●●|| كن ايجابيا ... فأنت تعشق فريق من طينة الاكابر ||●●
كتبت هذا الموضوع لزيادة الحماس لا للتعصب و التحدي
كن ايجابيا ... فانت تعشق فريق من طينة الاكابر
لماذا التشائم ياعشاق اليوفي
لماذا القلق ... اين التفائل و الايجابية
لماذا قلق قبل المباريات ... لماذا الخوف من جميع الفرق
كن متفائل ... فاعظم حارس في التاريخ في فريقك
جالويجي بوفون
عملاق حراس ايطاليا و افضل من انجبتهم الملاعب في هذا الموقع على مر العصور
لاعب مفطور على صد الكرات ... و رد التسديدات ... و ايقاف الهجمات
تراه في اخر الجمل التكتيكية ليضع النقطة و تبدا جملة اخرى لاعادة بناء هجمات الخصوم
كل الفرق تتمنى ان تمتلك حارس
ولكن اليوفي ... لن اتوقع انه يتمنى اكثر من ذلك
عندما يصد ... فهو اكثر الناس فرحا
ليس بمستواه ... بل من اجل فريقه
لا يبخل على ناديه بشيء
ولائه اكبر من مستواه ... حماسه , صراخة , توجيهاته , ثقته .. كلها تدل على انه لاعب لا يمكن تعويضه
كن متفائلا ... فبوفون يحرس مرماك ... 
كن متفائلا ... فافضل عمق دفاعات العالم في فريقك
المدافع الشاب , و افضل لاعب بالعالم عام 2006 هم من يحرسان منطقة الجزاء
جورجيو كيليني و فابيو كنفارو .. ياللهيبة
يعترف الجميع منذ ايام الرومان و قيصر و قبلهم هرقل .. ان الحصون الايطالية هي اقوى الحصون
و الى الان هذه الفرضية معترف بها فهم من افضل الاشخاص دفاعية
فكيف اذا كان فريقك يمتلك افضل اثنين منهم ... ياللروعة
كنفارو المدافع الذي استطاع عمل المعجزة و احضار كاس العالم لبلاد الفن و الموضة
بلاد الاناقة و الجمال , بلاد الرومنسية و الحب ... الى بلاد الطليان
كوفئ بجائزة يحلم بها كل الاعبين .. افضل لاعب بالعالم
هذا الرجل ... هو من يحمي منطقة جزائك
كيليني الشاب الطموح
كيليني فتى المعجزة و رجل المهمات الصعبة
الشاب الذي وقف في موقع لم يكن من اختصاصه فاصبح من افضل من يقفون فيه
كيليني المنقذ , المتحمس , الطموح , العاشق للسيدته ... يقف جنبا الى جنب مع كنفارو لحماية منطقة جزائك
لماذا التشائم ... رجلان من طينة القلائل يحميان منطقة جزائك
لماذا القلق ... قلب الاسد و المجتهد في منطقة الاظهره
فابيو جيروسو ... قلب الاسد , ربما يقول البعض ان كارلوس بويول هو صاحب اللقب
و لكن اقول انه جيروسو ... اهديته اللقب عندما تقدم بشجاعة ليسدد الكرة الاروع
الكرة التي تساوي حلم اللعبين جميعا
البلنتي الاخير في مباراة فرنسا في نهائي كاس العالم
اتعجب كيف كان بكل ثقة يتقدم ... كانها في احدى الحصص التدريبية
بالنسبة لي ربما لن استطيع الوقوف في تلك اللحظة
فكيف بالتقدم و التسديد
ليضعها في مكانها المناسب مهديا الطليان كاس الذهب العالمي
فابيو جيروسو , الظهير المميز في ايطاليا
اللعب الخلوق ... لا يكل ولا يمل , في الدفاع صخرة , و في الهجوم شعله
فابيو جيروسو ... اللعب الذي سد حاجة الهجوم من الجهة اليسرى بعد ان فقدت سيدها بافل
فابيو ... اقولها بكل فخر , انت من روائع اللافيكا سنيورا
ولا انسى المجتهد الاوروغوياني كاسيراس
الشاب القادم من مقاطعة زعيم كاتلونيا
ليس اللعب الذي قد يكون باللعب المطلوب , ولكنه يقوم بالمطلوب في الجهة اليمنى
كم تعجبني قتاليته , اندفاعه , حبه للشعار ... كم انت رائع يا كسيراس
لماذا القلق و لديكم قلب الاسد و الشاب المجتهد ... ؟
سور الصين العظيم ... الاخطبوط و الجلمود , فوق الخيال
كيف تشعر و انت تشجع فريقا يضم لاعبين ربما يصنفان بالواقع كسور الصين العظيم
الاخطبوط سيسوكو ... اشعر انه ليس باخطبوط فقط بل هو شبكة كاملة في المنتصف > ماشاء الله
مشكلة لا حل لها ... اذا اردت المرور بجانبه , ربما يستدعي الامر الى استدعاء نيوتن او انشتاين من اجل ايجاد طريقة للعبور بجانيه
ربما يضع نيوتن قوانين فيزيائية من اجل العبور من عنده , او يضع انشتاين معادلة المرور من سيسوكو
و متاكد انهم لن يستطيعوا
لو ان تومس اديسون يرى سيسوكو بام عينه , اعتقد انه سيعتكف على صنع جهاز يلعب الكرة و يستطيع المرور بجانبه ... و اتوقع انه لن يجد الوقت الكافي لاختراع المصباح
عاشق , مخلص ، محبوب , قتالي و مهاري
ولا ننسى السد العظيم , فيليبي ميلو
ثقة , قوة , تركيز , ثبات , هيبة و اكثر
ميلو ... هو من تصفه دعايات شركات زيوت السيارات " دائما في الطليعة , ثبات في وقت المتغيرات " , و اعتقد انهم تعبوا من التلميح من اجله 
ميلو ... شخصيا تمنيت انه لم يكن بالفريق اصلا
لماذا , الانه من الصعوبة ان تتخيله مع الفريق , قوة ضاربة , فخر السامبا
اذا لم يكن لديك في الفريق لاعب يفتخر رئيس الولايات المتحدة الامريكية بقميصة
فاعلم ان ولا لاعب في فريقك وصل لمستوى ميلو
ياللهيبة عندما ارى اسمه في تشكيلة اليوفي ... عندما اراك تركض اتذكر وصف الشاعر للجلمود
" كجلمود صخر حطه السيل من عل ِ "
عندما اراك اشعر اننا الاقوى , لا اعلم لماذا , ماهو سرك يا ميلو ؟
كيف هو الفخر عندما ترى الاخطبوط و الجلمود يشكلوا سور الصين العظيم في فريقك ؟
افتخر , فمحركات الرعب في فريقك
لا اعلم كيف يفتخر الناس بفريقهم عندما لا تكون محركات فريقهم فيها من سحر السامبا و فن الارجنتين و حماس الطليان
كامو و ديغو و جوفينكو
محركات فريق , لن تصمد الدفاعات امامها كثيرا
اطالب من اليوفي دائما شراء مزرعة كبيرة من الجزر
فالمشاهدين قد يفقدوا عيونهم من روعة سحرهم ... فيجب على اليوفي التعويض
الساحر البرازيلي عندما يلعب , تشعر بانك تشاهد حفلا غنائيا مع مطرب مشهور
لاعب صاحب لمسة رائعة , كتلك التي تظيفها ربات البيوت على طعامها
اذا كانت الكرة بحوزته ... تعلن الدفاعات جميعها حالت التأهم ,
انه قادم , الساحر قادم ... تقف العيون شاخصة , مرتعبه ، خائفه
كل لمسه منه تعني شيء , احذروا كل شيء
انه دييغو
لا اريد ان اتحدث كثيرا ... ربما سيعتزل البعض عن المشاهدة عندما اتكلم اكثر
كامو , الاتيني الايطالي
عنوان الكرات السريعة
عندما يكون في يومه , اخشى ان لا ارى فرصة للخصوم ان يتحركوا
لاعب مباغت , مخادع ، يفعل اي شيء حتى ولو كان فوق العادة
الخصوم يحسبون له الف حساب , حتى ولو لعب وهو يعرج او مصاب
لا اوفيه حقه عندما اقول انه من اكثر اللعبين الذين يرعبون الخصوم اذا بداء بالتحرك
لا شيء متوقع ... اذا كنت اعلق على مباراة و رأيت كامو يستلم الكرة فسأسكت
فانا لا اعلم ماذا يعمل
كل شيء ممكن حتى انه ربما يسجل هدفا في مرماه وهو في منطقة جزاء الخصم
كامو , لا مستحيل
عندما اتحدث عن الامستحيل
فالاقرب هو التحدث عن جوفينكو
التسديد , المراوغة , السرعة , الاندفاع , التقدم بكل ثقة
يابن السيدة اما ان الاون لك بان ترينا شيء من فنك ...
يحتار المدافعون عندما يروه , انه نحيل الجسم , قصير القامه , صغير العمر
لكن عندما يمتلك الكرة , يروه كالوحش الثائر , مندفع الى المرمى , لا يرون مجال للتفكير في ايقافه
غالبا ما ينزعج المدربون منه , بسبب انه يمطر على دفاعات الخصوم الكروت الصفراء
لا حل له ... الا الكرت .... !
كيف تتشائم و انت تشجع فريقا يمتلك محركات عندما تعمل يتوقف بث القناوات التلفزيونية و يرسلوا عبارة
" ينصع بعدم مشاهدت المادة لمن هم اقل من 18 و لمن لهم امارض بالقلب و الحوامل .. ! "
كيف تقلق و لديك " الـOne touch ", كابوس العالم
يارباااه كم ارحم الحراس عندما اراه يتهئ للمس الكرة
اود ان اعلم ما سيفعل , اي زاوية يغلق , كيف هي طريقة فهمه للكرة الغير متوقعه القادمه
كل زاوية في المرمى ربما تكون هي المعنية .... !
حتى لو كانت التي يقف بها الحارس
كيف حال الدفاعات امامه
خطوة واحدة و تنتهي المباراة , ثانية واحدة و يقتل اللقاء , عدم التفكير به لوهله يعني الخسارة ... !
يسجل بكل طريقة , يسدد بقدمه ، يضرب براسه ، يلمسها باي مكان من جسمه
و في النهاية ... لا نسمع الا صراخ " trezegooooooool "
لا يمين ولا يسار ... في كل مكان تجده ... داخل الصندوق يشعر بانه في غرفة الالعاب ...
كيف تقلق على الاهداف ... عندما تجد لاعب لا يتكرر في كرة الاقدم الا كل عقد او اكثر .. ؟
الملك موجود , لا خوف
كيف ينتاب جماهير السيدة العجوز القلق و الملك موجود حتى لو لم يلعب
عار عليكم القلق و التشائم , على فريق يلعب فيه هذا الرجل
ختاما
كتبت هذا الموضوع ليس للتحدي او للمقارنه
بل لرفع المعنويات ... و زيادة الحماس
فورزا لافيكا سنيورا
دمتم في رعاية الرحمن ... 
الوضع العادي
