جريح في معارك أفغانستان وسجين في الأمن السياسي في رسالة مهربة لــ(.....)
 

جريح في معارك أفغانستان وسجين في الأمن السياسي في رسالة مهربة لــ((الثوري)) .


*****************************************************
ملاحظة : (الثوي ) جريدة يمنية
*****************************************************

يعاملوننا كالبغال ويقولون لنا : مت أنت إرهابي

طلبوا مني العمل ضد إخواني وهددوني بنفسي وأهلي


///"قالوا لنا لن تخرجوا حتى يأذن لكم بوش"\\\


هذه رسالة – حسب قول مرسلها- مهربة ((الثوري)) من داخل أحد السجون 00 حيث يقبع العديد من من يطلقون على أنفسهم بـ((المجاهدين)) وتطلق عليهم السلطة بـــ((المنتمين لتنظيم القاعدة )) أو الإرهابيين
** (( الثوري)) تنشر الرسالة كما وردت إليها بذات الألفاظ والأفكار والصيغ والاتهامات التي يعبر فيها صاحبها عن نمط تفكير ولغة لا يشاركه فيها الكثير من الناشطين في مجال العمل السياسي والعام...... ومع ذلك فإن النشر من جهتنا يعكس بالنسبة لـ((الثوري)) موقفا مبدئيأ لا رجة فيه , موقف الانتصار لحقوق الناس وأعمال القانون وإعتبار كل متهم برئ حتى تثبت إدانته وهو مالا نراه في هؤلاء السجناء ...المدانين سلفا ودون محاكمات فإلى الرسالة المهربة.....



(((إلى العلماء والدعاة إلى الشيوخ وطلبة العلم وخطباء المساجد... إلى الصحفيين والكتاب إلى الساعين في الخير إلى عامة الناس.
أنني أنا السجين في سجون اليمن في الأمن السياسي وقضيتي مجاهد في سبيل الله وأنني أناشدكم الله أن تعرفوا قضيتي حتى تسعوا لمعرفة حقيقة الوضع الذي نعيشه هنا... وأطالبكم وأستغيث بكم

وامستغاثاه......... وامستغاثاه.......... وامستغاثاه

إننا محاربون في الصلاة ويضيقون علينا ولا يتركونا نصلي كل فرض في وقته ولا يخرجونا الى الحمامات للوضوء ويقولون لنا : ((ما في صلاة )) .

إننا مهانون في الزنازين الانفرادية تحت الأرض وتجرئوا علينا بالضرب والإهانة بالسب والشتم وغيرة.

أخذا علي أموالي حوالي1000 دولار و 3500 درهم إماراتي وأنكروها علي.
لا يخذونني إلى المستشفى لأنني مريض وقد أصبت في القصف ا
لأمريكي على أفغانستان مع العلم أن أغلبنا أمراض .

يعاملوننا كالحمير والأبغال ويقولون لنا مُت مكانك لانك إرهابي.

يطلبون مني العمل معهم بالقوة ضد إخواني المسلمين ويهددوني بنفسي وأهلي يقولون لنا لن تخرجوا حتى يأذن لكم بوش.
قالوا لنا إن الأمريكيون سيحققون معكم بعدما قتلوا إخواننا وإخواننا وأطفالنا في أفغانستان.. منعونا من الزيارة لفترة من الزمن وقالوا لاهلنا عندما جاؤا لزيارتي انهم غير موجودين وهم كذابون.

و الان فتحوها مع المراقبة الشديدة لنا حتى لا نستطيع ان نشكو لهم بما وجدناه منهم.. مع كل السجناء هنا خاصة بالمجاهدين فقط.
فإلى المسلمين عامة والى الدعاة والكتاب والصحفيين خاصة هذه قضيتي فاعرفوها فمن كأن يؤمن بالله وباليوم الأخر فعليه بدعاء على هؤلاء الظلمة الذين تجرؤا على الله وعلى رسوله والمؤمنين المجاهدين.

فالله الله ، إنكم مسؤولون أمام الله فأني اطلب منكم يد العون في التحرك والسعي لإخراجي واخراج جميع السجناء المجاهدين معنا فأنهم يعانون مما أعاني ويشكون مما أشكو فأننا مجاهدون ولم نكن أصحاب مخدرات أو أصحاب خمور أو زناة أو سرقة مع انهم يتمتعون بكامل الحرية في الخارج ونحن المجاهدون في السجون ومحرومون من الحقوق الشرعية والإنسانية.


((أبائي وأخواني اطلب منكم نشر قضيتي في الإنترنت وفي الصحف والمجلات وفي الجلسات العامة والخاصة وارفعوا أيديكم وأكفكم إلى السماء بالدعاء على هؤلاء الظلمة.

وسدد الله خطاكم لما فيه خدمة الدين.