وقع المدرب أوريليو فيلدمار في بحر المتاعب مرة أخرى وذلك حينما تطاول بلسانه في أحد التصريحات للإعلام على المملكة العربية السعودية بلاد الأمن والأمان , رغم أن موضوع النقاش لا يمت للمملكة بأي صلة .

وذلك حينما واجه الإعلاميين المدرب بأن فريقه كان " ناعماً " أكثر مما ينبغي أمام خصمه ومنافسه , مما جعل " فيلدمار " يتراجع من هول الصدمة ويقول :" ماذا تريدون مني أن أعمل ؟ هل أقوم بفرم رؤسهم ؟ نعم بإمكاني ذلك , بإمكاني التوجه إلى السعودية حالا وعمل ذلك ! "

وأتى هذا التصريح بعد هزيمة فريقه في لقاء أشبه بمسرحية ثقيلة الظل أمام خصمه ومنافسه فريق ملبورن في الدوري الأسترالي , وقام بإلقاء اللوم على سياسة فريقه الداخلية . وقد رجحت بعض الجهات بأن تصريحه ربما يجره للعديد من المشاكل داخل وخارج البلاد وربما من قبل الاتحاد الآسيوي بما أن استراليا حاليا تقع ضمن مظلة ذلك الاتحاد .

مع العلم بأن فيلدمار قاد فريقه العام الماضي للحظات تاريخية بوصوله لنهائي دوري أبطال آسيا , وهو الإنجاز الذي سلط الضوء على ناديه , وخوفا من ردات الفعل التي ربما تصدر تجاهه وبعد مراجعة نفسه قام بإصدار بيان اعتذار جاء فيه : "في ذلك الصباح الذي تم سؤالي فيه عن طريقة اسلوبي في التدريب , وقمت بالإجابة بكل استخفاف على الصحافي . وكان من المفترض أن يكون جوبي أكثر احتراما , ولكنني أدرك بأن تصريحي ربما يساء فهمه و يعتبر كوجهة نظر حقيقية ".

أنا أعتذر , ونادم على تصريحاتي أعرف مدى الأثر الذي تركته كلماتي لذلك أعتذر لكل شخص طالته تصريحاتي , لقد ذكرت شيئا ما عن السعودية ولكنه لم يكن هجوميا وانما بعض الكلمات التي خرجت بشكل عفوي وأعلم بأنه لا يعتبر عذر .

لقد لعبت في السعودية وهي بلاد رائعة واستمتعت في الوقت الذي قضيته هناك . وبالتأكيد لم أحاول اهانتهم بأي شكل من الأشكال .