرون كاسمين أعرف جيداً كيف يؤديان أعمالهما وكيف أنهما ( يخططان ) بالفعل لما يريدان تنفيذه ، فالاثنان لا يحبذان العمل الإرتجالي والسير بالفريق كما نقول بالعامية ( بالبركـة ) .
غيريتس وكالديرون بلا شك هما الأفضل فنياً من وجهة نظري الشخصية ، وهما الأبرز من الناحية الفنية لترسيخ مفهوم المدير الفني في الملاعب السعودية ،
استشهادي في المقال السابق بكالديرون لقى إعتراض بعض الأصدقاء الذين يرون أن كالديرون يمتلك فريقاً ( قوياً ) جداً ... يمتلك عناصر دولية قادرة على صناعة النجاح لأي مدرب كان .
هنا لا أجد نفسي مختلفاً على قوة الفريق الاتحادي ، ولا أجد نفسي في الوقت ذاته متراجعاً عن رأيي أنه حتى ( فريق النجوم ) يحتاج لمدير فني قوي أكثر من حاجة الفرق ذات الإمكانيات الضعيفة .
ولإن الحديث عن كالديرون فإن المدير الفني ، كما ذكرت في مقال سابق ، سحتاج لمن يصنع له الإستقرار الإداري لكي يعمل في مناخ يساعد على العطاء والإبداع والإستقرار وفرض الشخصية الفنية التي يرغب المدرب أن يرى عليها فريقه داخل المستطيل الأخضر ..
هذا الإستقرار وهو المطلب الأهم لكل مدرب بدأ يتزعزع داخل الفريق الاتحادي ، وهو ما يعطي انطباعاً بعدم القدرة على امتصاص صدمة خسارة لقب دوري أبطال آسيــا .
الأسلحة الفنية التي افتقدها كالديرون في الفريق كانت مؤثرة جداً ، والتي تتمثل بالمهاجم القوي نايف هزازي ، وكذلك صخرة الدفاع الاتحادية واللاعب المؤثر في خط الظهر أسامة المولد ، هذه الأسلحة المعطاة جعلت خيارات كالديرون تقل ، ومعها بدأ الاتحاد يبحث من جديد عن تشكيلة مستقرة تمنح الفريق الأداء بانضباط واستقرار .
أما الزعزعة الإدارية . الشرفية . فقد بدأت ملامحها سابقاً / ولكن الإنتصارات والعطاء المتميز للاتحاد كان يخمد هذه الخلافات الشرفية ، فلا تجد لها أرضاً خصبة لتنبت خلافاً يؤثر على مسيرة الفريق ، حتى جاءت خسارة لقب دوري آسيا ، تلى ذلك قضية أفضل لاعب في آسيا ، ومعها أصبح كالديرون لا يجد ( التركيز ) الذي يحتاجه سواء من إدارة الفريق أو حتى الأسلحة الفنية المؤثر بالفريق كالقائد المهم جداً محمد نور .
ختاماً .. من أجل قوة المنافسة ومنح المسابقات المحلية مزيداً من القوة والإثارة ، أتمنى أن تحتوي الإدارة الاتحادية بعضاً من الأحداث التي ثارت أخيراً ، كما أنني أجزم أن الاتحاد يمتلك القدرة على العودة ، فالاتحاد في النهاية فريق متمرس وعنيد .
مجلة عالم الشرق الأوسط الرياضي - الأربعاء 9-12-2009م .
وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::
|
الوضع العادي
