27/11/2009, 10:31 PM
|
محرر بصحيفة اليوم | | تاريخ التسجيل: 28/03/2004 المكان: الدمــام
مشاركات: 281
| |
خـالـد الـبــلــطـان : الـصــمــت فـي حـضــرة الــهلال إثــارة .. !!
مساء الهلال ،، مساء الخيال .. خرج بلطان الشباب مؤخرا" في تصريح فضائي وهو يوزع جمال الكلمات وعذب المفردات عن هلال الوطن الذي سكن فضاء البطولات المحلية والقارية عندما أشاد بتفرد الهلال بطوليا وجماهيريا وهو تصريح فيه الجمال مايخفي ذلك الغبار الذي ظهر به عقب اللقاء الشهير الموسم الماضي .. !!
يبقى أن نقبل بأي إطراء حتى وإن إختلفت الألوان فالتاريخ الأزرق لا يزال يسجل الرائع وسط سجلاته ولن يتغير هذا التاريخ حتى وإن حاول البعض العبث بجماله فلن يجدوا سوى ركام من البطولات فالتواريخ تختلف لكن يظل الهلال هو التاريخ المُختلف وهو الوحيد الذي أوقف آسيا لتصفق على قدميها ..
لن نختلف على جمال الهلال هذا الموسم وإن كنت آرى بأن الهلال أعاد لنا الزمن الجميل مع ذكرى الخماسيات والرباعيات والثلاثيات وهذا يؤكد بأن الهلال دوما مميز حتى في طريقة حضوره وسط الدرة وإن كانت أمنياتنا أن يكتمل جمال الحلم وروعة المنظر هناك حيث أريكة المجد ومنصة التتويج ومعها نردد كل الحكاية إشتقت لك ياهلال .. !!
أصبح جمهور الهلال مشغول بالفرح دوما ولا تزال تلك الصور التي قضاها الأزرق مع الأمجاد تشكل نوعا من العظمة والكبرياء التي لا تسكن سوى أوطان ملوك فالهلال لا يزال يقضي الترف البطولي مع حدائق المجد وصنوف الذهب وهو الوحيد الذي لا يحيد عن دنيا البطولات ومن الرائع أيضا أن البقية خلفه تسعى لتعداد خطواته ..
بعض أولئك الجهلة لا يزالون يكابرون أمام فيضان جمال الهلال رغم أن الجميع يدرك أن الهلال يمتلك تاريخ إستثنائي وهو تاريخ ثقيل كما يرآه من أعياهم منافسته وهو التاريخ الذي وقفت معه السنون عنوة وإن لم تكن ذلك تظل صامته حتى عجز الكتاب عن وصف تلك الظاهرة التي بزغ في عينها التاريخ وفي أطراف جسدها الولاء وفي إطلالتها للدنيا فطرة بطولات .. !!
لا نزال نحمل الأمنيات الكبيرة والأحلام الجميلة في أن يعانق هلال الوطن سماء أنثى آسيا ويعود لمونديال العالمية بعد إبعاد قسري أبان تركيبة مونديال آسبانيا 2001م التي غيبها إتحاد الفيفا تحت لغة المادة المعدومة وإن كنا نراهن أبان تلك الفترة بأن الهلال سيوزع الفرح عبر مناكب أسبانيا بالعودة للتاريخ الجميل لتلك الخارطة الذي يحفظ لهلالنا كل الجمال ..
أملك في بنك الأمنيات مايكفي لأن يكون بيننا أفلاطون اليوناني في هذا الزمن من أجل أن ينصف أزرق الشرق في رواية وفلسفة عنوانها ثقافة الهلال كوني أدرك بأن العظماء لن تكتب سوى عن العظماء والهلال مميز وجميل في كل شيء وهذا هو الفرق بين الهلال والبقية .. !!
أتمنى أن يضرب الهلال شباك الشباب وأن ينهك عناد الإتحاد ومع ذلك النتاج الطيب أعتقد بأن الهلال سيمضي وحيدا نحو منصة التتويج وأنا دوما أقولها لا يهزم الهلال سوى الهلال ولعل نهائي الدوري ورأسية الكاسر برهان على تلك النظرية التي ألفها الهلال فالهلال أكبر بكثير من هؤلاء المنافسين وإن كنت لا أختلف على أنهم منافسين الإ أن الهلال هو الهلال وكفى .. ومضة قلمي ..
تكلموا على هواكم .. الهلال فوق مستواكم ..
اخر تعديل كان بواسطة » ماجد المالكي في يوم » 27/11/2009 عند الساعة » 10:32 PM
السبب: تعديل
|