واجه اللاعب المتميز نواف التمياط بعض الإ نتقادات بعد صراحته وكشفه ((للمستور)) بالرياضيه فيما يتعلق بإخفاق منتخبنا في كأس العالم برغم أن ماقاله نواف لم يجرؤ أي من اللاعبين التحدث عنه أو التطرق إليه .. وبدلا من الإشادة بصراحة نواف وجرأته فقد إنتقده البعض بحجة تأخره في حديثه الذي جاء -على حد قولهم- بعد فوات الأوان .. ويبدو أن لاعبنا المتميز كان متوقعا - سلفا - مثل هذه الإنتقادات التي حمل بعض منها (إتهاما مبطّنا) لنواف (!!!) لذا فقد بادر بالرد عليها قبل أن تصدر من أصحابها .. فهو وفي سياق أقواله تلك في (الرياضيه) قال بالحرف الواحد : (( ان لجنة التطوير إستمعوا للجميع ولم يستمعوا لمن عاشوا داخل المعمة ولاحتى طالبوهم بأن يدلوا برأيهم في هذا الموضوع لهذا خَرجْت في الأعلام لأقول ماحدث)).
ولو تمعنّا بماقاله نواف - آنفا -لعرفنا لماذا سكت طيلة الفترة السابقة أو بمعنى أدق لماذا تأخر في أقواله تلك(؟؟)حيث كان ينتظر -كما هو مفترض- أن تستدعيه وزملاءه لجنة التطوير لسماع أقوالهم .. وهو بذلك يلقى باللا ئمة على لجنة التطوير التي من المفترض -فعليا- أن تستمع لأقوال اللاعبين وآراءهم كل على حده .. فاللاعبون لاشك أن لديهم مايقولونه وماهو خفي عنّا جميعا فالتطوير لايمكن له أن يتحقق بالشكل المطلوب مالم نقف على كافة السلبيات ونعالجها خاصة إذا ماكانت هذه السلبيات سبب الإ نتكاسة التي على إثرها صدرت التوجيهات السامية بتشكيل لجنة التطوير.
لقد أصبحنا في زمن يتطلب الأمر معه أن نحيي فيه أمثال نواف التمياط ونشد من أزرهم على صراحتهم ووضوحهم لأننا بالفعل بحاجة ماسة لمصارحة أنفسنا ومواجهة أخطاؤنا .. فاليوم تحدث نواف وغداً يتحدث غيره وهذا الأسلوب الحضاري كفيل جدا بمعالجة السلبيات وعدم تكرارها .. وحتى لو تأخر نواف - كما يرى البعض - إلا أننا يجب ألا نشكك في نواياه ونثير حولها علامات الإستفهام حتى لا يتراجع - مستقبلا - من أراد أن يقتدي بالتمياط .. وما أحوجنا لمثل هذه العينه من اللا عبين المتميزين في صراحتهم ووضوحهم والتي تعكس حسن التربيه والخلق .

((لماذا أُقيل المصيبيح ولم يستقل؟؟))
******************************
أثار إستغرابي كثيرا عدم إذعان الأستاذ/ فهد المصيبيح للذين طلبوا منه ونصحوه أن يقدم إستقالته من منصبه كمديرا للكره بنادي الهلال ومن بينهم - وفق ماذكرت المصادر الصحفيه - الأستاذ/ فواز المسعد رئيس النادي المكلف حيث قابل المصيبيح هذه الطلبات بالرفض متمسكا بمنصبه(!!!) ومايثير الإستغراب هو تمسك المصيبيح برأيه - بمنصبه - .. ولماذا رضي المصيبيح أن يكون عرضة للإقالة(للإبعاد) وهذا ماحدث بالفعل حينما اُقيل بقرار إداري .. أولم يكن من الأ فضل لو إستقال هو بنفسه(؟؟) .. كان من المفترض ألا يسمح المصيبيح أن تكون نهايته بإقاله .. فنحن نحبه ونقدر تضحياته وأعماله وخدماته لنادي الهلال منذ أن كان لاعبا في ناشئي وشباب الهلال ثم الفريق الأول .
لقد كان بودي ومنذ أن إستقال سمو الأمير سعود بن تركي من رئاسة النادي أن بادر فهد المصيبيح هو الآخر بتقديم إستقالته لأنه يدرك أكثر من غيره حجم الضغوط التي واجهتها إدارة الأمير سعود بن تركي من أجل إبعاد المصيبيح عن منصبه ولابد أيضا أن المصيبيح مدرك تماما للضغوط التي واجهتها الإدارة المكلفة بقيادة المسعد والتي لاتملك نفس القوه والنفوذ التي تملكها الإدارة السابقة ممايعني أن إستمرارية المصيبيح في منصبه أمر مستبعد تماما .. ومن هنا كان حري بفهد أن يؤثر الإستقالة والإبتعاد قبل أن يُقال .. فالذي يستقيل متخذا قراره بنفسه تختلف وضعيته كليا عمن يصدر قرار بإقالته .. ولا أدري لماذا إرتضى المصيبيح على نفسه أن يُقال لا أن يستقيل(؟؟؟!!!).

(( أسوأ ما في الهلال!!))
*********************
أسوأ ما في نادي الهلال أن يظل خلال فترة الصيف بدون رئيس وبعيدا عن إهتمامات أعضاء الشرف .. فهذه الفترة هي التي من خلالها يتم إعداد فرق النادي للموسم الجديد وكذلك التعاقد مع لاعبين أجانب بالإضافة لإمكانية إستقطاب لاعبين من أندية محلية ..
لقد أصبحت إجازة الصيف العدو اللدود لعشاق الهلال ومحبيه لأ نها تتسبب بتردي أوضاع ناديهم وبشكل دائم(!!!!!).