المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الترفيهية > منتدى الألعاب الإلكترونية العام
   

منتدى الألعاب الإلكترونية العام ألعاب الـ PS4 وPS3 والـ PC والـ Xbox 360 والـ PSP وغيرها !

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/11/2009, 10:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ السامي 9
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/03/2009
المكان: أبها
مشاركات: 231
الألعاب الإلكترونية: ترفيه علمي أم تدمير صحي؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد,,,

لم يعد غريباً أن ينجذب الأطفال نحو الألعاب الإلكترونية على حساب الألعاب الأخرى
فقد أدى انتشار الكمبيوتر وألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة إلى بروز دورها بوضوح في حياة الأطفال.
إنها لعبة العصر التي يفضلها الولد على الألعاب التقليدية التي طالما اعتاد أن يلعبها مع أقرانه الأطفال
لتطغى وتفرض نفسها عليها. وإذا كان اندفاع الطفل نحو ألعاب الفيديو والكمبيوتر يحمل في طياته الكثير من الأمور الإيجابية
فإن الأمر لا يخلو من بعض المخاطر الصحية والسلوكية والدينية التي ينبغي الالتفات إليها.

أولا: نوعية الألعاب الإلكترونية:
=======================
إن كافة البرامج وخاصة الألعاب تعتمد على عناصر ومؤثرات ضوئية وصوتية تشد الصغار بشكل كبير وفعال (حتى أنها تشد الكبار أيضاً)
نظراً لتمكنها من إخراج صور وألوان معينة قد لا يتمكن مخرجو السينما والتلفاز من تنفيذها.
وتنقسم ألعاب الكومبيوتر إلى الأنواع التالية:

ـ ألعاب تعليمية تعتمد على قصة أو شخصية كرتونية:

هذا النوع من الألعاب مفيد جداً للأطفال فهو يبدأ في تثقيفهم بثقافة سهلة وسلسة وضمن هذا المجال
نجد أيضاً بعض البرامج باللغة العربية التي تدعم الثقافة العربية وهذه البرامج يمكن أن يبدأ معها الطفل من سن الرابعة.

- ألعاب فكرية (تقوية الملاحظة - التركيز …):
عملياً تعتبر هذه البرامج للصغار ولكنها تشد الكبار أيضا ًنظراً لأنها تقوي المخيلة وسرعة البديهة
و الذاكرة والنشاط الذهني ويبدأ بها الطفل من سن السابعة

- الألعاب التي تعتمد إستراتيجيات حربية (تحتاج إلى وضع الخطط):

هذا النوع من الألعاب يعتبر نوعا ما من المراحل المتقدمة والتي تحتاج إلى نضج عقلي
ويبدأ بها من سن العاشرة والمراهقة حتى الشباب وأكثر إذ أنها تتدرج صعوبتها.

- ألعاب تعتمد فقط على صراع البقاء:

هذا النوع من الألعاب قد يكون عنيفاً وقد لا ولكنه يؤدي إلى تبلد الفكر إذ أنه يعتمد على صيد معين
(طائرات ... مراكب فضائية ...) وهو يعتمد فقط على مبدأ تجميع أكبر عدد من النقاط

ثانيا - مخاطر الألعاب الإلكترونية
===========================
1- المخاطر الصحية

لقد حذّر خبراء الصحة من أن تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب
ربما يعرّضهم إلى مخاطر إصابات قد تنتهي إلى إعاقتهم، أبرزها إصابات الرقبة والظهر والأطراف
ويشيرون في هذا الصدد إلى أن هذه الإصابات تظهر في العادة عند البالغين
بسبب استخدام تلك الأجهزة لفترات طويلة مترافقاً مع الجلوس بطريقة غير صحيحة أمامه
وعدم القيام بأي تمارين رياضية ولو خفيفة خلال أوقات الجلوس الطويلة أمام الكومبيوتر.
ومن ناحية أخرى كشف العلماء مؤخرًا أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة
من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب تتسبب في حدوث نوبات صرع لدى الأطفال.

كما حذر العلماء من الاستخدام المتزايد لألعاب الكومبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال،
لاحتمال ارتباطه بالإصابة بـ(مرض ارتعاش الأذرع والأكف).

كما طالب الباحثون بضرورة كتابة تحذيرات على مثل هذا النوع من الألعاب من نوع التحذيرات المكتوبة على علب السجائر
وضرورة تقنين إنتاجها وتحديد نسب اهتزاز معينة، خصوصا مع ازدياد عدد الأطفال الذين يستخدمونها.

وقد أشار العلماء أنه على مدى الخمس عشرة سنة الماضية ومع انتشار ألعاب الكومبيوتر
ظهرت مجموعة جديدة من الإصابات الخاصة بالجهاز العظمي والعضلي نتيجة الحركة السريعة المتكررة
موضحة أن الجلوس لساعات عديدة أمام الكومبيوتر يسبب آلاما مبرحة في أسفل الظهر
كما أن كثرة حركة الأصابع على لوحة المفاتيح تسبب أضرارا بالغة لإصبع الإبهام ومفصل الرسغ نتيجة لثنيهما بصورة مستمرة.
كما تشير الأبحاث العلمية إلي أن حركة العينين تكون سريعة جدا أثناء ممارسة ألعاب الكومبيوتر
مما يزيد من فرص إجهادها، إضافة إلى أن مجالات الأشعة الكهرومغناطيسية والمنبعثة من شاشات الكومبيوتر
تؤدي إلى حدوث الاحمرار بالعين والجفاف والحكة وكذلك الزغللة، وكلها أعراض تعطي الإحساس بالصداع
والشعور بالإجهاد البدني وأحيانا بالقلق والاكتئاب.

2- المخاطر السلوكية

ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو التي تعتمد على العنف
يمكن أن تزيد من الأفكار والسلوكيات العدوانية عندهم.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الألعاب قد تكون أكثر ضرراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية
لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل وتتطلب من الطفل أن يتقمّص الشخصية العدوانية ليلعبها.
وقال بعض علماء النفس:
إن التعرّض مدة كبيرة للألعاب العنيفة يؤدي إلى انجذاب أطفال غير عدوانيين للأساليب العدوانية.

كما أوضحت الدراسات العلمية أن كثرة استخدام وممارسة الألعاب الإلكترونية في السنوات الأولى من عمر الطفل
تؤدي إلى بعض الاضطرابات في مقدرة الطفل على التركيز في أعمال أخرى أكثر أهمية مثل الدراسة والتحصيل
بل إن بعض ألعاب الكومبيوتر تشجع على الانحرافات السلوكية الخطيرة التي قد يكتسبها الطفل من المشاهدة
مثل انتشار العنف والعدوانية، حيث أثبتت الأبحاث أن الطفل الأقل ذكاء يفضل اختيار الألعاب العنيفة عن غيرها

ثالثا: فوائد الألعاب الإلكترونية
==========================
تشير العديد من الدراسات إلي أن ألعاب الكومبيوتر تؤدي إلى الراحة والتدريب والتعاون والتنظيم وإعطاء الثقة بالنفس.
أما جديد هذه الدراسات الحديثة فهو تركيزها على الذكاء.
ومع ذلك "يصر تقرير وزارة الداخلية البريطانية الذي صدر بهذا الشأن على ضرورة مراقبة الأهل
أي ترك الطفل يلعب على الكمبيوتر مع مراقبته، إذ إن هناك خيطاً رفيعاً يجب الانتباه إليه
هو الفاصل بين الفائدة والضرر من ألعاب الكومبيوتر والفيديو.

رابعا: نصائح عامة
==========================

ليس كل ما هو متوفر من ألعاب إلكترونية جيدا، وواجبنا نحن كل منا في موقع عمله وفي واقعه ومحيطه
أن يسعى لأن يقدم لأطفالنا الثقافة الضرورية لتنمية مقدراته فوسائل الإعلام سلاح ذو حدين
قد تقوم بدور فعال في توجيه الأطفال وتنشئتهم أو تكون عكس ذلك من خلال المضامين والمواضيع التي تعالجها.

ويتمثل ذلك من خلال تربية واعية للطفل ومراقبته جيداً، وعدم السماح له باختيار الألعاب العنيفة والمؤذية صحيا ودينيا.
فقد عرضت رئيسة المؤسسة العالمية شيلر (إلغا زيب لاروش) بحثاً طويلاً عن مخاطر تعرّض الأطفال للموت
وآثار ألعاب الفيديو فتقول:
(البعض يسعون إلى تدمير كل ما هو إنساني، ولهذا فهم يستعملون تقنية من أجل خلق تغييرات في السلوك
وغسل الدماغ لأنه لا يمكن أن نقول غير ذلك، فإذا استمر الناس في مشاهدة هذه المشاهد تموت أرواحهم).

وتعبّر هذه الباحثة عن صدمتها للجواب الذي سمعته من أحد الأطفال والذي اعتبرته حالة تحمل في طياتها حالات الآخرين:
(جميل أن نقتل كي نصبح أقوياء في مواجهة أعدائنا، يجب إبادة الفقراء لأنهم قد يتحولون إلى سارقين يمكن أن يقتلونا).
ولتقليل الأضرار الصحية للألعاب الإلكترونية وحماية الأطفال، ينصح العلماء بألا تزيد مدة اللعب عن ساعتين يوميا
بشرط أخذ فترات راحة كل 15 دقيقة، وألا تقل المسافة بين الطفل وشاشة الكومبيوتر عن 70 سم
على أن تكون الأدوات المستخدمة في اللعب مطابقة للمواصفات العلمية
كأن يكون ارتفاع حامل الكومبيوتر متناسبا مع حجم الطفل، بالإضافة إلى التأكد من جودة الخامات التي تصنع منها مقاعد الجلوس
وكمية الإضاءة المناسبة بالحجرة، وأن يتم إبعاد الأطفال عن الاستخدام المتزايد لألعاب الكومبيوتر الاهتزازية
حتى يتجنبوا الإصابة المبكرة بأمراض عضلية خطيرة كارتعاش الذراعين.

إسلامية الألعاب الإلكترونية.. هي الحل
لا أحد ينكر أن للألعاب الإلكترونية الغربية الكثير من المساوئ على الرغم من جمالها وقوتها.
حتى وإن لم يقصدنا الغرب نحن بالذات، فهو يصدر لنا أخلاقه وحتى دينه على شكل ألعاب كومبيوترية
(ما معنى وجود الشخصيات الأنثوية بصورتها شبه العارية في أغلب ألعاب القتال) وغيرها الكثير.

لقد بات بعض شبابنا يتأثر بصورة ملحوظة بما يصدره الإعلام إلينا من أفكار وفلسفات وسلوكيات وأخلاقيات
لا تمت إلى مجتمعنا وثقافتنا بأي صلة. ولا يمكن مواجهة ذلك التحدي الخطير، إلا بنفس الوسائل والأدوات
فلا يمكن مواجهة الإعلام الغربي إلا بإعلام إسلامي ملتزم وقوي ومؤثر.

والآن يأتي السؤال:

هل ألعاب الكومبيوتر في عالمنا الإسلامي تستحق مثل هذا الجهد؟.

الجواب (نعم).
فنحن كمسلمين نختلف عن الغرب من ناحية التفكير في الأهداف، فحيث أن صناعة ألعاب الكومبيوتر من أصعب أنواع البرمجة
فيجب ألا يهدر المبرمجين المسلمين أوقاتهم وطاقاتهم في إنتاج ألعاب لا هدف لها سوى إمضاء الوقت.
فيجب تصميم ألعاب إسلامية مفيدة ليس أقلها من لعبة تمثل استرداد المسجد الأقصى
بحيث يشارك اللاعب فيها في المعركة مما سيساعد في إيقاد شعلة الجهاد في نفوس الشباب
هذه الشعلة التي استطاع الغرب أن يخمدها في صدور الكثير منا بوسائله الإعلامية المتعددة، ومن ضمنها ألعاب الكومبيوتر.

وفي النهاية أيها المبرمجون المسلمون إسلامكم يناديكم أن تقوموا بدوركم الإلكتروني لنشر ثقافة الدين
وبناء الوعي السياسي والاقتصادي وتعميق الانتماء للدين والقيم والأخلاق، والوطن
ومحاربة الفساد والانحراف والانحطاط وتنمية الثقة بالنفس، والاعتزاز بالهوية الإسلامية والمحافظة على القيم الروحية
والمعنوية فهذه هي رسالتكم لتوظيف التكنولوجيا فيما يخدم ثقافتنا وديننا ومجتمعنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول لفائدتكم
ـــــــــــــــــــــــ
لكــــــم ودي ...
ــــــــــal.sami9ــــــــ
  #2  
قديم 12/11/2009, 10:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ azooz-yasser
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/08/2008
المكان: Manchester
مشاركات: 1,854
مشكووووووووور ومااااااا قصرت على النقل
  #3  
قديم 12/11/2009, 01:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ 9 مشتاق للذيب سامي 9
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/10/2007
المكان: في دار الغموض
مشاركات: 2,211
يعطيك العافية ع النقل

والكلام صحيح .. الالعاب الالكترونية فيها اضرار وفوائد بنفس الوقت !!

تسلم ع النقل .. .

اخوك أبو حسن
  #4  
قديم 12/11/2009, 11:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Dr Naif
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 15/02/2009
المكان: Saudi Arabia
مشاركات: 1,113
مشكووور وكلامك صحيح ولكل شيء فوائد وأضرار
  #5  
قديم 13/11/2009, 12:10 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ذيب أشيقر
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/09/2008
مشاركات: 1,584
هلا بك

كلامك سليم جدَا

و في مكانة

شكرا لك ع الموضوع
  #6  
قديم 13/11/2009, 12:13 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ naiF'
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/05/2008
مشاركات: 5,298
بعص الالعاب تفيد العقل

ذكاء وسرعة بديهه والخ ...


لكن اذا كثرت منها بتنقلب ضدك ..

متشكرين
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:43 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube