خلقنا وتربينا وتعلمنا في هذا البلد المعطاء وهذه الأرض الطيبه ارض الحرمين الشريفين وفيها تشربنا الخلق الأسلامي القويم واستقينا الصفات العربية الآصيله ومضى بنا العمر ونحن نتغنى بكل ذلك
ومع مرور الأيام وتعاقب السنين ظهر لنا شبح العولمة وما أدراك مالعولمه (واختصارا نعرفها بكسر الحواجز وتخطي الحدود)
فتلقفناها بكل فرح وسرور وبدأنا كعادتنا نغير ونبدل في أساليب التعاطي مع هذا النمط الجديد للحياه
وهو ماأدى خلال بضع سنوات ربما لاتتعدى أصابع اليد الواحده الى تغير شبه كلي في القيم والسلوكيات
وخصوصا حيال تعامل بعضنا مع بعض فتجدنا لانعترف او نشكك بكل مايأتي من الأخر الذي هو أخ او أبن عم أوقريب أو صديق
مادعاني إلى هذه ألمقدمه والتي قد تكون ممله هو الحال الذي وصل اليه إعلامنا وبعض مسئولينا في الأيام الماضيه من تشكيك ومحاولة تزييف الحقائق حيال أشياء كثيره كلقب نادي القرن وكذلك التراشق الإعلامي حول التحكيم ولجان الأتحاد السعودي المختلفه وما زاد الطين بله هو نزول بعض المسئولين في الأنديه الى مستنقع التعصب
وآخرهم كان رئيس النصر فيصل بن تركي ومقابلته البالتوكيه ألثانيه والتي كانت اكثر سوءا من مقابلته الأولى(فاقده للوزن والإتزان)
فهاهو يطلق التهم جزافا ويتهكم ويفتي فتاوي ماأنزل الله بها سلطان وهي ليست المرة الأولى منه حيث مافتئ على التهجم على الآخرين بدءا بالصحفي إبراهيم
الجار الله خلال مداخلته بالقناة الرياضيه مرورا بالحكم خليل جلال وكذلك
فعل بمحمد نور بعد هدفه (الأخلاقي) في نادي النصر
وهو حين يفعل ذلك لم يترك شيئا للبسطاء والجهلة من المشجعين وهو ماكان
متعودا منهم ضنا بأن في ذلك رفعة لناديهم
بعد كل ذلك وهو غيض من فيض آلم يحن تدخل ولاة الآمر لما فيه رفعة
ورقي هذه الآمة وشبابها فوزارة الأعلام يجب أن يكون لها كلمة الفصل
فيما يطرح من خلال وسائل الأعلام المقروء منها والمرئي
فمنها الداء
وفيها الدواء
وكذلك الرئاسه العامه لرعاية الشباب التي يقع على عاتقها حمل ثقيل هو
(رعاية الشباب) والآخذ بيدهم لإبراز مواهبهم وبناء أجسادهم (وحماية عقولهم)
وهو مايعني خلق الأجواء الصحيه لهم وزرع مبدءا التنافس الشريف بينهم
ومضه
ارجو من الجميع الدعاء والتضرع الى الله ليتم الشفاء
لوالدنا صاحب السمو الملكي الأمير
مساعد بن عبدالعزيز
خاتمه
عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرأخاك ظالما أو مظلومافقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره