توالي النكبات ...... ومراجعة النفس - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

نهاش · #1 05/12/2009, 09:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا رأينا ما حصل في جدة ، والله انه مصاب جلل تبكي العيون دماً لا دمع من شدته ....

رأيت ما رأيت من تفسيرات جغرافية لاسباب الفيضان ، وخطاب الملك حفظه الله ومحاسبة المقصرين

وبدء اللجنة في التحقيق وتتبع المتسببين والمفسدين

وهذا شيء يفرح والكل اشاد بهذه الخطوة ، والتي إن شاء الله سوف تأتي بنتائج طيبة بإذن الله

لكن ........... ذهب تفكيري إلى ماهو اهم من هذا ، مانتعرض له من نكبات ومصائب في الآونه الأخيرة

من موجة الغبار المرعبة التي اجتاحت "الرياض" في فترة من الفترات

ثم زلزال "العيص" الذي شرد قرى بأكملها وأرعب الآمنين ....

ثم خروج الشباب في "الخبر" وتكسير المحلات والسيارات وووو.....

ثم انفلونزا الخنازير الذي اجتاح البلاد ونشر الرعب في قلوب الناس

ثم تسلط الاعداء في "الجنوب" وماحصل فيها من قتل وتشريد وترويع

ثم الكارثة العظمى والطامة ألا وهي "عروس البحر الأحمر" وكيف بكت سيولا مخيفة جرفت كل شيء من بشر وسيارات وأملاك وووووو......

وقلة الامطار في الآونه الأخيرة وخاصة في المنطقة الشرقية ، عشر سنوات نصلي الاستسقاء وندعو ، ولكن الحال كما هو ...

مصائب لم تمر علينا من قبل ، ولا حتى اجدادنا سمعوا فيها

لابد من وقفة هنا ، ولابد من محاسبة النفس ونرى كم نحن مقصرين في كثير من الواجبات من إهمال للصلوات وهجر للقرآن وعقوق للوالدين ، وخيانة للأمانة وظلم الناس ووووووووو

والأهم من ذلك عدم انكار المنكر عطفا على الأمر بالمعروف ، نسمع الاغاني في كل مكان في الشوارع وعند الاشارات وفي كل مكان ولااحد ينكر عليهم او ينصحهم
وتبرج النساء وتغنجهن في المجمعات ومايصاحبه من غزل وقلة حياء ، ولا يجدن من يردعهن أو يعظهن بل والادهى والامر نرى الداعمين للمنكرات يظهرون جهارا نهارا يدعون لشهواتهم وملذاتهم على الملأ......

آسف على الإطاله ، والله الموضوع كتبته على عجاله ولم ارتبه لكن والله انه من القلب إلى يدي بدون مراجعة ، وفي النهاية لايسعني إلا أن أقول :

اللهم انشر الامن والامان في بلادنا وبلاد المسلمين
واصلح ولاتنا وولاة المسلمين اجمعين
وارزقهم البطانة الصالحة وابعدهم عن المفسدين والمخربين

اللهم اغثنا غيثا عاجلا غير آجل ، غيث رضا لاغيث غضب يا أكرم الاكرمين
تعم به البلاد وجميع بلاد المسلمين
اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا

اصلح شبابنا وبناتنا واهدهم إلى الحق
وابعد عنهم شرور الحاقدين ومكائدهم

اللهم اغفر لنا ولوادينا الاحياء منهم والاموات
يا أرحم الارحمين

سلوم الرس · #2 05/12/2009, 09:48 PM

صدقت اخوي ...

اشوف الذنوب كثرت والناس بدت تجاهر بالمعصيه

لاكن الامطار الحمد لله العام وهالسنه جانا خير وانا اكتب الرد اسمع صوت المطر ما شاء الله

وحنا الي حولناه الى نقمه للاسف العام الناس تروح تقطع الشعبان وهي تمشي وكثير منهم جلس

موتره بالشعيب والوادي له سنين ما مشى والعام مشى حول الاسبوع ...

والله يجيب الخير ويرزقنا بالامطار

ومشكور ع الموضوع

نهاش · #3 05/12/2009, 09:55 PM

يعطيك العافية

والله يرزقنا من خيره ، والله في الشرقية المطر فاقدينه من زمان

يجينا شيء بسيط لكن الحمد لله على كل حال

ومشكور على الرد

the king yasser · #4 05/12/2009, 09:57 PM

هلا والله بـ فتى الجبل

نرجع للموضوع

اتمنى من الجميع الرجوع الى الله

هذا كله من الذنوب

استغفر الله واتوب اليه

الضحى · #5 05/12/2009, 10:03 PM

دعوه صادقه للعودة لله سبحانه

وتعالى مايصيب البشر هو إبتلاء وتمحيص وعقاب اللهم عافنا وأغفر لنا ولجميع

المسلمين وأبعد عنا جميع الفتن ماظهر منها ومابطن ..

ابو طـــــلال · #6 05/12/2009, 10:39 PM

الله يرحمنا برحمته .. ويلطف بنا وجميع المسلمين ..

اللى حصل مؤلم وكل يوم نسمع قصة وسالفة جديدة .. تضيق الصدر ..

واللى يضيق الصدر اكثر أستغلال أصحاب الشقق للظرف .. وبعض الأشخاص اللى يستغلون مثل هالكوارث لجمع المال !! هذا وقته ّّ؟

بارك الله فيك

نهاش · #7 05/12/2009, 10:54 PM

مشكورين جدا على المشاركة

والله يجزاكم كل خير

أخوكم
نهاش فتى الجبل قاهر الظلام

تركي السلماني · #8 05/12/2009, 11:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مساؤكم كصباحكم معطرٌ بذكر الله عـز و جــل

إخواني في الله :

الكــل يعلم فضل الإستغفار وماله من فضائل في الدنيا قبل الآخــرة
و لو لم نعلم من حقيقة الإستغفار إلا هذهـ الأيـــة :

قال الرب جل و عز ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ،، يرسل السماء عليكم مدرارا ،، و يمددكم بأموال و بنين ويجعل لكم جناتٍ و يجعل لكم أنهارا ) الآية

و لكن :

الجميع يعلم مامرت بــه بلادنا الطاهرة من كوارث هذا العام بالتحديد

بداية من الزلزال الذي ضرب مدينة الرسول مروراً بإنتشار وباء
انفلونزا الخنازير و أيضاً تقدم الحوثيين ( عليهم من الله مايستحقونه)
إلى أراضي المملكة و أخيراً الفيضانات التي ضربت محافظة جدة

و لــو نظرنا إلـى هذهـ الكوارث سنجدها بالتأكيد من ذنوبنا
و معاصينا التي أغضبنا بها الرب جل في علاهـ نعم إخوتي
يارعاكم الله هي الذنوب و المعاصي ....

فهل نعلنها توبةً إلى الله و نقلل من إرتكاب الذنوب و المعاصي
و نبدأ بالإستغفار إلى الله و الإنابة إليه

استغفر الله العلي العظيم و أتوب إلــيــه
استغفر الله العلي العظيم و أتوب إلــيــه
استغفر الله العلي العظيم و أتوب إلــيــه
استغفر الله العلي العظيم و أتوب إلــيــه
استغفر الله العلي العظيم و أتوب إلــيــه

أخوكم / تــركــــي مــســـعــد الــشـــمـــري

parrot · #9 05/12/2009, 11:49 PM

استغفر الله العظيم و اتوب اليه

فعلا كلها بسبب الذنوب و بما كسبت ايدي الناس

weهلالي · #10 05/12/2009, 11:49 PM

الكوارث ابتلاء من الله عز وجل

نسال الله العافية

اتمنى ان يكون عامناا القاادم عام تقرب من الله وبدااية صفحة جديدة من حياتناا
وطي صفحاات ونسياانهاا

صِبآ نجّد · #11 06/12/2009, 07:20 AM

س : ما تفسيـر قـول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) ؟

ج : الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط ، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ)

وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) يعني آيسون من كل خير ، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته ، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه : (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت ، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة .

وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الآية الأخرى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص ، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة ، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام ، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء ، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير .

للشيخ عبد العزيز بن باز

من برنامج نور على الدرب