
07/11/2009, 07:34 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 27/01/2007
مشاركات: 350
| |
حوار صريح مع اسماعيل مطر مع مجله السوبر الاماراتيه:تلقيت عروض سعوديه من الهلال والاتحاد ولكن..! كيف ترى استعدادات الوحدة للموسم الجديد؟ -- هناك من يعتقد أن الفريق كان في نزهة وانتقد البعض المباريات التي خاضها في المعسكر الخارجي، لكن من وجهة نظري أن فترة الإعداد كانت متميزة وأدت الغرض منها، وقياساً بما كان يحدث في المواسم الماضية فهي نموذجية، ولم يستعد الوحدة منذ سنوات طويلة بمعسكر نموذجي مثل معسكر ألمانيا، خاصة أن الالتزام كان السمة الغالبة على الجميع، أما عن المباريات فأعتقد أنها تجريبية وكان يجب التدرج في المستويات الفنية للفرق التي نواجهها وهو ما حدث بالفعل. - كيف ترى الصفقات الجديدة؟ -- بداية يجب أن أؤكد شيئاً مهماً هو أن الصفقات لا تقاس بحجم الأموال التي صرفت عليها أو حتى بعدد اللاعبين الذين تم التعاقد معهم.. هذا بشكل عام وعلى مستوى كل الأندية، أما بالنسبة لصفقات الوحدة في الموسم الجديد فهي بلا شك تتحدث عن نفسها.. بيانو مثلاً هو هداف الدوري الموسم الماضي مع الجزيرة، وبكل تأكيد هو صفقة من العيار الثقيل إذا ما تمت مقارنته بصفقات المواسم الماضية، خاصة أن الوحدة أيضاً كان في حاجة إلى مهاجم قناص في حجم بيانو وهو ما لاحظه الجميع، فالفريق كان يفعل كل شيء في الكرة باستثناء التهديف نظراً لغياب المهاجم القناص، وعن نفسي أتمنى أن يكون الجميع عوناً لبيانو وأن يكون هو نفسه في المستوى الذي ظهر به الموسم الماضي، أما بالنسبة لمعتز عبدالله فبكل تأكيد هو إضافة كبيرة للعنابي لاسيما أن الفريق في حاجة إلى خبرته كما أن وجوده سيحدث نوعاً جديداً من التحدي والمنافسة بين الحراس على أن يكونوا في التشكيلة الأساسية، ولا يمكن لأحد أن يغفل دوره في تتويج العين ببطولتي كاس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس اتصالات الموسم الماضي، وحسن مظفر لاعب متميز أيضاً، ويعرف الكل مستواه من خلال مشاركاته مع منتخب عُمان ومن دون مبالغة أرى أن يعقوب الحوسني ينتظره مستقبل باهر مع الفريق لذلك كما قلت لك إن الوحدة استعد جيداً والصفقات متميزة وتختلف تماماً عن صفقات المواسم الماضية. - هل هذا يعني أن الفريق قادر على المنافسة في الموسم الجديد؟ -- الكل يعلمون أن الوحدة دائماً ما يكون منافساً شرساً على كل البطولات التي يشارك فيها، لكن هناك ظروفاً خارجة عن إرادة الجميع هي التي أدت إلى الابتعاد عن المنصات في المواسم الأخيرة وأعتقد أن الأمور اختلفت هذا الموسم تماماً والعنابي سيعود بقوة. - قبل بداية كل موسم نسمع هذا الكلام عن الوحدة ويحدث العكس.. -- أعترف بأن ذلك حدث بالفعل، لكن هناك ظروفاً أدت إلى ما كان يحدث في المواسم الماضية، لكن هذا الموسم الظروف اختلفت تماماً، سواء من ناحية تدعيم الفريق بلاعبين من العيار الثقيل، أو من حيث الروح التي تسيطر على لاعبي الوحدة ورغبتهم في عودة الفريق إلى البطولات ورسم البسمة مرة أخرى على وجوه جماهير النادي التي عانت كثيراً. - كيف تتوقع شكل المنافسة على الدوري الموسم المقبل؟ -- بعدما سعت كل الفرق إلى تدعيم صفوفها بشكل جيد أعتقد أنه لا شك أن المنافسة ستكون قوية وشرسة بين عدد كبير من الأندية على رأسها رباعي المقدمة الموسم الماضي «الأهلي والجزيرة والعين والوحدة». - هذا يعني أننا سنشاهد إثارة الموسم الماضي نفسها؟ -- ومن قال إن الموسم الماضي كان مثيراً؟! - حسم البطولة في الأسبوع الأخير يؤكد ذلك.. -- ليس شرطاً فحسم الدرع في الأسبوع الأخير لا يعني أن الدوري كان مثيراً في مجمله. - إذاً ما تقييمك للدوري الموسم الماضي؟ -- أرى أن البطولة كانت خالية تماماً من الإثارة والمتعة باستثناء المنافسة بين الأهلي والجزيرة في الأسابيع الأخيرة، أما المباريات فكانت خالية تماماً من الإثارة ولم تكن بالمستوى المطلوب باستثناء عدد قليل جداً منها، وأعتقد أن الوحدة كان طرفاً في معظم المباريات التي أمتعت الجماهير. - لكن في النهاية الوحدة حصل على المركز الرابع..! -- عندما تفشل في الفوز ببطولة فالمركز الأول مثل الأخير بالنسبة للأندية الكبيرة، أما مسألة المتعة فهي خارجة عن إرادة الجميع، فالفريق الكبير والقوي يمتع دائماً مهما كان ترتيبه في جدول الدوري. - وهل توج بالبطولة الفريق الذي يستحقها؟ -- الأهلي استحق البطولة لسبب بسيط هو أنه عرف كيف يصل إلى اللقب وليس لأنه كان الممتع دائماً فالجميع يعرفون أن البطل لم يكن ممتعاً في الكثير من المباريات باعتراف لاعبيه أنفسهم. - وماذا عن الجزيرة؟ -- الجزيرة بذل مجهوداً كبيراً، لكن هزيمته أمام منافسه الوحيد في المباراتين قللت من فرصه في البطولة، لكن وصوله إلى هذه المرحلة من المنافسة يعني أن البطولات اقتربت جداً من العنكبوت. - غياب الجماهير كان أحد العيوب البارزة في الدوري.. فهل تعتقد أن السبب غياب المتعة فقط؟ -- غياب المتعة والإثارة في معظم المباريات أحد الأسباب وليس كلها، لكن من وجهة نظري أن السبب الرئيسي في غياب الجماهير عن المدرجات قلة الثقافة الكروية لدى الجمهور الإماراتي وعدم وعيه بمدى أهميته بالنسبة للفريق الذي ينتمي إليه، إضافة إلى ذلك طبيعة البلد نفسه من حيث المنشآت السياحية الموجودة والمناخ العام، فالكثيرون يفضلون التنزه مثلاً على مشاهدة مباراة من الملعب ويفضل البعض الآخر المتابعة أمام شاشات التليفزيون بسبب سوء مواعيد المباريات وإقامتها في مواعيد العمل. - وما الوسائل التي يمكن من خلالها عودة الجماهير إلى المدرجات؟ -- أولاً علينا إعادة تثقيف الشباب كروياً وتوعيتهم بمدى أهمية الدور الذي يلعبونه وليس ذلك على مستوى الأندية فقط بل أيضاً على مستوى المنتخبات، فليس من المنطقي أن تلعب أمام منتخب آخر وتشعر بأنك غريب في بلدك، أيضاً يجب تحفيز الجماهير لحضور المدرجات. - وهل تعتقد أن إقامة المباريات على ثلاثة أيام ستساعد على حل هذه المشكلة؟ -- بكل تأكيد، خاصة أن تضارب مواعيد المباريات مع مواعيد العمل كان مشكلة للكثيرين في الموسم الماضي، وإقامة المباريات في الإجازة الأسبوعية ستعيد فئة كبيرة إلى المدرجات مرة أخرى. - ماذا أضاف الاحتراف إلى دوري الإمارات؟ -- لم يضف شيئاً إلا بعض التنظيم الذي استجد على المباريات، لكن لكي نكون أمناء مع أنفسنا لا يمكن تقييم التجربة من خلال موسم واحد وعلينا الصبر. - بمناسبة الاحترف.. كيف تقيم تجربتك مع السد القطري؟ -- رغم قصر التجربة، إلا أنها كانت فوق الممتازة واستفدت منها كثيراً، خاصة أنني كنت في أمس الحاجة إلى التغيير حتى ولو كان لمدة شهر. - قلت إن قطر تتفوق على الإمارات في كثير من الأشياء في كرة القدم.. كيف؟ -- قطر تسبقنا بسنوات كثيرة وأمامنا وقت طويل لكي نصل إلى ما وصلوا إليه، الأمر الذي يجعلنا أمام حقيقة واضحة أن المادة ليست مقياساً.. فهناك أمور كثيرة سبقتنا فيها قطر أهمها الوعي بالمفهوم الاحترافي لدى الجميع، مسؤولين وجماهير، وشرح معنى الكلمة الحقيقي وترسيخه في نفوس الجميع وسعيهم إلى تنفيذه بالشكل السليم، وثانياً هناك فارق كبير في التنظيم فتنظيم مباراة في قطر يختلف عن تنظيم مباراة في دورينا شكلاً ومضموناً، ورغم أن قطر جاءت من الخلف لكنها سبقتنا بكثير لدرجة أنها مؤهلة لاستضافة كأس عالم للكبار. - وماذا ينقص الدوري الإماراتي لكي يصل على الأقل إلى مستوى الدوري القطري؟ -- الإمكانات موجودة، لكن ينقصنا الوعي الرياضي وتثقيف الكوادر بالشكل الذي يتلاءم مع عصر الاحتراف والابتعاد عن الأهواء والمصالح الشخصية في إدارة اللعبة، ولكي نكون صادقين مع أنفسنا حكومتنا توفر كل الدعم، لكن هناك من يسير بهذا الدعم في الطريق غير الصحيح. - ألا ترغب في تكرار تجربة السد؟ -- أتمنى ذلك لكن بشرط أن تكون فترة طويلة. - سمعنا عن عروض خليجية لإسماعيل مطر فهل هذا صحيح؟ -- بالفعل تلقيت بعض العروض السعودية من الهلال والاتحاد وفرق أخرى، لكنني طلبت من الأندية التفاوض مع إدارة الوحدة نظراً لارتباطي بعقد مع النادي حتى عام .2011 - وهل عرفت رد إدارة ناديك؟ -- أنا موجود مع النادي حالياً، وهذا هو الرد! - هل تحدثت مع إدارة الوحدة عن هذه العروض؟ -- لا لم أتحدث. - لماذا؟ -- فقط لم أتحدث! - هل من الممكن أن نرى إسماعيل مطر بقميص غير العنابي داخل الإمارات؟ -- في عالم الاحتراف كل شيء جائز، لكن عقدي ينتهي مع الوحدة عام ،2011 وحتى هذا الموعد أنا بقميص العنابي. - تتحدث عن إعادة التجربة خليجياً فقط.. فماذا عن أوروبا.. ألم يكن لديك حلم بالاحتراف الأوروبي؟ -- لا يوجد لاعب لا يحلم بالاحتراف في أوروبا، لكنني بصراحة فقدت الأمل في الاحتراف أوروبياً، نظراً لكبر سني والمسألة كانت تتطلب الانتقال بشكل مبكر، وبالفعل تلقيت عروضاً كثيرة للاحتراف في أوروبا، لكن هناك أسباباً أدت إلى فشل الانتقال للعب خارجياً. - هل تعتقد أن عامل السن فقط هو الحاسم في مسألة الاحتراف الأوربي أم أن اللاعب الإماراتي غير مؤهل لخوض مثل هذه التجارب؟ -- لا.. فاللاعب الإماراتي لديه كل المقومات التي تتفوق على الكثير من الجنسيات الأخرى، والدليل حصولي على لقب أفضل لاعب في مونديال الشباب عام ،2003 لكن يلزمنا الاحتراف مبكراً وفتح بابه أمام اللاعبين. - هل إدارات الأندية السبب في عدم فتح باب الاحتراف؟ -- لا تعليق..! - حصلت على لقب أفضل لاعب في العالم في مونديال عام 2003 للشباب، وميسي حصل على اللقب نفسه عام 2005 وأجويرو عام ،2007 لكن انطلاقتهما اختلفت تماماً عن انطلاقة مطر.. فما السبب في ذلك؟ -- الأسباب معروفة ولا تعليق عليها أيضاً..! - ماذا ينقص اللاعب الإماراتي لكي يحترف خارجياً؟ --لا ينقصه شيء غير بعض الثقة بنفسه.. فاللاعب الإماراتي ليست لديه ثقة بنفسه على الإطلاق، ودائماً ما يشعر بأنه أقل من آخرين أقل منه فنياً بكثير، وأعتقد أن فقدان الثقة بالنفس نابع من تكوين اللاعبين أنفسهم ومن المسؤولين والمنظومة الرياضية التي تفقد اللاعب الثقة بنفسه مهما كانت إمكاناته. -وماذا عن ثقة إسماعيل مطر بنفسه؟ --الحمد لله ثقتي بنفسي كبيرة ولا حدود لها. -هل هذا غرور؟ --لا.. لكن رحم الله امرأ عرف قدر نفسه. -ما أسباب فشل المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا؟ --هناك أسباب كثيرة في مقدمتها عدم التخطيط السليم والسير وفقاً لخطط طويلة المدى والاعتماد على الحظ فقط في التخطيط دون دراسة، إضافة إلى مسألة عدم الاستقرار التي يعاني منها الأبيض دائماً، فلك أن تتخيل أنك لا يمكن أن تحدد تشكيلة الفريق خلال السنوات الأربع الماضية، وإذا ما دخلنا في مقارنة مع المنتخبات الأخرى وأقربها الخليجية نجد عمان مثلاً تلعب بتشكيلتها الحالية منذ خمس سنوات باستثناء بعض التعديلات البسيطة، لكن في منتخبنا تكون التعديلات جذرية والتغييرات لا تضيف شيئاً إلى قوة الفريق، بل على العكس، تقلل من قوته، لذلك فالاستقرار الفني غير موجود، وهناك أيضاً سبب مهم هو عدم الالتفاف حول المنتخب في الفترة الأخيرة نظراً لحالة من الفوضى لم نرها من قبل.. وأعتقد أنك لو قارنت بين حال الأبيض قبل وخلال كأس الخليج الثامنة عشرة وكأس الخليج التاسعة عشرة فستعرف الفرق، ففي «خليجي18» كانت هناك حالة عامة وانتفاضة كروية والجميع يلتفون حول اللاعبين والجهاز الفني حكومة ومسؤولين وجماهير، الأمر الذي أدى إلى تتويجنا بالبطولة أما في كأس الخليج ألأخيرة فتجد العكس والنتيجة كانت الخروج من البطولة، وقبلها فقدان الأمل في تصفيات كأس العالم. -هل تعتقد أن الإمارات أضاعت فرصة سهلة في التأهل إلى كأس العالم 2010؟ --نعم.. لسبب بسيط هو أن منتخبنا لن تتاح له فرصة تاريخية للتأهل إلى كأس العالم مثلما حدث بوقوعنا في هذه المجموعة.. وأيضاً ما حدث من ظروف تجعل لديك الأمل في التأهل رغم خسارتك أول ثلاث مباريات، وأعتقد أن ذلك لن يتكرر في المستقبل القريب.. فقد خسرنا فرصة ذهبية للتأهل إلى كأس العالم وأعتقد أن هذه التصفيات كانت الأضعف في تاريخ الإمارات. -هل تعتقد أن استمرار جيل «خليجي18» باللاعبين أنفسهم كان سيساعد على تأهل الأبيض؟ --بكل تأكيد لأسباب عدة.. أن هذا الجيل عرف الطريق إلى البطولات، فضلاً عن خبرته الكبيرة التي كانت تنقص المنتخب في مبارياته في التصفيات، ويكفي أن منتخب كوريا الشمالية الذي دخل التصفيات فقط منذ أربع سنوات تأهل ونحن نعاني منذ عام 1990 ولم نتأهل. -يرى البعض أن ابتعاد إسماعيل مطر عن مستواه الذي ظهر به في «خليجي18» أحد أسباب فشل الأبيض في التأهل.. ما تعليقك؟ --أحترم وجهة نظر الجميع.. لكن هناك سؤالاً يجب أن يسأله هؤلاء لأنفسهم: هل من الممكن لمطر بمفرده أن يلعب باسم المنتخب؟.. بالطبع لا، وأعتقد أنني حاولت وبذلت ما في وسعي وأعترف بأنني ابتعدت عن مستواي بعض الوقت لكن هناك أحياناً كثيرة تكون المسؤولية الملقاة على عاتقك سبباً في تراجعك والتقليل من حجم إبداعاتك الفنية. -مارأيك في مدرب المنتخب الجديد؟ --ليس دوري التعليق على مدرب المنتخب.. لكن كل ما أتمناه هو التوفيق في مشواره مع الأبيض وتوفير الأجواء المناسبة له. -وما رأيك في الإنجاز الشباب الذي حققه بالفوز بكأس آسيا ومجموعة العناصر التي يمتلكها الفريق الشاب؟ --بكل تأكيد هو إنجاز كبير يحسب لهم، لكن ماذا بعد؟ -ماذا تقصد بماذا بعد؟ --أي هل ستتم المحافظة على هؤلاء اللاعبين أم لا، فمع احترامي لهذا المنتخب وعناصره.. فهو ليس الأفضل في تاريخ الإمارات من حيث العناصر التي يمتلكها.. وكم من منتخب شاب ظهر قوياً وحقق إنجازات كبيرة.. فأين منتخب شباب 2003 سابع العالم، للأسف نحن نقضي على طموحاتنا والمواهب التي نمتلكها، وليست لدينا القدرة على تنمية هذه المواهب وتطويرها مثل ما يحدث في العالم المتقدم. -ما الأهداف التي حلم بها مطر وحققها والتي حلم بها ولم تتحقق؟ --الحمد لله.. لقد حلمت بأن أكون السبب في أول بطولة تدخل دولاب بطولات الإمارات وحققت ذلك في «خليجي18» ويكفي أن أقول لك إن هذا الحلم يراودني منذ الطفولة.. وكنت أتحدث دائماً مع أصدقائي عنه، كما أنني حققت حلماً كبيراً بالفوز بلقب أفضل لاعب في كأس العالم للشباب عام ..2003 أما الأحلام التي أسعى إلى تحقيقها فهي الصعود إلى كأس العالم والحصول على لقب أفضل لاعب في آسيا. -من اللاعب الذي تتمنى اللعب إلى جواره؟ --البرازيلي رونالدينيو لاعب ميلان الحالي.. فهو معشوقي الأول. -وما النادي الذي تمنيت اللعب له؟ --برشلونه بكل تأكيد. -ماذا عن هواياتك؟ --أعشق كل الألعاب.. لكن دوري السلة الأمريكي للمحترفين له عشق خاص.. وأيضاً التنس ونجومه خاصة السويسري روجيه فيدرر لاعبي المفضل خسارته تؤثر على أدائي ونفسيتي بشكل كبير، أما قناة سبيس تون وأفلام الكارتون فهي المتعة التي أجد نفسي فيها، ودائماً ما أحرص على متابعتها بشكل يومي. -ماذا تغير في إسماعيل مطر بعد أن أصبح أباً؟ --أشياء كثيرة أهمها أنني أتوق دائماً إلى العودة للبيت لأكون إلى جوار أسرتي وابنتي عليا، وأصبحت أجد صعوبة كبيرة في تحمل المعسكرات الطويلة، عكس ما كان يحدث في الماضي قبل أن أكون أباً.
-من معلقك المفضل؟ --كثيرون لكنني أعتقد أن عصام الشوالي رائع وأيضاً فارس عوض وعامر عبد الله. -وما برنامجك المفضل؟ --بأمانة لا أتابع القنوات الرياضية. -وما صحيفتك المفضلة؟ --لا أقرأ في الفترة الأخيرة وبصراحة لا توجد صحيفة مميزة، فالإعلام مجامل في الكثير من الأحيان لذلك مللت قراءة الصحف. -كيف تخطط لحياتك المستقبلية بعد الكرة؟ --العلم عند الله. -ألا تسعى إلى عمل مشاريع ودخول عالم رجال الأعمال؟ --لا أحب هذا المجال ولا أسعى إلى الثراء.. كل ما يهمني تأمين أسرتي ومستقبلها فقط. -ماذا عن البورصة وهل تستثمر فيها؟ --لا أحب ركوب سيارة الإسعاف.. لذلك لا يمكنني أن أغامر بالمضاربة في البورصة. -أخيراً من المدرب الذي رسم شخصية إسماعيل مطر؟ --هناك مدربون كثيرون مروا عليّ خلال مشواري، منهم محمد عثمان وعبدالعزيز حسن وأبو عامر وتيني ريخس وبونفرير، لكن الأكثر تأثيراً في شخصيتي هو الفرنسي جودار، ورغم خلافاتي المستمرة معه، إلا أنه المدرب الذي أثر في كثيراً. |