المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 07/12/2009, 05:32 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـمـشـاغـب
مايسترو المجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/02/2005
المكان: كاشت مع ويلهامسون بين المروج :$
مشاركات: 7,060
Talking الـمـشـاغـب ينضم للجيش السعودي ويحصل على رتبة مناضل شهيد أول ..!

بسم الله الرحمن الرحيم

صبّحكم الله بالرضا والعافية
قبل قراءة الموضوع أتمنى أن تتقبلوه بنفس طيبة كما كتبته بنفس طيبة وبدون فهم خاطئ للموضوع .. وشكراً

مدخل رومانسي :

قال لي المحبوبُ لما زرته ُ
من ببابي؟ قلتُ بالبابِ أنا
قال لي أخطأتَ تعريف الهوى
حينما فرّقت فيما بيننا
ومضى عامٌ فلما جئته ُ
أطرُقُ البابَ عليهِ مُوهنا
قال لي من أنت؟ قلت افتح فما
ثَمّ إلا أنتَ بالباب هنا
قال لي أحسنتَ تعريف الهوى
وعرفتَ الحبّ فادخل يا أنا

القصة :

منذ نعومة أظفاري وأنا شخص هادئ مسالم كسول وصاحب مبدأ .. ما عمري دخلت في مشكلة مع أحد حتى لو أخذ حقي
أذكر مرة من المرات كنا نلعب كورة بالمدرسة وكنت الحارس فجاء فيني هدف سهل .. جاني كابتن الفريق وعطاني كف طيحني على وجهي ..
أخوي الصغير عصب وتهاوش مع الكابتن لين خلاه يصيح .. ويوم خلصت من التفرج على هوشتهم رحت أبلغ عليهم المدير
نعم .. تقدرون تضيفون على صفاتي اللي فوق صفة ( النذل )

مرّت السنين وتخرجت من الثانوية بنسبة تفشّل رغم مذاكرتي الجادة .. كل هذا بسبب زميلي جابر اللي كان يجبرني أكتب الإجابات على ورقة الامتحان بدون اسم .. ولما أخلّص ياخذ ورقتي ويحط اسمه ويعطيني ورقته الفاضية ولا يسعفني الوقت حتى أكتب كل الإجابات
وعلى العكس مني .. نجح أخوي هاشم بتقدير امتياز ودخل جامعة الطب .. وأنا قعدت في البيت مثلي مثل أي درج فيه

كان كل هذا له تأثير كبير في معاملة أهلي لي .. ودائماً يقارنون بيني وبين أخوي الناجح رغم أني أذكى منه بشهادة الجميع
طلبت مرة من أمي تخطب لي بنت الجيران لكنها رفضت لأني عاطل .. فكّرت أشتغل لكن كل الوظايف بمكتب العمل رواتبها قليلة وما تلبي طموحي..
فكّرت أشتغل في تهريب المخدرات أو السلاح لكن للأسف هالمهنة غير معترف فيها في بلدنا ولا راح يزوّجوني ..!
يئست من الزواج وقلت خلنا الحين نمشيها مثل الناس وبعدين يحلها الله

وفعلاً حلّها الله سبحانه
في صباح يوم جميل لقيت جريدة الوطن على الكنبة .. ولقيت الخبر الجميل بالبنط العريض :
( الحوثيون يعتدون على حدود المملكة )
ركضت بشدة لماما وبابا وأنا بطير من الفرح :
أنا : يمممه يبه أبشركم الحوثيين بيحتلون المملكة .. شوفوا الجريدة
أخذ أبوي الجريدة وشافها ثم رفسني في بطني وقال : يالأثول هالجريدة لها أسبوع توك تشوف الأخبار؟
قلت وأنا أتلوّى من الألم : طيب وإذا لها أسبوع؟ يعني لازم تقضي على مستقبلي الرجولي بهالرفسة؟
قال : يا اللي ما تستحي ترى أمك موجودة وبعدين أنا رفستك في بطنك لا تقعد تتبلاني وتتعذر بي اذا ما طلعت رجال ..!
جريت أذيال الهزيمة وانسحبت لغرفتي محطّم الكبرياء
دخلت الانترنت وبحثت عن أخبار الحوثيين حتى أستغل هذا الخبر السار أحسن استغلال وأرفع راس أهلي قدام منال بنت الجيران
قررت الانخراط في السلك العسكري كمتطوع للدفاع عن أرض هذا الوطن الغالي اللي يا ما أكلنا من ترابه لين ما قلنا بس



أخبرت أمي وأبوي بقراري الاستراتيجي والمهم واللي راح يقرر مصيري في هالحياة
وافقوا بشدّة وشدّوا من أزري حيث أن المتطوعين في حرب الخليج حصلوا على رواتب مدى الحياة رغم أن أغلبهم ما أطلق ولا رصاصة ..!

رحت للجيش السعودي وقدمت بياناتي والصور المطلوبة .. تمت الإجراءات بكل سلاسة فيما عدا الكشف الطبي حيث أني رفضت نزع ملابسي في البداية ولكن بعد إلحاح لم أستطع مقاومة نداء الوطن
تم تسجيل اسمي وقالوا لي رح بيتكم وإن احتجناك راح نناديك

رجعت إلى البيت ومعي صورة مكبرة باللباس العسكري ومكتوب عليها :
" المناضل الشهيد سلطان أبوشغب "
فرحوا بي أهلي وكبرت في عيونهم .. حتى منال صارت تدق على بيتنا كل شوي تبي مرة ملح ومرة توابل ومرة أبوجوانح حسيت بيتنا بقالة
وأهل منال جاو بيتنا وطلبوا يدّي من أهلي بس أنا قلت عطوني فرصة أفكر
حسيت وقتها بطعم الحياة حتى أخوي هاشم صار يغار مني بعد ما سحبوا عليه العالم سيفون
صار الكل يتقرب لي ويطلب ودي .. حتى صرت في الحارة مثل الملك على غابة حمير
أعجبتني العيشة حتى أني أنام وأصحى وأنا لابس البدلة ومعلق عليها نجمتين من ( قص وألصق )
إلى أن جاء ذلك اليوم وتم استدعائي للذود عن حياض هذا الوطن المعطاء

حاولت أسحب عليهم وأتعذّر لهم أني صاحب مبدأ وأحب السلم وضد العنف والكراهية .. لكن لا حياة لمن تنادي وهددوني بالمحاكمة العسكرية
علّمت أهلي وودعوني ووصاني أبوي أن أحط رجلي أول ما يحمى الوطيس لأن الوطن على قولته هم الأسرة فالأقارب فالأصدقاء وهكذا أما هالوطن وش نبي به إذا متنا؟ << راح أبوي في خرايط أمها مع الحكومة
المم أني ذهبت للقتال مكرهاً كاتباً وصيّتي وحاملاً كفني


وصلت للجيش وعطوني سلاح حقيقي بعد ما درّبوني عليه .. في البداية كان الوضع آمن ولا فيه أي اشتباكات بين الجانبين .. وهذا اللي ريّحني ..!
بدأت أتعرف على الجنود وبشكة الضباط وكنا نسولف سوالف ودّية
في ( خضمّ ) هالسوالف سألوني عن اسمي الكامل .. قلت سلطان أبوشغب ..
قالوا .. كمّل .. قلت سلطان مساعد مصطفى بن لؤي بن كمال أبوشغب ..!
قالوا .. لا اسمك اللي بعد أبوشغب؟ يعني وش ترجع له؟
فهمت قصدهم خصوصاً أنهم من قبائل معروفة ولها صيت .. فـ خفت أن أقول لهم أن آخر اسمي هو أبوشغب فيحتقروني ولعاد يسولفون معي مثل كذا ..!
فاضطريت أكذب عليهم وأقول لهم أني أرجع لقبيلة " السلموني " المشهورة ..!
ما خلصت الكلمة إلا وهم يصدحون بكلمة " ونعم " وقام بعض السلمونيين بضمي والترحيب بي بينهم
شفت بعض الجنود اللي كانوا معنا انسحبوا بهدوء .. وبعدها صار الكل يتحدث عن مفاخر قبيلته وعن غزوهم للقبايل الأخرى وقتلهم وأخذ حلالهم .. وكنت وقتها أتبسم بهدوء خايف ينتبهون أني منب فاهم ولا حاجة
زاد الكلام وصار البعض يقدح في قبيلة الآخر ويكذبه ويذكره بغزوات قبيلته ضد قبيلة الآخر ..

وفجأة جاء سؤال من واحد من قبيلة السلمونيين وجهه لي يقول : علمهم يا سلطان وش سووا أجدادك من ال أبوشغب ومن السلمونيين
بصراحة سؤال ما كان في محله لأني خايف أتكلم ويهاوشني أحد منهم
بعد الحاح من السلمونيين الله لا يجزاهم خير توكلت على الله وحاولت أقول حل وسط ..
قلت : حنا جدنا أبوشغب كان من ضمن المجاهدين في فلسطين وشارك في حرب 48 .. وآبائي شاركوا في حروب 67 و73 واستشهدوا
توقعت أن أثير اعجابهم .. لكن بدا عليهم عدم الرضا وقالوا بأن هذا ما هو دليل الشجاعة ..!
وسألوني عن غزوات أجدادي ضد القبائل الأخرى ..
قلت : أجدادي كانوا مسالمين لا ياخذون حق أحد ولا يقتلون أحد بدون سبب .. ولا يعتدون على البيوت الآمنة ويسرقون إبلها وغنمها ..!
ضحك كل الحاضرين حتى أبناء عمي ( المزعومين ) ضحكوا من كلامي واعتقدوها مزحة جميلة ..!
ضحكت أنا بعد عشان ما يزعل مني أحد أو أدخل في مشاكل .. واستاذنت منهم على وعد بأن ( أنكّت ) لهم مرة أخرى ..!

في اليوم التالي تم استدعاءنا للمشاركة في الصفوف الأمامية .. بدأت المواجهة ورأيت الرصاص والدم والقتل على الطبيعة ..!
تيبست أقدامي وما قدرت أحركها .. قمت أناظر يميني ويساري وأشوف الجنود يموتون وآخر كلامهم ( ابن سلمون ) أو مثله .. كنت أتمنى أشوفهم وآخر كلامهم الشهادتين والله المستعان ..!
وأنا أتفكر في اللي حولي وصلتني رصاصة واخترقت جسمي وبعدها سقطت مضرحاً بدمائي !!



فتحت عيوني وشفت أمي وأبوي ومنال بثياب بيضاء .. فرحت أن الله تقبلني شهيد وأدخلني الجنة مع من أحب
لكن يوم شفت هاشم أخوي موجود بينهم .. عرفت أني منب في الجنة


سألتهم ويني فيه؟ وقالوا لي الحمد لله على السلامة يالمناضل أنت في المستشفى العسكري

حمدت الله على السلامة .. وتظاهرت بأني أبغى أقوم من السرير حتى أكمل المسيرة في الدفاع عن الوطن لزوم التميلح قدام منال
حلفوا علي أن أبقى بالمستشفى إلى أن أتعافي فوافقت بكل سرور

بعدها بأسبوع خرجت من المستشفى وتم استقبالي في الحارة استقبال الشهداء الأبطال
وحتى أكمل لكم جمالية الخاتمة أبشركم أن جابر حكموا عليه بـ 20 سنة سجن بتهمة تهريب المخدرات
وتيتا تيتا خلصت الحتيتا

( الموضوع اهداء لمجهول الهوية وجميع من شرفني بطلبه كتابة موضوع .. القصة كتبت بشكل سريع بدون تفكير أو مراجعة أو تعديل .. فإن كان فيها مشكلة في حبكها احبكوها أنتم )
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:15 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube