ـ في مراحل من الزمن كان فيه سامي يقدم لنا أروع المشاهد على أرضية الميدان وبرغم ذلك لم تخل وسائل الإعلام من الحاقدين عليه فئة تهاجم وفئة تضلل الجمهور فيما ظل الأسطورة ثابتاً كثابت الهلال يبدع ويتألق ويتطور مع العلم أن التطور لم يقتصر على كيف يمرر أو يسجل وإنما التطور شمل نواح أخرى لعل أهمها لغة الخطاب التي باتت نموذجاً رائداً في مسيرة هذا المبدع الذي يستحق بالفعل أن يكون (سفيراً) ليس للكرة السعودية أو القطرية وإنما سفيراً للكرة الآسيوية التي لم تنجب مياديننا بعد نجماً بمثل هذه المواصفات الكبيرة التي تجمعت في شخص (سامي عبدالله الجابر) فكان لها أكبر الأثر في أن يصبح اليوم هدفاً استراتيجياً لمن يبحث عن النجاح الإداري والنجاح الفني معاً.

ـ هي ضربة موجعة أن يصبح سامي (سفيراً) فالذين هاجموه عبر تاريخ طويل أعتقد بل أنني أجزم في الاعتقاد لا يزالون يعيشون الصدمة صدمة قطر وملفها العالمي وصدمة سامي واختياره سفيراً فوق العادة لذلك.
ـ دائماً هو الهلال (مدرسة) فمن سامي النجم إلى سامي القائد إلى سامي السفير تتجلى صورة هذا الكيان العملاق الذي يؤسس للعمل الصحيح ويؤسس للموهبة الصحيحة وبصقلها ويبادر سريعاً في المحافظة عليها.
ـ فمبروك سامي الجابر ومبروك للهلال وقبل ذلك مبروك لأشقائنا في قطر لأنهم اختاروا من يستحق أن يكون أهلاً لذلك فسامي الذي أدرك تاريخه سيقدم نتائج كبيرة في مهمته ليس لأنه النجم الذي شارك المنتخب السعودي في أربعة نهائيات لكأس العالم ولكن لأنه فقط الهلالي سامي الجابر.

ـ سامي كفاية.. حرام.. لقد أتعبت الكثير.. إنهم منزعجون جداً فهل من مزيد يا سامي؟!
ـ ثلاثة عوامل رئيسة هي من تحدد هوية (الكبار) التاريخ والإنجازات والجماهيرية ومن يمتلك هذه الشروط فهو كبير..
ـ مثلما نجح الشبابيون في صقل موهبة عبدالله الشهيل وأحمد عطيف والسعران ها هم مجدداً يقدمون للكرة السعودية نجماً قادما اسمه عبدالله الأسطا.
ـ هذا النجم إذا ما حافظ على مستواه وسارع في تطوير ما لديه من إمكانات فسيصبح النجم السعودي الأول وكل عام وأنتم بخير!!