
14/11/2009, 04:17 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 20/03/2008
مشاركات: 1,120
| |
((نصر واهم وهلال فاهم)) انها الحقيقة للمندسين انقلوها لمنتداكم لعلكم تعقلون ** نزفت حروفه .. وجفت كلماته .. فلم يعد يعرف من نصره سوى اسمه .. فلا الطريق نصره .. ولا البدايات او النهايات فرحه .. بقي رواية تحمل عنوانا , ولكن فصوله تفرز حالة التناقض ما بين الاسم والواقع ..!!!
** يقول نزار قباني بصوت العندليب «من حاول فك ضفائرها مفقود مفقود مفقود يا ولدي» وتبدو الكلمات غير بعيدة في محطة النصر , فكل من أراد ان يحمل بيرقه هاجموه .. وكل من حاول فك طلاسم هذا المعشوق اتهموه بالتخريب .. وكل من انتقد وحاول الإصلاح أصبح منبوذا .. يا له من «نصر» كل جمالياته تم ترحيلها ..!!
** يعيبون على الآخرين بصناعة نجوم من ورق .. وهم الأولى بهذه الصناعة .. فبعد اعتزال الأسمراني .. ورحيل الموسيقار .. والكوبرا .. والمطلق وبقية النجوم .. حفروا في الصخر من أجل «نجم الشباك» .. أوصلوا أنصاف النجوم للقمة .. وتغنوا بلاعبين لم يقدموا للنصر سوى الشوك ولم يحملوا ولو لمرة واحدة وردة في أيديهم او في أقدامهم .. هللوا لنجم مباراة .. وهدف «بالعافية» من أجل ان يستعيدوا ماضيهم مع ماجد والهريفي والجمعان , ولكنهم اكتشفوا الوهم الذي كانوا يعيشون فيه من الدحيدح إلى الحارثي ..!!
** ليت جمهور «الشمس» يتعلم قليلا من جمهور « الزعيم» فالأول غارق في العاطفة , يحب الروايات العربية القديمة وأفلام الأبيض والأسود , لأن القصة تدور حول حبيبين فقط تنتهي حكايتهما بالحب مهما كانت الصعوبات «أحلام يقظة» لا أكثر , لذلك فهم «أي جمهور الشمس» مع البطل أو البطلة مهما ارتكبا من أخطاء , أما الثاني وهو جمهور «القمر» فهو جمهور يعطي من يعطيه ولا يؤمن بأغنية نبيل شعيل «الدموع أربع أربع» فهو واقعي عقلاني , ولا يقبل بالخطأ سواء كان من بطل او نجم أو حتى رئيس , وقضية نجمهم خالد عزيز قبل مواجهة الفتح مازالت حاضرة , فهذا الجمهور هو من طالب الإدارة بإيقاف اللاعب , وطالبوا الرئيس بممارسة سياسة الحزم , ولم يتعاطفوا مع البطل «عزيز» بل طالبوا بإبعاده , بعكس جمهور الشمس الذي يتعاطف مع كل من هب ودب من اللاعبين حتى ولو كان على خطأ واضح , كالشمس في رابعة النهار .
** متى يترك النصراويون أحلام اليقظة , ومتى يخرجون من وهم ماجد والهريفي والجمعان , وأفلام الأبيض والأسود , ويؤمنون ان الزمن تغير , وان نصرهم في خطر , وأن البكاء على الأطلال لا طائل منه
خاتمة:
يقول معاوية بن ابي سفيان ((يمكنني ان ارضي الناس كلهم ..الا .. الحاسد فإنه لا يرضيه الا زوالها)) |