المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة السعودية
   

منتدى الرياضة السعودية يختص بمتابعة أحداث الرياضة السعودية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/11/2009, 05:52 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 26/09/2008
مشاركات: 87
مقال جدا رائع عن رعايه الشباب

بسم الله الرحمن الرحيم

مقال عن رعايه الشباب
(رعاية الشباب وعودة الوعي)

الرابط في النهايه





كتبه : عبدالرحمن بن عبدالله الحيزان

قبل كل شيئ التغيير سهل ممتنع، بمعنى أنه صعب ولكنه غير مستحيل كافتراض لاخلاف عليه، لا يمكن لقيادة إدارية متميزة إلا أن تقبل التغيير لأن من خصائص القادة بشكل عام هذه الرغبة الجامحة لتقديم شيئ جديد فكر جديد ، أسلوب جديد وإبتكار جديد كنوع من التحدي لمقابلة متطلبات مجتمعية موجهة لإيجاد تحولات هيكلية تؤدي إلى إستحداث قيمة مضافة في الكفاءة والفعالية المحققة للتنمية والتطوير .
لا يوجد حتى الآن منهج علمي محدد لإدارة التغيير في الهيئات والمؤسسات والشركات , بمعنى أنها لا زالت أفكاراً تجريدية لم ترقي بعد إلى المستوى المنهجي الذي يحدد من خلال النظريات والنماذج والإجراءات المقننة التفصيلية لكيفية إستحداث التغيير وإدارته .
لم يعد ممكنا تجاهل التغيير بالانتظار أو التردد من القيادات الادارية في رعاية الشباب لان هذا التردد ليس الا هروب من الواقع . لا مندوحة أمام الادارة في رعاية الشباب الا بمقابلة تحديات اقتصاديات العولمة والمعرفة وصولا الى تحقيق الميزة التنافسية ضمانا لتحقيق استدامة ببناء هذا القدرة التنافسية في منهج ونهج المنافسة العالمية .
لا شك ان الترابط السيامي ما بين علم وفن الادارة وإدارة التغيير لان منظومة الادارة والعملية والادارية ووظيفة المديرين في القيادة والاتصال واتخاذ القرارات ليست إلا عملية تغييرية تتم بين الآونة والأخرى . الإدارة المتميزة هي التي تمتلك الإرادة والشجاعة وبالطبع التأهيل لاغتنام الفرص الريادية بركوب موجة التغيير للافضل لأنه من خلاله يتحقق التنمية الادارية والتطوير الاداري والاصلاح الاداري.
لقد صدر قرار الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل فريق عمل لتطوير المنتخبات السعودية ومع أن هناك انجازات تدريجية وتحسينية في رعاية الشباب
إلا أن المناداة بالتغيير الناجح تتطلب المشاركة والتمكين والعمل الجماعي وبدونه لا جدوى من التغيير كفكر قابل للتنفيذ . لم يعد ممكنا أبدا مكانا للرجل الواحد أو البطل الفرد لان التغيير كمفهوم مرتبط بالجماعية والاجماع من خلال المشاركة والتمكين والشفافية وبدونهما لا يمكن ان ينجح التغيير.

الاهداف الاستراتيجية
• ما هي النشاطات الحالية والمستقبلية التي ستعمل بها رعاية الشباب .
• ماهي رسالتنا في المجتمع الذي نخدمه.
• ماهي المجالات الجديدة الذي ستتخصص فيه الرعاية مستقبلا .
• ماهي أنواع النشاط الحالي والمستقبلي الذي ستمارسه الرعاية .
• ماهي الحاجات الحالية والمستقبلية التي تسعى لإشباعها .
• ماهي الشريحة التي سيتم إشباع حاجاتها الآن وفي المستقبل .
• ما هي الاهداف الاستراتيجية العامة والاهداف المحددة لرعاية الشباب.
• ماهي القيمة المضافة التي ستقدمها لرعاية الشباب السعودي .

كل هذا الاسئلة تصب في النهاية جميعها نحو الاهداف كغايات من خلال الوسيلة وهي الاستراتيجية، أي ان الغابات تبرر الوسائل كما يقول ميكافيللي، أو ان الأهداف تحدد الاستراتيجية المختارة. لذلك كله فإن التعابير الخمسة وهي: الاغراض والمهام، والرسالة، والنشاطات، والأهداف مجتمعة أو منفردة تعنى في تحديد وتطوير الأهداف الطموحة والمرغوبة ليتم تحقيقها من خلال الوسائل، ألا وهي الاستراتيجية.
الادارة في جوهرها تعني" تنظيم نشاط بشري جماعي هادف" وبما ان الانسان كائن اجتماعي تجمعه بسواه من البشر روابط عديدة يتحقق من خلالها جودة واستمرارية حياته من خلال مشاركته في سائر الانشطة البشرية الجماعية لاشباع حاجته الفردية ، فإن حتمية الاجتماع البشري بأشكاله المختلفة، ونشاطاته المتنوعة، يقصد منها أساساً تحقيق الاهداف المشتركة، وكذلك فأن الفرد وفي سعيه لتحقيق كينونته الاجتماعية ، المحققه لاهدافه ، يسعى لتنظيم نشاطاته البشرية على نحو يكفل نجاحها فلي تحقيق تلك الاهداف . ونافلة القول هنا: إن تحقيق النشاط البشري الهادف يتم عن طريق الادارة، والتي ترتبط بتحقيق الاهداف، وذلك بغض النظر عن نوعية هذه الاهداف سواء كانت اقتصادية أو رياضيه أو اجتماعية أو إدارية ..... الخ.
أما هدفنا من تحديدنا لجوهر الادارة على أنها تنظيم نشاط بشري جماعي هادف ، فهو التأكيد على أن النشاط البشري الجماعي يسعى لتحقيق اهداف محددة، ومن دونها ( أي من دون تحقيق هذه الاهداف المحددة) يصبح تنظيم مثل هذا النشاط البشري الجماعي لا يعدو كونه عملا فوضويا، أي ان اهداف التنظيم تختلف باختلاف النشاط الجماعي.
إن اهمية الاغراض والاهداف ، وكذلك الرسالة والمهام ، تنبع من كونها ترتبط ارتباطا مباشرا بالاستراتيجية، لان استراتيجية الرعاية ينظر إليها على انها الخطة اللازمة لانجاز أهدافها ، وتأسيسا على ذلك يمكن القول : ان الاهداف يجب أن تحدد كمياً وليس كيفياً، فالاهداف ينبغي إعدادها على مستوى الرعاية ، وعلى مستوى النشاط وكذلك على مستوى الاقسام الوظيفية والأندية، أي أنها مطلوبة في جميع المستويات بتحديدها الكمي الدقيق ، وبصورة واضحة عن الكيفية التي ستحدد بها الادارة مستويات الاداء التي تنوي بها إنجاز هدفها الرئيسي.

وفي حديثه عن الاهداف يقول السيد بيتر دركر، والإداري المخضرم، وصاحب النظريات الادارية التي ساهمت إسهاما فاعلا في تأطير وازدهار العملية الادارية: "إن الاهداف ليست موضوعة فقط للإيمان بها، بل للاسترشاد والتوجيه بها، وهي ليست أوامر بل التزام "لقد اكتشف أساطين علم الإدارة ومن بينهم دركر أن النجاح والتميز هو هدف، وبمعنى آخر:إن تحقيق النجاح سببه أن هناك هدفا قد وضع وقادهم الى النجاح، فقد أثبتت الدراسات العديدة التي أجريت مؤخرا أن إعداد وصياغة الاهداف الواضحة والقابلة للقياس والمرتبطة بعامل زمني محدد هي اللبنة الاولى في تشييد صرح النجاح والتميز، وبما ان واقع الحال يؤكد أن جل المديرين وبمختلف مستوياتهم، قلما يلتزمون بإعداد وصياغة الاهداف ، فسوف يتبادر الى الذهن وعلى الفور هذا السؤال الجوهري:طالما أن صياغة وإعداد الاهداف تفضي للنجاح، فلماذا التراخي والتكاسل عن ذلك ؟ وللاجابة عن هذا التساؤل نقول: في واقع الأمر هناك أسباب عديدة تقف وراء هذا التراخي والتكاسل من بينها:
• عدم إدراك الغالبية لاهمية وضع وصياغة الاهداف.
• عدم توفر المعرفة الكاملة حول مبادئ وأسس ومفاهيم إعداد وصياغة الاهداف.
• خشية البعض من صياغة وتحديد الاهداف خوفا من الفشل والذي سينعكس سلبا على الطموح.
• الخوف من الانتقاد والتجريح إذا تم الإعلان عن الاهداف ولم يتم قبولها.
فالجوهر أو الركيزة الأساسية ونقطة الإنطلاق لرعاية الشباب في تحديد الاتجاه المستقبلي يتمحور في ثلاثة أبعاد : أولها في تحديد الغرض والمهمة والنشاط والرسالة التي قامت الرعاية من أجلها . وثانيها في صياغة الأهداف الإستراتيجية . وثالثها : في تصميم وتنفيذ الإستراتيجية . هذه الأهداف الإستراتيجية – يتحقق من تحديدها ثلاث نتائج مجتمعة : أولها في تحديد إتجاه الرعاية المستقبلي طويل الأجل الذي ترى الإدارة العليا ضرورة الوصول إليه . وثانيها : في تحويل الأغراض والمهام والرسالة ومجال النشاط إلى التزامات طموحة ومعايير آداء قابلة للقياس . والأهم ثالثاً : في بناء وتجذير صورة ذهنية وسمعة طيبة لرعاية في البيئة العامة الداخلية والخارجية .
وقبلها الأغراض والمهام ومجال النشاط والرسالة , نود إلقاء نظرة لرعاية الشباب في كيفية صياغة الأغراض والمهام ومجال النشاط والرسالة والأهداف , حتى يتمكن فريق العمل من نقل هذه المفاهيم والأسس إلى التنفيذ العملي على أرض الواقع . لذا أرى لتطوير أسلوباً عملياً في تصميم وصياغة الإستراتيجية بتعيين شركة إستشارية عالمية لهذا الغرض .
وهذه بعض المحاور الرئيسية التي يجب أن يعتمد عليها فريق العمل .
المحور الأول المقابلات الشخصية .
المحور الثاني ألدراسات الرياضية والإدارية والإقتصادية .
المحور الثالث ( ورش العمل) .
المحور الرابع دراسة النماذج الناجحة .
يتم دراسة تجارب عدد من الدول التي سجلت نجاحاً في المجال الرياضي والإداري فحققت نمواً رياضياً واقتصاديا مثيراً للإعجاب خلال فترة قياسية , ومن هذه النماذج اليابان-أسبانيا-إيطاليا , ويتم استخدام هذه التجارب كمدخلات للاستراتيجية .
المحور الخامس الرؤيا المستقبلية.


المحور السادس الرسالة العامة .
"رسالتنا توجيه الشباب ورعايتهم ورسم السياسة المتكاملة والمنسقة لإستغلال أوقات فراغ الشباب وشغلها بما ينمي مواهبهم ويقوي مداركهم .
المحور السابع الأهداف العامة
1- المساهمة في تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية قويمة مستمدة من التعاليم الإسلامية وتوفير الإمكانات الملائمة لمساعدتهم على نمو المتوازن بما يحقق :.
أ‌) ربط طاقات الشباب وقدراته بعمليات الإنتاج والخدمات في إطار خطة الدولة .
ب‌) إحياء وتأصيل التراث والقيم الإسلامية والعربية في ميادين رعاية الشباب.
2- الاهتمام بالمنشآت التي تخدم القاعدة العريضة من الشباب والعمل على توفير الأيدي الوطنية القادرة على إدارتها وتشغيلها وصيانتها .
3- نشر الأنشطة الرياضية والترويحية بين القاعدة العريضة من الشباب. وغرس قيمها في نفوسهم وإكسابهم العادات السلوكية القويمة بما يمكنهم من الاستماع بالحياة إسهاماً في تحقيق الرفاهية للمجتمع.
4- العمل على رفع مستويات اللياقة البدنية للشباب .
5- الارتفاع بمراتب البطولة والتفوق في ميادين الرياضة والشباب بما يعزز مكانة المملكة دولياً .
6- تنمية المهارات الفنية والعلمية والعملية للشباب التي تبرز قيمة العمل اليدوي كقيمة دينية واجتماعية ترتبط بتنمية المجتمع .
7- تنمية القطاع الأهلي في ميادين رعاية الشباب وتدعيمه ليتحمل مسؤولياته في ميادين رعاية الشباب والقيام بدوره في تحقيق أهداف الخطة .
8- توفير القيادات الوطنية اللازمة للعمل في مجالات الرياضة والشباب
9- تأكيد دور المملكة في دعم العمل العربي والإسلامي في ميادين رعاية الشباب.
إن جوهر الإستراتيجية الإدارية ينصب على تشكيل هذا المستقبل في تطور وتنمية المواهب الفكرية للرؤيا والبصيرة النافذة في الابتكار والإبداع بدلاً من الانشغال في استعادة الماضي والتباهي به والتماهي معه أو الغرق في اللحظة الراهنة بشؤونها وشجونها وصخبها بحيث تتعذر رؤية ما بنهاية النفق .
إن اهتمامنا بالاستراتيجية كوظيفة للقائد الإستراتيجي لرعاية الشباب من المشتقات التي تتحقق من خلال عناصرها ذات الأبعاد الثلاثية وأولها : التفكير الاستراتيجي المتمثل في الرؤية أو البصيرة أو التصور المستقبلي النابع من المبادئ والرسالة والأهداف واستحداث ثقافة مستقبلية من خلال تحليل ودراسة القيم الجوهرية والمبادئ والخيارات والأولويات . وثانيها : الطاقة الاستراتيجية التي تحدد نقاط القوة والضعف من حيث التحليل الكمي والنوعي لجميع الموارد المالية والفنية والخدمات والتقنية والقدرات الجوهرية والإجراءات . وثالثها الاستراتيجية وما يكتنفها من فرص ومخاطر وتحليل عناصرها من قوي منافسة وأنظمة . إن تفاعل الأبعاد الثلاثة في ذهن القائد وتعامله معها تعطيه القيمة المضافة .
http://gooolonline.com/articles.php?ID=845&do=view
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24/11/2009, 11:49 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/04/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 14,331
مشكووووووور على موضوعك بس وين الردود
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25/11/2009, 06:36 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هـ بحت ـلالي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/10/2005
المكان: حـائـل
مشاركات: 28,050
يعطيك العافيه يالغالي

شكراً لك
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25/11/2009, 03:48 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
بارك الله فيك ..

كما ذكر الكاتب الصحفى أهم الأسباب التى أدى إلى ضعف النشاطات الرياضية فى المملكة هى :

• عدم إدراك الغالبية لاهمية وضع وصياغة الاهداف.
• عدم توفر المعرفة الكاملة حول مبادئ وأسس ومفاهيم إعداد وصياغة الاهداف.
• خشية البعض من صياغة وتحديد الاهداف خوفا من الفشل والذي سينعكس سلبا على الطموح.
• الخوف من الانتقاد والتجريح إذا تم الإعلان عن الاهداف ولم يتم قبولها.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:19 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube