21/08/2002, 03:30 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 27/02/2002 المكان: ارض الحرمين الشريفين
مشاركات: 654
| |
|
صالح السليمان يفحم سعود النصر
[gl]لقد كتب الكاتب صالح السليمان ردا قويا على الكاتب النصراوي سعود[/gl]
وهذا نص ما كتبه
صالح السليمان :
عندما يحمل الكاتب القلم ويكتب بصدق وتجرد وموضوعية.. ويسير بحديثه في ركاب المنطق والعقلانية والصراحة.. فإنه يستطيع فرض أفكاره وقناعاته وآرائه على المتلقي.. حتى لو كانت لا تصادف هوى لدى المتلقي ولا تتوافق وميوله... أو قد ترفضها عاطفته.. ولكنه يتقبلها عقلاً.. ولو أظهر من الاستياء والامتعاض خلاف ما يبطن من الاقتناع.. هذه الخواطر راودتني وانا أرى بعض الأقلام المحسوبة على الطرف الأصفر في بعض الصحف ومنها هذه الجريدة تنشط في الأونة الأخيرة وتقدم «وجبات كتابية» ساخنة من المقالات «الصادقة والمنطقية».. وتسخن الأجواء الرياضية الصحفية ببعض المقالات «الموضوعية».. جوهرها ثناء على ناد مقابل لمز من ناد آخر.. كما يفعل المعقب في جريدة أخرى!.. وقد قرأت كلاماً «جميلاً» و «خلاباً» عن الهلال.. أتى في سياق الحديث عن المثاليات التي يتمتع بها نادي النصر وهي «مثاليات نادرة» يعرفها الداني والقاصي.. حيث ابدع الكاتب سعود عبدالعزيز في عرض هذه «المثاليات المدهشة» من خلال مقارنتها بمواقف اندية أخرى .. لعل تلك الأندية تصحو و«ترتقي» في سلوكياتها الرياضية.. وتصل لمستوى الأصفر في «روح المنافسة الشريفة».. ومن ابرز تلك الكتابات هو ذلك التعليق «المدهش» الذي قدمه الأستاذ سعود ويستحق أن يوضع في لوحة من عاج ويؤطر بشرائح الذهب ليخلد للتاريخ ويبقى «نبراساً» للعالم واجيال المستقبل.. حيث قال: «وينفرد نادي النصر السعودي بحصر تنافسه مع الفرق الأخرى داخل الملعب فقط فلم نسمع أو نر انه خطف أو فاوض لاعباً أو مدرباً أو حتى مشجعاً كما فعلوا مع العنزي!.. رغم قدرة النصر على ذلك إلا انه يفضل ويحرص كامل الحرص على انتهاج الاساليب والاخلاقيات التي ترتقي بالمنافسة الشريفة.. فالرقي بالمنافسة الشريفة من أهم المبادئ التي يتمسك بها النصراويون ويعضون عليها بالنواجذ.. لقد بنى النصراويون أسساً راسخة وثابتة للتنافس الشريف وحري بالأندية الأخرى أن تحذو حذوه لصالح الرياضة السعودية فالنصر لايحبذ المنافسة إلا داخل المستطيل الأخضر»..!!
يا سلام! كلام يكتب ب «ماء الذهب»!!.. فعلاً ف «المثاليات الصفراء» غير مسبوقة.. وفريدة من نوعها على مستوى العالم.. فهي «اخلاقيات مدهشة» غير قابلة للتزوير والتقليد.. وحري بالأندية حسب نصيحة سعود الابتعاد عن المكابرة و «الاقتداء» بالنصر.. وتلمس طريقه.. طريق «المنافسة الشريفة».. و «الروح الرياضية العالية».. ولنقر أن بقية الأندية ليست «على شيء».. «فلتتعلم» من الجامعة الصفراء السلوك الحميد واخلاقيات المنافسة الشريفة!.. وتشجيعاً لهذه الدعوة «الكريمة» .. وبهذه المناسبة «السارة» يسعدني المشاركة في هذه الاحتفالية الصفراء.. وعلى طريقة «اللبيب بالإشارة يفهم»!.. لأسرد طرفاً من المواقف النصراوية «الرائعة».. لعل الأندية تقتبس منها وتقلدها .. وتتخذ منها «نبراساً» و «أنموذجاً» في مسيرتها الرياضية.. وما سوف أذكره هو غيض من فيض.. ونكتفي بمواقف حدثت خلال المواسم الثلاثة الأخيرة فقط «فالمحاسن» اكثر من أن تحصى وتحصر.. وإليكم طرفاً منها.. لتتعلموا وتقتنعوا..
* فالنصر هو من اشتهر اداريوه «بالمثالية» و «تشجيع» الحكام والتحكيم قبل وبعد كل مباراة من خلال الصحف ووسائل الاعلام المقروءه والتلفزيونية والفضائية.. و«الثناء» عليهم «وعدم إرهابهم وتخويفهم» بالتصريحات وعدم «السخرية منهم والتشكيك بذممهم» مما جعل الحكام يدخلون المباريات بكل «راحة واطمئنان»..!.
* والنصراويون هم من اعتادوا تشبيه منافسهم الهلال والهلاليين ب «قوم كرام»! و «امتداح اخلاقهم».. واعتادوا اقحام الهلال بكل تصريحاتهم «للاشادة به وبلاعبيه» في مبادرات غير مسبوقة إلا من إداريي النصر!.
* وهم من تقبل خسارة بطولة النخبة بكل روح عالية «واشادوا» باخلاقيات وامانة الفريق التونسي و «لم يتهموه» بالتواطؤ والارتشاء .. مما اعطى انطباعاً «حسناً» لدى الشعب التونسي..
* وهم من «صعد إلى المنصة» لاستلام ميداليتهم الفضية في النخبة.. «بكل روح رياضية» و «لم يرفضوا» الصعود.. معبرين عن «فرحتهم» بفوز الكرة السعودية ممثلة بالهلال.
* ومن ابرز المثاليات وصفهم الحكم المغربي سعيد بلقولة - رحمه الله- ب «أطيب الصفات» و «لم يتهموه» بالرشوة وخيانة الأمانة وعدم النزاهة.. و «لم يشنعوا» عليه من خلال وسائل الإعلام والفضائيات طوال أشهر.. معبرين عن «الروح الرياضية الحقة» في تقبل الخسارة من الهلال في نهائي كأس العرب..
* والنصراويون هم اشهر من يحضر لاعبي الأندية الأخرى بطرق «نظامية ومؤدبة».. بعيدا عن التحايل والقفز على الأنظمة.. كما في حالة عبيد ودوصو وخوجلي والجنوبي ومدرب الخليج .. الخ!.
* كما انهم عرفوا «بالوفاء» و «تسديد» حقوق الأندية الأخرى «أولاً بأول».. و «ليس» في ذمتهم أية حقوق تجاه الأندية.. واسألوا الهلال وصفقة الغشيان الذي انتقل للنصر منذ ثلاثة أعوام و «سدد» كامل مستحقاته..
* وعرف اداريو الكرة النصراوية «بالانضباط واحترام المسئولين والأنظمة».. فلا علاقة لهم بذلك الإداري الذي قفز اسوار ملعب المدينة .. ليدخل الملعب رغم أنف المسئولين رجال الأمن.
* و «لم يسبق» أن حاول لاعبو النصر الاعتداء على الحكام.. بل انهم احيانا «يلتفون» حول الحكم بقصد «السلام عليه وحمايته».. كما فعلوا مع السويل حكم مباراة الهلال والنصر..
* النصر «لم يعرف» الفوز والكسب من خلال «المكاتب» بل «تقبل» احتجاجات الفرق عليه.. كاحتجاجات الهلال والشباب!.. و «ترفض» احتجاجاته.. ولاعبوه يا حسرة من ايقاف إلى آخر كاللاعب «المظلوم» خالد السلامة..!.
* النصر عرف «بالالتزام» بالنزاهة وآداب المنافسة الشريفة.. ف «لم يسبق» أن عمد للتشكيك في نتائج مباريات أخرى كمباريات الهلال.. و «لم يتهم» الفرق الأخرى بالتواطؤ معه والتلاعب بالنتائج.
* النصراويون ايضاً «لم يعتادوا» اللقافة ودس أنوفهم في مباريات الهلال ضد الفرق الأخرى.. و «لم يتكفلوا» بالتصريح نيابة عن تلك الفرق ضد الهلال وحكام مبارياتهم ضد الهلال.
* كما عرفوا «باحترام» الانظمة وقرارات الايقاف.. فلم يسبق ان احتجوا أو اعترضوا على أي قرار إيقاف.. ولم يضطروا لذلك أصلا.. لانه لم يحدث أن اوقف أي لاعب نصراوي ايقافاً مؤثراً ومطولاً باستثناء الهريفي..
* وكانت النتيجة ان صفحة النصر «بيضاء» ومنذ ربع قرن من أي قرارات شطب أو أي ايقافات مطولة ما عداد قرار وحيد شذ عن القاعدة .. عكس المنافس ! الهلال الذي حمل لاعبوه 70% من القرارات القاسية.. وتوزع بقية النسبة على الأندية الأخرى.. لذا ننصحهم بالاقتداء بالنصر!!
* أيها القارئ ننصحك بالاستمرار بالقراءة وعدم «قلب» الجريدة.. وعدم العبث في ما بين «الاقواس» .. فلا علاقة للمقال ب «عكس عكاس».. أو مسرحية «خلف خلاف» المحامي!..
هذه بعض المثاليات الصفراء نقدمها بدون رتوش .. فهي مثاليات نادرة وفريدة وغير مسبوقة وماركة مسجلة لا تقبل التقليد ولا التزوير.
ضربات حرة:
* الاستاذ عبدالعزيز الهدلق .. وضع اللجنة الفنية أمام الحقيقة وبدون رتوش.. لكن لا حياة لمن تنادي.
* واللجنة تنتظر انطلاقة المباريات لكتابة اللائحة الشاملة.. فكلما حدثت مشكلة في مباراة أو اشكالية قانونية أو احتجاج.. تتم كتابة اللائحة مادة مادة.. «واكتب يا حسين اكتب»!.
* الاستاذ سعود عبدالعزيز انتقد «الذين يفاوضون اللاعبين وعقودهم سارية ضاربين بالحائط ادبيات المنافسة الشريفة»! .. الغريب انه في كامل مقاله السابق كان رأيه مختلفا.. فقد كان يشيد بتدخل البلوي ومحاولة خطف لاعب الهلال!.. فهل هذا تناقض؟.. أم انه يرى ان اللاعب الهلالي مستثنى وتُباح مفاوضته ولو كان عقده سارياً..؟؟!!
* صحفي «رياضي أحياناً» مدح المليونير صاحب الطيارة.. وقال انه «لا يوجد مثيل له بين اعضاء الشرف بنبذه للتعصب واشاد بأريحيته وكرمه.. وقال انه استضافهم وفتح لهم قلبه وجناحه»!.. و المداح يسكن الجناح!.
* من المثاليات ان النصر اصبح «يوزع» جماهيره.. حيث تحول للهلال شاعر النصر «لا يحضرني اسمه» وكذلك الشاعر الشعبي عبدالله حمير القحطاني وايضا المشجع الذي لقب تهكماً «ضارب القربة»!.
* الذي يقارن خسارة بطولة بركلات الترجيح عقب التعادل بمجموع المباراتين «1/1» بخسارة بطولة بنتيجة «6/1» .. إما انه يستغبي القراء.. أو انه بليد بالحساب وعليه الالتحاق بالمكافحة الليلية ليتعلم ان ستة ناقص واحد يساوي «خمسة».. |
الوضع العادي
