مباراة الأمس كانت أشبه بالمطب الاصطناعي الذي عبره الفريق دون أية خسائر ولحسن الحظ .
وفي رأيي أن الفريق يجتاج لمثل هذا وفي هذا التوقيت بالذات قبل مباراة الكلاسيكو الهامة الخميس القادم لمعرفة الأخطاء والوقوف عليها .

لكن ما أود طرحه هنا هو المستوى الباهت الذي يطل علينا به لاعب الظهير الأيسر عبدالله الزوري كل مباراة من مباريات الهلال السابقة ولعل آخرها بالأمس فمن قلة التركيز إلى عدم الدقة في التمرير وعدم القدرة في المحافظة على الكره أثناء الهجمة كلها أعراض قد يكون المسبب لها غياب المنافسة على هذا المركز الذي يحتكره الزوري .

تواجد اللاعب في تشكلية المنتخب لا يعني بالضرورة نجومية اللاعب .
أطرح هنا التسؤال على القراء الكرام .

خصوصا والهلال قادم على استحقاقات أهمها بطولة آسيا وهي المطلب الأول لدى الهلاليين .لذا وجب الاستعداد لها بعناصر قادرة على جلب البطولة فالبحر لا يمكن عبوره على قارب .