المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12/11/2009, 09:12 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبوحمد _ Mi
عضو استشاري بمنتدى الرياضة العالمية
مشرف سابق بمنتدى الرياضه العربيه والعالميه
تاريخ التسجيل: 24/03/2005
المكان: نجد 
مشاركات: 4,116
مشاهدات .. وتأملات .. في حصة انتظار !!







قل ما أجد نفسي متفرغاً للضغط على أيقونة إضافة موضوع , خصوصا مع كثرة
المتطلبات اللي يريدها قسم الرياضة العربية والعالمية من أي منتم له .. لكن هذا
الارتباط لايمنع كوني متابع وعاشق ومستمتع بهذا الصرح الكبير الذي يعتبر من
أهم أركان منتدى الزعيم ][ منتدى المجلس العام ][ !!




تابعت الكثير .. واستفدت الكثير .. وتعرفت على الكثير والكثير هنا ممن أكن لهم
أكثر من مجرد .. غلا !! هذا الحب وهذهـ المتابعة أوجبت علي لزاماً أن أشارك
معكم ولو بالقليل الذي لايرقى إلى مستوى طموح وأدبيات وفكر أعضاء هذا القسم ..
فـ العذر كل العذر إن لم يرق لكم أو وجدتموه جافاً مملاً أو حتى تافهاً .








-:{ الموضوع :


كعادتي الصباحية .. بعد شرب القهوة والذهاب الى المدرسة .. اتجهت مباشرة إلى
دفتر التوقيع وسجلت حضوري الصباحي قبل انتهاء الوقت المحدد .. هناك صادفني
وكيل المدرسة , وأوكل إلي الدخول إلى فصل ( ثاني / ب ) في الحصة الثانية
منتظراً بدلاً من معلم التربية البدنية الذي ذهب إلى اجتماع الكشافة في المركز
التربوي .. جوابي كان كالمعتاد .. بالقبول , ثم جلست أفكر .. ترى مالذي سأفعله
مع طلاب الصف الثاني الابتدائي في حصة البدنية ؟!

بدأ الطابور الصباحي , ولحقته الحصة الأولى , ثم جاء الدور على حصة الانتظار ,
لأذهب إلى الفصل وأجده خاوياً من الطلاب , فالجميع قد اتجه الى الملعب قبيل انتهاء
الجرس من إعلان هذه الحصة ! اتجهت الى الملعب ووجدتهم قد اصطفوا ليتم اختيار
اللاعبين !

تركت الطلاب يفعلون ما يحلوا لهم , ولم اتدخل في أي شي سوى أنني اخرجت دفتراً
صغيراً وقلماً لأكتب ما سألاحظه في هذه الحصة .. فكان مما شاهدت ما يلي :







][ مـشـاهـداتـــ ][



1- شاهدت طالبين قد تقدما الصفوف , ولا عجب فهما كباتنة الفصل .. تم اختيارهم
منذ الصف الأول الإبتدائي .. وسيضلون كباتنة الفصل حتى التخرج من الصف
السادس ! .. وبالطبع فليس لأي طالب حق في أن يكون قائداً لأي فريق مهما كان
الثمن ومهما كانت الضروف !


2- لاحظت في الطلاب أنهم ارتدوا نوعين من القمصان , قسم منهم كان يلبس لبس
نادي الهلال السعودي , بينما كان القسم الثاني يلبس لباس نادي تشلسي الإنجليزي ..
لكن الغرابة في ذلك حينما شاهدت الكباتنة قد تنوعوا في اللبس أيضاً , وكل يختار من
كان على شاكلته .. فاستوضحت الأمر , قيل لي إن القائد فلان هو من امر لاعبيه
بهذا اللبس , وذلك القائد امرهم باللبس الاخر , فـ تساءلت حينها .. لم الاصطفاف
والاختيار إذا كانت الأمور حسمت سلفاً ؟!


3- رأيت أحد الطلاب , قد اصطف مع زملاءه بفانيلة عادية (داخلية) , فسألته قائلاً :
لم لم تلبس اللباس الكامل كبقية زملاءك ؟ كانت الإجابة بأنه يرغب باللعب مع فريق
نادي تشلسي .. وأنه أحضر فانيلة نادي الهلال لأنه من عشاق الهلال ولايحب النادي
الانجليزي !



4- تسابق القادة لاختيار جنودهم .. فكل قائد اختار اصدقاءه ومن يراهم كفؤاً لتحقيق
انتصار كاسح على خصمه .. حتى تم اختيار جميع الطلاب باستثناء ذلك الطالب
الأسمر الضعيف .. الذي ظل واقفاً ينتظر من يختاره , لكن المحير في الأمر أنه لا
أحد يريده في الفريق !! بل إن الكباتن صرحوا بذلك تصريحاً قائلين إنهم لايرغبون
به لاعباً معهم .. بحجة أنه لايعرف يلعب ! هنا حان وقت التدخل , وأجبرت أحد
الفرق أن ينضم لها هذا الطالب المسكين , الذي توجه إلى خانة حراسة المرمى
مباشرة لأنه يعرف أنهم سيضعونه هناك طيلة وقت الحصة ! ليلام عن كل هدف
يدخل مرمى الفريق ! فكان مما فعل أن حرس مرمى الفريق بكل إخلاص وتفان ,
كما أنه وبعد مرور وقت على اللعب ترك الكثير من لاعبي فريقه الفريق ليتجهوا
مباشرة إلى اللعب مع الفريق المنافس بينما وقف هو صامداً في مرماه يحاول بكل
ما اوتي من قوة ان يحمي عرينه من سيل الهجمات الواردة من الأعداء والأصدقاء
الخونة !


5- من البديهي أن يقتسم القادة اللاعبين بأعداد متساوية , فبدأت المباراة بـ ( 12 )
لاعباً لكل فريق .. لكن وبعد مرور برهة من الزمن افتتح المكلف بالمقصف نافذة
الطلبات .. فـ ذهب جمع من الطلاب لشراء الإفطار وتناول الطعام فلم يتبق في
الملعب سوى ستة لاعبين من الفريق الأول وتسعة من الفريق الثاني ! .. حيث لم
تكن الكفتين متوازنتين ابداً .. حتى رأيت أهم ثلاثة لاعبين من الفريق الأقل ينتقلون
وبدون سابق انذار للفريق المنافس ! ليبقى ثلاثة ضعاف أمام اثنا عشر لاعباً حتى
يفوزو في المباراة !


6- الغريب أن أحد هؤلاء المنقلبين على فريقهم هو القائد الذي اختار لاعبيه بنفسه
وحمسهم قبيل المباراة بعبارات التحدي .. قبل أن يرى أن فرصة الفوز بدأت تتضاءل
ليكون أول المنقلبين بل ويحث أهم العناصر على الانقلاب !


7- في النهاية .. الجميع احتفل بالفوز ! سواء أكانوا لاعبي الفريق الأول أو لاعبي
الفريق الثاني بلا استثناء .. فالكل فرح والكل ( مبسوط ) والكل احتفل في الفصل
وغنى اغنية النصر !


8- جلست افكر في سبب الخسارة المذلة للفريق المنقلب .. فرأيت أن تكتيك القائد كان
الجميع في الهجوم ولا شيء غير الهجوم .. فـ كانت العاقبة أن أدنى هجمة من
المنافس تعتبر أشبه بالهدف المؤكد والمحتم ! بينما كان الفريق الاخر اكثر تنظيماً
وتوزيعا للمهام .


9- في إحدى الهجمات , رأيت الحارس المسكين ( خوينا ) محاصر بين ثلاثة
مهاجمين , دون أن يسانده مدافع واحد ! فكانت النتيجة أن سجل الهجوم هدفا
جميلاً .. فما كان من القائد الا أن لام ذلك الحارس وحمله كامل مسؤلية الهدف
, بل وهدده بطرده من الفريق إذا لم يحرس بشكل أفضل .. لكن شد انتباهي بشكل
كبير .. أن ذلك القائد في أحد الكرات القريبه من مرمى فريقه لم يستطع التمرير
بشكل دقيق لأحد الأصدقاء فكانت النتيجة هدف مباشر من قدم الكابتن .. هنا كانت
ردة الفعل أن لام ذلك القائد الحارس مرة أخرى !!


10- في الملعب , لم يكن هناك حكم محدد في المباراة , فكل من رأى ( فاولاً ) أو
ضربة جزاء .. فإنه يعلنها أمام الملأ ويأخذ الكرة بنفسه وينفذها بنفسه .. لكني لاحظت
أن أية احتكاك مع القادة أو أصدقاؤهم المقربين يكون خطأ بشكل مباشر بلا أية
اعتراض .. بينما هناك مجموعة من الطلاب مهما وصلت درجة العنف ضدهم فإنه
لايحتسب لصالحهم أية خطأ لسبب بسيط .. هو أنهم ( مايعرفون يلعبون ) !






][ تـأمـلاتــ ][



1- بعد كتابة النقطة (1) ضحكت قليلاً .. وقلت مالغريب في ذلك ؟؟ أليسوا عرباً ؟؟
أليس هذا ديدنهم في كل شيء من أمور دنياهم ؟ تذكرت ذلك الرجل الجاد في عمله
المميز في مجاله .. ليرشح نفسه لانتخابات مجلسية أو رئاسية أو حزبية .. ليجد أنه
في منافسة مع رجل قد حسم له التصويت سلفاً بواقع 99,9 % .. !! كما تذكرت
بعدها ذلك المدير .. الذي أكل عليه الدهر وشرب , وهو لا زال في مكانه بلاتطور
ولا تقدم .. متمسكاً بنظرية مكانك سر .. بالرغم من وجود جيل جديد أكثر حيوية
ونشاطاً وتطوراً منه .. الا أن رأس الهرم هو من يقف عائقاً لنموه !


2- بعد كتابة النقطة (2) رجعت بي ذاكرتي الى تلك المشاهد .. حينما توضع تلك
الصناديق لجمع الأصوات .. ويصطف الناس بالساعات ليدلي كل بصوته , والجميع
يعلم أن كل شيء قد حسم ! .. كما أوصلتني مخيلتي إلى تلك المجالس التي تعقد في
كل أنحاء العالم .. لهدف السلام .. أو التوافق والصلح .. أو حتى الشجب والاستنكار
.. مع أن جميع الحاضرين يعلمون يقيناً أن هذا الاجتماع ليس إلا مجرد صورة ..
وضعت حتى يكون كل شيء قانونياً !



3- بعد كتابة النقطة (3) كنت مندهشاً .. كيف تعلم الطفل الصغير أن يصادر حريات
الآخرين الشخصية ! وهل يعلم ذلك الطفل ما نعاني منه في منتدياتنا وحواراتنا من
مصادرة حرياتنا الشخصية وقناعاتنا الخاصة !! بل اندهشت أكثر وحزنت .. لحال
ذلك الطفل الذي ليس لديه أي شخصية ليكون من يحب لا ليكون ما يحبه الاخرون ..
وتذكرت حال الكثير من الناس الحاملين لعقول البالغين , لكنهم يسيرون بتوجيهات
أناس في مستواهم الفكري إن لم يكن أدنى ! فـ إن أحسن الناس أحسنوا .. وإن أساء
الناس أساؤا كما هو حال الإمعة !


4- بعد كتابة النقطة (4) تذكرت بحزن .. قريبي الموظف المخلص .. الجاد الصبور
.. الأمين المثابر على عمله .. الذي أكل عليه الدهر وشرب وهو في نفس مكانه في
وزارته المشؤومة .. بينما يجد من هو أقل منه عمراً وخبرة وكفاءة تأتيه الترقيات
والإكراميات وغيرها .. لأنه باختصار .. الأمانة ليست هي المطلب !


5- بعد كتابة النقطة (5) فهمت ما كان يقصده لنا المحاضر بكلمة الانتماء .. لأني
رأيت الجميع قد قدم مصلحته الشخصية على مصلحة الجماعة .. وهذا ما جعل
العرب بهذه الصورة المذلة .. نفسي نفسي !


6- بعد كتابة النقطة (6) تذكرت أصحاب المناصب .. الذين استغلوا مناصبهم لفترات
كبيرة حباً في المنصب ولا شيء غير المنصب .. لتجده عند أول امتحان حقيقي ..
أول الهاربين عن المواجهة .. بعيدا كل البعد عن قول الحق .. ليواسي نفسه بأعماله
التي قدمها للمجتمع وللأمة .. والتي هي في نظره أهم أن تناقش وتطرح من مواجهة
مشاكله الحالية !


7- بعد كتابة النقطة (7) ذهب فكري إلى شارع التحلية .. وكورنيش الخبر .. ودرة
العروس .. في أوقات احتفالات رأس السنة أو الفالنتاين .. فتذكرت أولئك الشباب
البالغين .. بتلك الصور المخزية والمخجلة .. لتبعدني عن لوم الخاسر أن يفرح مع
زملاءه المنتصرين .. فهم مهما كان يبقى أنهم زملاء .. بينما أولئك الأغبياء يفرحون
باحتفالات الأعداء !


8- بعد كتابة النقطة (8) أدركت أهمية التخطيط السليم لكل شيء .. فمهما امتلك
الانسان من مهارات سواء في مجال الرياضة أو التجارة والاقتصاد أو الكتابة او
دراسية أو حتى العلاقات العامة .. فإنه لابد له من تخطيط سليم يستطيع من خلاله
توظيف تلك المهارات بالطريقة الصحيحة الملائمة .. حتى يكون النجاح حليف أي
عمل له !


9- بعد كتابة النقطة (9) حزنت لحال ذلك الفتى .. كـ حزني على أولئك العامة ..
الذين كانوا ولا زالو يمثلون دور الضحية المخطئة والملامة عن كل خطأ يصدر عن
مدير أو وجيه أو كبير ! .. فمتى رأينا في عالمنا العربي قائداً يحمل نفسه أية
مسؤولية ؟!


10- بعد كتابة النقطة (10) أحسست بما يعانيه ذلك الفقير .. الذي يدفع مرتبه
للغرامات والضرائب والرسوم .. الخ , لتذهب الى جيوب أولئك الذين يتسابقون
على اقتسامها , ليقرروا بعد فترة أن هذه الضرائب ماهي الافتات لايسمن ولا يغني
من جوع .. ليكون القرار في النهاية أن تتضاعف الشهر القادم !






][ خـاتـمـة ][

هي الفطرة .. التي تملي على الطفل الصغير ما يفعل .. لذا فهو غير ملام ابداً ..
لعدم اكتمال نموه وعدم اكتمال عقله ورشده .. لكن مشاهدات من هذا الزمن
وغيره .. و بعد هذه التأملات .. تجعلنا ندرك أن هناك من هو كبير .. بعقلية طفل !!





وكتبه .. أبو حمد
22/11/1430هـ
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:53 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube