إلى متى سنبقى مضطرين لمعايشة الهم والغم والمعاناة حتى نستطيع أن نرفع اعتراضا على مبلغ الفاتورة
وإلى متى ونحن عندما نريد طلب خدمة أو استفسار.. نحمل هم انتظار أن يرد موظف خدمة العملاء لدى الشركة العجوز
الذي تصل فترة انتظاره أحيانا إلى ما يقارب الساعة ، وقد ينقطع الاتصال بعد انتظار كل هذه المدة
وإن قام الموظف بالرد ، فإنه يتكلم مع العميل بطريقة أشبه ما تكون بحديث صاحب الفضل على المُتفضل عليه.

ألم تحاول شركة الاتصالات السعودية أن تعقد دورات في فن التعامل لموظفيها حتى يتعلموا كيف يتعامل الناس مع بعضهم البعض
وكيف تكون أخلاقيات من يعملون في مثل عملهم في كل أنحاء العالم!!

لقد أدركنا أننا وقعنا في فترة من الفترات ضحية لجشع وطمع الاتصالات السعودية التي استغلت بدورها عدم وجود شركات منافسة
فقصمت ظهر العميل بالاحتكار وفرض ما أرادت من رسوم دون حسيب ولا رقيب
والمواطن لم يكن لديه سوى خيار القبول بما تمليه سياسة هذه الشركة

ولكن الآن ومع قيام شركات منافسة تبدت الصورة الحقيقية البشعة الجشعة لشركة الاتصالات السعودية
التي أدركت أنها لم تكسب رضا العملاء وإن كانت مهيمنة على سوق الاتصالات المتنقلة والثابتة

ولكن للأسف لا زالت هذه الشركة مع إدراكها بأن سمعتها أصبحت في الحضيض لا زالت مستمرة في التخبطات
التي لا نعلم هل هي متعمدة أم أنها عن طريق الخطأ كما يقولون.
إنني أقدم للجميع هذه النصيحة وهي نصيحة مجرب اصطلى كثيرا بنار فواتير الاتصالات السعودية في الهاتف وفي الجوال
أنصحكم أن تتخلوا عن مشغل الجوال ، وأن تكتفوا بالهاتف الثابت حتى تتوسع شبكة "جو"
وبعدها لن تظطروا للبقاء مع شركة النصب والاحتيال ، فشركة "جو" ستمنحكم الهاتف الثابت بأسعار مغرية جدا

وأما الجوال فأنصحكم بمشغل موبايلي ، فأنا الآن على وشك الدخول في السنة الثالثة منذ تحويل رقمي إلى موبايلي
وأبشركم أنني والله مرتاح جدا مع الفواتير المعقولة جدا التي لم تتجاوز منذ انضمامي إليهم 220 ريالا في الشهر
وهذا أكثر مبلغ قمت بسداده مع ملاحظة أن مكالماتي كثيرة نوعا ما ، وفي الغالب تتراوح فواتيري بين 150 ريال – 180 ريال .

ألا فلنعلنها هجرة عامة إلى موبايلي ، حتى تذوق الاتصالات السعودية ما ذقناه خلال السنوات الماضية من ويلات الفواتير
ولنكن جميعا يدا واحدة ضد هذه الشركة ، ولتكن موبايلي عند حسن الظن ، فنحن نثق بها وبخدماتها كثيرا
فلا تخيب ظننا فيها ، فإننا إليها قادمون ، وإلى خدماتها وفواتيرها مطمئنون
ولتقدم كل ما من شأنه أن يزيد من ثقة المواطنين بها ، فهي الرابحة.

وإلى الهاوية يا شركة الاتصالات السعودية