فريق تطوير المنتخبات الوطنية يباشر أعماله برئاسة صاحب السموالملكي الأمير نواف بن فيصل
باشر فريق عمل تطوير المنتخبات الوطنية لكرة القدم في اجتماعه الأول برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس الفريق اليوم مهامه الأولى برصد الأمور المتعلقة بكرة القدم السعودية ودراسة الوضع القائم في الرياضة السعودية بشكل عام.
وقال سمو الأمير نواف للصحفيين " الاجتماع الأول لفريق العمل اليوم كان الهدف منه طرح وجهات النظر ومناقشتها فيما يتعلق بآلية ومراحل عمل فريق تطوير المنتخبات، حيث بدأنا برصد العديد من الأمور المتعلقة بكرة القدم السعودية والوضع القائم في الرياضة السعودية بشكل عام"
وأضاف " أتمنى أن يعرف بأن اجتماعنا الأول ليس لإيجاد الحلول بل هو الرصد والدراسة حتى تتبلور الأفكار في الفترة المقبلة، ونستطيع خلالها أن نعلن عن نتائج فريق العمل بشكل مفصل"، وأكد سموه أن الشفافية والصراحة والوضوح سيكون شعار عمل الفريق والتواصل مع الشارع الرياضي السعودي والإعلام الرياضي السعودي وكافة المهتمين برياضة الوطن من خلال موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت،
وقال " سنتيح للجميع المشاركة والاطلاع على مسار وآلية العمل التي يقوم بها فريق التطوير وما يتم التوصل إليه في كل مرحلة من مراحل العمل".
ورأى سمو الأمير نواف إنه لايمكن أن تتطور المنتخبات ما لم تدرس عوائق الكرة السعودية من كافة الجوانب، وقال " العنوان هو فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية لكنه معني بتطوير الكرة السعودية عامة من خلال الأندية ومن خلال الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ولجانه ومن خلال الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات .
وأشار سموه إلى أن فريق العمل تم تقسيمه إلى ثلاث مجموعات الأولى هي فريق الإشراف والمتابعة وتضم المجموعة ( الأستاذ / سعود بن علي العبدالعزيز ، الدكتور عبدالرزاق أبو داوود ، الدكتور علي الجفري ، الدكتور / علي الزهراني الدكتور / خالد المزيني الأستاذ / خليل الزياني ، الأستاذ / عصام الخميس. والمجموعة الثانية الفريق الإداري برئاسة ريك بيري وتضم الأستاذ / وجدي الطويل والأستاذ / عادل البطي والأستاذ / أيمن عبيد. أما المجموعة الثالثة الفريق الفني برئاسة جيرارد هولييه وتضم الأستاذ / خالد القروني والأستاذ / عبداللطيف الحسيني والأستاذ / خالد الشنيف والأستاذ / حسين الصادق والأستاذ / حاتم خيمي . بالإضافة إلى الفريق المعاون للخبير السيد جيرراد هولييه .
وبين سموه أن مجموعات العمل ستبدأ أعمالها اعتبارا من يوم غد الخميس/ وسيتم الإعلان عما تم التوصل إليه عقب كل مرحلة ننجزها وما سيتم عمله في المرحلة التي تليها.
وأشار سموه إلى أنه سبق اجتماع اليوم الاجتماع بالأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات/ وسيلتقي فريق العمل بأندية منطقة الرياض بعد غد الجمعة، وفي الفترة القادمة سيلتقون بأندية جدة وبعدها أندية المنطقة الشرقية وسيشمل ذلك أيضا كافة أندية المملكة بمشيئة الله تعالى وذلك للاطلاع عن قرب على تفاصيلها وأوضاعها .
وأوضح سمو الأمير نواف أن من أولويات فريق العمل هي معالجة الوضع على المدى القريب وعلى المدى البعيد في الأمور التي تحتاج إلى وقت، مشيرا سموه إلى أن العمل يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية هي ، الرصد الدقيق ، الصراحة في كل خطوة ، الشفافية مع كل الجهات التي لها علاقة بعملنا .
وقال " إن الفريق سيسعى إلى تطوير المنتخبات ولكي تتطور المنتخبات لابد من أن نعمل على تطوير كرة القدم السعودية فالكرة الآن أصبحت صناعة واحتراف لذلك لابد من تطوير كافة التفاصيل لكي نستطيع أن ننافس .
وأضاف "إن من أهداف فريق التطوير هو اللاعب السعودي والمدرب السعودي فلا بد أن نعتمد على المدرب السعودي خاصة في المراحل السنية وأن لانعتمد على أن مسماه فقط مدرب سعودي بل لابد أن يكون لديه الكفاءة والخبرة وأن يدير هذه المهمة بكل إتقان من خلال ما يحمله من مؤهلات ودورات وما هي النواقص التي تعيق عمله لكي يدير دفة المنتخبات السعودية .
وذكر سموه أن فريق العمل سيدرس كافة تفاصيل تطوير الكرة السعودية، وأضاف " سندرس الواقع وسنطرح الحلول والمقترحات وسنكون واضحين فهذه الأمور إذا تمت وأقرت سنستطيع أن نحقق المرجو من تطوير كرة القدم السعودية والمنتخبات، وإذا لم تتم لأي سبب كان فحينها سنعرف أسباب القصور وكل مسؤول فيما قصر فيه سواء اتحاد كرة القدم أو الأندية أو الإعلام الرياضي أو أياً كان أو الجهة المسئولة عن ذلك القصور لذلك فالعمل مسؤولية جماعية أتمنى إن شاء الله أن نوفق فيها ".
وأردف سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد يقول " سيكون هناك اجتماع لفريق العمل بعد شهر ونصف من الآن لكي يتم مناقشة ما تم عمله وإنجازه وسنعلن عن ذلك وسيكون الفترة التي تليها هي رصد للواقع وزيارات ميدانية ومقابلات مع كل المعنيين وبعد ذلك ستكون الصورة أوضح لإبداء المرئيات .