![]() |
النظرة المثالية للفكر الليبرالي هو (الغاء الحاكم ) يعني ما يكون هناك حاكم او ولي امر .. وهذا يتعارض مع ماقاله الله في كتابه .. ايضا اكثر الكتابات الليبرالية تتعرض للذات الالهية .. اشياء كثيرة لظروف خاصة لا اريد ذكرها .. تحياتي ..:yes: |
|
عزيز وغالي يا ابو لارا :smilie47: .................... ما الفائدة المرجوة من المواضيع الحوارية : 1 - تعلم لغة الحوار : كيف تستمع أو تقرأ جيدا .. ثم كيف تفكر باسلوب موضوعي .. ثم كيف تتحدث أو تكتب رأيك بطريقة مفيدة لغة الحوار ذات أهمية لكل فرد في كل مناحي حياته : مع الوالدين مع الأخوان .. الاصدقاء .. في العمل .. في الحياة العامة .. في حديثك عن القضايا التي تعني حياتك .. الخ . 2 - أثراء المعرفة الذاتيه : وذلك من خلال الاطلاع على افكار الآخرين وارائهم سواء سلبا أو ايجابا وذلك لا يكون الا بقراءة أدبياتهم أو الأستماع لهم . 3 - بناء القناعات الذاتية : من خلال تفنيد الافكار والاراء التي قرأتها أو أستمعت اليها وبناء وجهة نظرك . 4 - المساهمة في أثراء ثقافة الآخرين : عندما تمتلك المعلومات وتمتلك وجهة النظر الموضوعية والطرح الإيجابي تستطيع أن تساهم اما في تعزيز الثقافة السائدة أو تقديم أفكار ومقترحات جديدة ذات جدوى . في القضية المطروحة أو إي قضية أخرى .. نامل بتقديم أفكار ومعلومات نستفيد منها جميعا في تعزيز ثقافتنا أو الكيفية المناسبة لتبادل الحوار مع الآخرين ،،، العبارات العامة على شاكلة : في باطنهم .. وخطرهم المحدق .. وما خفي كان اعظم .. والشتم أو التكفير .. أو استخدام مصطلحات يظهر بعد ذلك ان كاتبها لا يفهم معناها ! لا تقدم معلومة طالما لا يوجد طرح أو تفنيد واضح .. نحترم وجهات النظر ولكن ان استطعتم تقديم أمر مفيد بعيدا عن النواح والعويل فجزاكم الله كل خير ،،، :: التكفير :: نرجوا من الأحبة تجنب الخوض في هذا الجانب أو التساهل فيه ويجب ان يتقوا الله في ذلك وليتذكروا ان العلماء الأفاضل أنفسهم في خلافهم مع الآخرين لا يكفرونهم .. حتى عندما يجدوا احدهم ينادي على الناس انه والعياذ بالله قد أرتد على الاسلام فأنهم يناصحونه :yes: والله يعطيكم العافية :smilie47: |
( 1 ) ماذا نعني لك الليبرالية من وجهة نظرك ؟ من المعروف عنها " العدل والمساوات وحرية الإنسان وكرامته أولا" وهذه من تعاليم ديننا الحنيف ضمن نطاق الشريعة. ولكن... للأسف يجهل على بعض الناس هذا المفهوم أو يخلط بين الليبرالية والعلمانية وهو مايوجد لدينا للأسف في المجتمع حيث دمجو المفهومين واصبح هدفهم فرض الحرية الشخصية بالانسلاخ عن تعاليم الدين ثم العادات والتقاليد وان ركزو على الاولى اكثر. ... اصبح هناك خلط بين الدين والعادات سواء كان عن جهل او عمد لدرجة ان اصبحت ممارسة امور الدين حرية شخصية.....وانا لا امانع من الحرية الشخصية ولاكن بشرط ان لا تؤذي الآخرين او تفرضها عليهم بانك انت الصح وهم الخطأ. قد اتفق مع الرؤية التي تقول بان اغلب الدول الاسلامية وبعض المسلمين اصبح الاسلام لديهم مجرد اسم و روتين نشأو عليه بالرغم من ان لديهم اراء اخرى قد تخالف بعض تعاليم الدين. اذا تكلمنا عن الليبرالية الحقيقية وهي حرية ابداء الراي والحرية الشخصية بما لا يتعدى على الاخرين فنعم كان لها دور كبير في بعض المجتمعات ولاكن ليس في المجتمع السعودي . ليبراليو المجتمعات العربية هم في الحقيقة علمانيون ولاكن يرتدون عباءة الليبرالية والثقافة ليصلو لاهدافهم باقصر الطرق وخداع المواطن الشاب البسيط الذي يئس من نظرة المجتمع له كمصدر للقلق والمشاكل. اليبرالية الحقيقة بريئة منهم لانهم يمارسون الليبرالية بما يخدم مصالحهم وهو خلع رداء الدين كحرية شخصية ويمررونها كنوع من التطور والرقي لان الدين اصبح يقيد رغباتهم . الليبراليون (العلمانين عندنا) اصبحو يمارسون التطبيل ويتقربون من للحكومات لمزيد من الانفتاح. يروجون بأنهم يريدون التطور للمجتمع وكأن الدين عائق امام التطور ويتناسون بأن المسلمين (الخوارزمي,جابر بن حيان, وابن خلدون وغيرهم) كانو وراء تطور العلم في الماضي والحاضر والمستقبل بالرغم من تمسكهم بالدين. المختصر.. مالدينا في المجتمع ليست ليبرالية نقية انما ليبرالية متطرفة او علمانية بحته ولم تخدم المجتمع بل العكس تساهم في تشتيت المجتمع بتقسيمهم الى طوائف (وهابيين,اسلاميين,ارهابيين, بل وحتى متخلفين) لكل من يعارضهم او يأمر بشيء من الدين وياتي بدليل شرعي وهناك فئة من المجتمعات العربية للاسف سارت مع هذا الاتجاه :rose: .. :rose: .. :rose: |
موضوع رائع جدا وفرصة جميلة للاطلاع على افكار الاعضاء وارائهم .. :yes::smilie47: اول ما نزل الموضوع تمنيت استضافة طرف ليبرالي حتى تكتمل طاولة الحوار .. :yes: وتفاجات ان طارق قام بالدور هذا على اتم وجه .. :d لا تنتقص من رأيك .. فرأيك يهمنا :yes: من هالمنطلق قررت اني اشارك بالموضوع .. :razz: نأمل من أحبتنا الأعضاء مشاركتنا من خلال المحاور التالية : ( 1 ) ماذا نعني لك الليبرالية من وجهة نظرك ؟ الليبرالية حسب فهمي المتواضع هي الحرية المطلقة للفرد لعمل ما يحلو له دون المساس بالاخرين .. ( 2 ) قيم ( الحرية - العدالة - المساواة ) التي ينادي بها الليبراليين .. هل تعتقد أنها تتفق مع الأسلام أو تختلف معه ( نأمل التوضيح ) ؟ هذه القيم تبناها الاسلام ونادى بها من الف واربعمائة سنة .. واذا كان يقصد بالمساواة هنا بين الرجل والمرأة فهي لايمكن ان تجتمع مع العدالة .. فاذا اقرينا المساواة بين الرجل والمرأة .. فمن المفترض ان تشارك المرأة الرجل في جميع الامور والاعمال .. مثل العمل بالبلدية ومراكز صيانة السيارات والكثير من الاعمال التي لا تستطيع القيام بها بسبب طبيعة خلقها .. وبكذا نكون اوقعنا عليها الظلم .. وهذا ينافي العدالة .. قال الله تعالى : (( وليس الذكر كالأنثى )) ( 3 ) أنا ليبرالي مسلم .. ما مدى قناعتك بهذه العبارة ؟ اذا كان صاحبها في بلد مسلم .. ارى انها عبارة متناقضة الى حد معين .. فالليبرالية هي حرية الفرد المطلقة والاسلام هي حرية الفرد بقيود .. اما اذا كان ببلد غير اسلامي فهي عبارة مقبولة .. ( 4 ) يتهم بعض الليبراليين أن الاسلام لم يعد لدى المجتمعات العربيه سوى عبادة فقط .. فالانظمة والقوانين والأخلاق في المجتمعات العربية ليست اسلامية من حيث النص والتطبيق معا .. مما يستلزم إيجاد أنظمة وقوانين يصوغها المجتمع وتتوافق مع رغباته وتطلعاته وحفظ حقوقه وأحترامه .. ما تعليقك على ذلك ؟ للاسف هناك بعض البلدان الاسلامية التي لا تتخذ من الاسلام سوى الاسم فقط .. فلو رجعت الى معظم الانظمة والقوانين لوجدتها قوانين سنها اشخاص او مجموعات لا تتوافق مع الشرائع الاسلامية البته .. وكذلك لانها تحتوى على اديان ومذاهب وطوائف متعددة .. فمثل هذه المجتمعات.. من الافضل والاقوم لها تطبيق النظام الليبرالي .. ولو طبقت تشريع الاسلام في جميع امورها لما احتاجت الى الى اعادة النظر في قوانينها .. ( 5 ) يتحدث الليبراليين أن التطورات والأصلاحات التي تشهدها بعض المجتمعات العربية في النواح التنظيمية والاقتصادية والإجتماعية والقانونية هي نتاج مطالباتهم وأطروحاتهم .. بينما أكتفى الفريق المعارض لهم بالبحث عن أخطائهم دون تقديم بدائل إيجابية في نواحي الحياة المتعددة للمجتمع .. ما رأيك ؟ لا ننكر ان هناك اصلاحات وتطورات في بعض البلدان كان للنظام الليبرالي يد فيها .. لكن قبل ما نتكلم عن التطور المفروض نعرف ما هي اسباب التاخر والتخلف في بعض المجتمعات العربية الاسلامية .. فالسبب ليس الاسلام بل عدم تطبيق تعاليم الاسلام .. وللاسف استغل بعض الاشخاص هذه الامور للادعاء بان الاسلام غير صالح لكل زمان ومكان .. مع انهم لم يطبقوه .. !! ولو تم تطبيق الاسلام فعليا لما احتاجت الى جهود الليبراليين الاصلاحية .. ( 6 ) الليبرالية في شمال القارة الأمريكية ( كندا - الولايات المتحدة ) وأوروبا قدمت خدمات جليلة للمسلمين حين أحترمت ديانتهم وحفظت حقهم في حياة كريمة وممارستهم لشعائرهم وتقاليدهم .. مما يستلزم تبني الليبرالية لجميع دول العالم خدمة للأنسانية وحفظ لحقوقهم .. ما وجهة نظرك ؟ كما اسلفت اذا كان هناك مجتمع تختلف فيه الاديان والمذاهب والطوائف فالليبرالية هي الانفع والاصلح له .. لكن اذا اردنا تطبيق النظام الليبرالي الحقيقي في بلد اسلامي محافظ كالمملكة .. لسمح ببناء الكنائس فمن حق المسيحين ان يمارسوا شعائرهم الدينية بحرية .. وهذا ينافي انظمة وقوانين المملكة وشريعته الاسلامية .. ( 7 ) هل وجود تباين بالأفكار في المجتمعات العربيه تعد من وجهة نظرك ظاهرة صحية أم فتنة ؟ لماذا ؟ ظاهرة طبيعية وصحية اذا كان اختلاف التنوع وليس اختلاف التضاد .. هذا والله اعلم .. اتمنى اكون وفقت في فهم الاسئلة والاجابة عليها .. :s5s::d كل الشكر للقائمين على الموضوع فكرة وكتابة واعداد وتصميم ,, :smilie47: |
كما ذكرت الأخت باسكن روبنز ، كل ليبراليي العالم في كفة و زملاءنا الليبراليون السعوديون في كفة أخرى :d اقرأ لهم ما يندى له الجبين حقيقةً ! أجل يقترحون إقفال المساجد بحجة ( إنتشار إنفلونزا H1N1 ) طبعاً البعض إقترح وليس الكل . أنقل هنا حواراً دار بين الأخ متردد "غير ليبرالي" و بين مهيار "كاتب ليبرالي" في شبكة اليبراليين السعوديين : إقتباس:
وكانت الإجابة من الكاتب الليبرالي مهيار كالتالي : إقتباس:
إقتباس:
إذا كان ( الدينُ المعاملة ) فكيف يقول مثل هذا ؟! إقتباس:
أتفق معه في مسألة ، أن مجتمعنا تغير وأصبح يميل الى نوع من العنصرية والقبليات وما شابهها .. ثم إن الطفرة التي حصلت للدولة أدت الى تغيرات كبيرة وهذا أثر على ثقافة الفرد والمجتمع "إما سلباً أو إيجاباً " :yes: المهم .. نتفق على هذه المسألة ، ولكن هل الليبرالية هي الحل ؟ لقد كتب الأخ بنفسه أن الإسلام جاء بأسس وقواعد الأخلاق .. إذن لماذا ندعوا الى الليبرالية ؟ لماذا لا ندعوا بإسم الدين بشكل خالص ؟ فكما ذكر الأحبة من قبلي أن ديننا قابل لكل زمان ومكان وإلا لما وضعه الله ديناً بل وجعلهُ آخر الأديان !! :yes: المسألة بإختصار هي العودة الى الدين وليس الى غير ذلك من أفكار ومعتقدات دخيلة على ثقافة الإسلام. وللموضوع هذا تفاصيل دقيقة أستطيع الإشارة اليها إذا كان هناك من يُريد ذلك . :wub: نهايةً ، شكراً كثيراً للأخت عشقها هلالي .. دائماً متميزة بأفكارك يا إبنة العرب :wub: والشكر موصول للأخ طارق :rose: ولكل من وقف خلف هذا الحوار.. بل ولكل المُحاورين .. شكراً للجميع :rose: |
شكراً لكل من كان خلف هذا العمل الرائع :rose: استمتعت حقيقة بقراءة اراء ووجهات نظر مختلفة ,, بالتأكيد انا مع الذين ضد هذه الفئة , فالبعض اتخذ هذا المذهب كـ "موضة" او "تميز عن باقي اقرانه" ! لي سؤال للأخ العزيز طارق :rose: بعض ردودك على بعض الاعضاء لا ادري هل المغزى منها طلب الاستزادة والايضاح بشكل اكبر ام انك بالفعل تعارض باقتناع :) ؟! شكراً لكم مرة اخرى :rose: :rose: . . |
آخي طآرق .. آنآ معك بنقطة عدم آلتكفير ولكن .. آذآ خرجت فتآه وصرحت بكلآم خطير يثبت ردتهآ وخروجهآ عن الاسلام ..؟ وتقول هذآ من مبدآء انا ليبراليه ولي الحريه الكامله في الكلام عما اريد؟ في شرعنا الا تسمي هذه مرتده عن الاسلام .. ويحآكمها الشرع بآن يستئمنها ثلآثة ايام فآن لم تنطق الشهآد وترجع والا فتقتل ؟ الشي الذي اريد ان اصل له هو ان اليبراليين لايؤمنون بـ آلدين الاسلامي آذآ مآذآ آطلق عليهم ؟ ولماذا لا تتم محاكمتهم شرعآ ؟ |
ظاهر الليبرالية كما قرأت يدعوا للصلاح لكن لاتعلم عن اهدافهم بالضبط ومذا يريدون ... تمادوا كثيرا على الدين , تبنوا مشاكل المرأة واثاروها ... لا اعتقد اني استطيع ان اهضم افكارهم بعد ذلكـ ... |
لو خيّرت أحد من الناس بين سبيكتين الأولى تتكون من الذهب الخالص و الثانية نحاس لكنها مطلية بماء الذهب , أيهما يختار ؟! ذلك مثل الإسلام و الليبرالية , فالأول كله خير و الليبرالية تراها تبرق من بعيد لتخدعك بكلمات و مصطلحات لا نرفضها ابتداءًا ( كالحرية و العدالة ... إلخ ) لكنها في حقيقتها منتنة و خبيثة و ما نراه و نقرأه يثبت ذلك ! و أنا أعجب ممن يترك القوانين التي جاء بها محمد _ صلى الله عليه وسلم _ من عند الله لا لبس فيها و لا خطأ و يلهث وراء القوانين و الأنظمة التي وضعها البشر الغير معصومين من الخطأ ! { أتَسْتبدِلون الذي هُو أدْنى بالذي هُو خَيْر } ! و باختصار شديد , أقول أن ميزاننا هو الشريعة الإسلامية فإن جِيء لنا بشيئ و كان على المقاييس الإسلامية قبلنا به و رضيناه و لو كان من عند بوش و إلا رفضناه و لم نقبل به :) |
في البداية أتقدم بالشكر لـ ع ـشقهــا هـلالـي - على الفكرة ؛؛ هلالي من أرض اليمن - على إعداد الحوار ؛؛ كما أسجل اعجابي بالاخ طارق وأسلوبه في إدارة طاولة الحوار " ماشاء الله "</B> :rose: :rose: :rose:</B> في ملحق الرسالة المصاحب لصحيفة المدينة اليوم الجمعة 18/11 نشر مقال لأحد القراء بعنوان " ليبرالية على الطريقة الأسلامية " فأحببت ان أنقله لكم >> لعله يثري الموضوع > عن أذنكم :rose:</B> :: :: :: :: :: :: :: :: :: </B> ليبرالية على الطريقة الإسلامية الجمعة, 6 نوفمبر 2009</B> سند علي المرواني</B> وكأنَّ الإسلامَ لايوجدُ به حريّة. لكنّهم يريدون تحوير حريّة الإسلام المقيّدة إلى حريّة مطلقة، وتجاهلوا حريّةَ الإسلام المتوافقة مع الفطرة والتي نظرت إلى الإنسان في كلّ أحواله ، فيسّرت ولم تعسّر وبشّرت ولم تنفّر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا............) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)</B> وعندما يئس اللّبراليون من تمرير أفكارهم وإقامة مشاريعهم ، وعجزهم عن إقناع النّاس بها ، تحوّلوا إلى الحدة في طرحهم ، وتكلّموا بملء فيهم بعد أن تخلّوا عن منهجهم القائم على التحرّز والتخوّل والمخادعة . فوصمونا بالتقليديين لأنّنا – بزعمهم – لم نُراعِ التطوّر الحاصل ، ولم نساير تقدّم عجلة الزّمن ، وظللنا طوال هذه الفترة ننهل من مصادر ثابتة ، نشرب من معينها ، ونرتع في رياضها ، ونتفيّأُ ظلالها ، ظنّا منهم أنّ ذلك قدحاً :</B> إذا محاسني اللاتي أتيت بها</B> عدت ذنوبا فقل لي كيف اعتذر</B> وعلى الرّغم من حكمهم هذا فقد ((مكّنوا الرامي من سواء الثّغرة )) لأنّهم وقعوا في مايحذّرون منه عندما ألصقوا بنا التّبعيّة الزمانية ، فوقعوا بالتبعيّة المكانيّة ، فهاهم قد نقلوا لنا الثّقافة الغربية بعد أن أُشربوا منها وأُترعوا ، فأرادوا نقلها إلى بيئتنا المحافظة التي نشأت ، وترعرعت ، وأولعت بما كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلّم وصحابته الميامين ، أمّا الحريّة التي يزعمونها ، فهي التي أساءت إلى نبيّنا صلى الله عليه وسلم وصوّرته بأبشع الصور التهكّميّة ، وبدلاً من الذّب عنه هاهم يريدون زراعة بذرتهم هذه في بيئتنا لكنّها ستجد أرضاً (سبخة) وقيعاناً لاتمسك ماءهم ، ومواطن دونها خرط القتاد.</B> وقد لفت نظري ماقاله الأستاذ/ نجيب يماني في ملحق الرسالة في عدد سابق عندما أوهمنا بأنه سيمسك العصا من المنتصف . لكنّها سقطت من يده ، عندما أخذ بتجميد ليبراليته هو لنرضى عنها بمقابل ليبرالية المحمود ، ظنّاً منه أنّنا ننتظر الحكم منه. فكيف يكون الخصم والحكم؟!</B> وقد أيّد الكاتبُ المحمودَ عندما صبّ جام غضبه على المخيمات الدّعويّة والقائمين عليها ، ونسي أنّ هذه المخيمات متنوّعة بين دعويّة وثقافية واجتماعية ورياضيّة أحياناً ، وقد وجد الشّبابُ فيها ضالتهم ، ولو لم يكن فيها إلا ملء فراغهم ، وإخراجهم من هموم البطالة لكفت. ويضيف نجيب عن تلك المخيّمات : (( وهي اختارت المكان الخطأ في مجتمع متديّن يعرف الحلال والحرام ...)) سبحان الله! إذاً فلماذا محاولاتكم في فرض مايرفضه المجتمع مما لم تؤمروا بتبليغه والأخذ على القائمين على هذه المخيّمات المباركة- والله يقول: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران/104 - ممّا أمرنا بتبليغه. إن محاولاتكم تلك أشبه بالجسم الغريب على بقيّة الأعضاء والذي حتماً لن يقبله الجسم.</B> وليخبرنا الأخ نجيب هل حضر أحد هذه المخيّمات ، ورأى مارأى حتى يخرج بهذه النّظرة السوداوية ، أم أنه سمع ( وآفة الأخبار رواتها).</B> إنّ تلك (الشنشنة ) محل اتّفاق بين أفراد تلك الجماعة ، حتى ينفُذوا إلى مخطّطاتهم ، وهاهو الأخ نجيب ينقم علينا بأنّنا لازلنا نناقش جواز كشف وجه المرأة من عدمه ، وقيادة المرأة ، وتعيينها في وظائف الدولة ، ووضع السينما في المجتمع.....) وأقول للأستاذ نجيب من الذي ألجأنا إلى مناقشة هذه الأمور ؟ أليس أنتم ؟ ألم يكن المجتمع عارفاً ماله وماعليه بفضل فطرته السّليمة؟! اتركونا من طرح بدائلكم وسنكفيكم هذه النّقاشات. وكأنّي بالأخ نجيب في ذكره السّينما يود النّفاذ إلى استبدال السينما بالمخيّمات الصّيفيّة ( ..أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) ( البقرة/61) ولو أنّنا على فرض أنّ هذه المخيّمات تقدّم الفوائد الجمّة بمقابل بعض الأخطاء العفويّة البشريّة ، فماالذي ستقدّمه السينما؟ ممّا هو خيرٌ محض لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولامن خلفه؟! وكيف سيكون الحضور لهذه الدّور من الجنسين إنّ هذا مسخ لشخصيّتنا وطمس لهوّتنا وانظر إلى دور الجوار فمالذي جنته من وراء ذلك:</B> وليس يصح في الأذهان شيءٌ</B> إذا احتاج النهار إلى دليل</B> أعلم أنّهم سيقولون إنّما هي سينما إسلاميّة على طريقة الليبرالية الإسلامية وكأنّهم يستخدمون الإسلام جوازا يعبرون به مايرغبون وهذا اعتراف منهم بعدم قبوله من المجتمع وإلا فما الذي أحوجهم إلى هذه المسمّيات؟ وتلك التوقيعات!.</B> وكعادة الأستاذ نجيب في إيقاظ الفتنة هاهو يُعيد قضيّة الحجاب ويبدي استغرابه من مسألة فرضه ، وهو يعلم خطورة كشف المرأة وجهها ( وهو مجمع الزّينة) ولن أتكلم عن ذلك حكماً فلقد أشبعه علماؤنا طرحاً ، لكنني سأذكّر الأستاذ نجيب كيف تطرق الشعراء الجاهليّون إلى مسألة الحجاب وهم مجتمع لم تشرق عليه شمس الإسلام فكيف بمن كرّمه الله بالانتساب إلى هذاالدّين. فها هو أحد الشّعراء يقول:</B> قلت اسمحوا لي أن أفوز بنظرة</B> ودعوا القيامة بعد ذاك تـقـوم</B> وأسأل الأخ نجيب: لولم يكن هنالك حجاب فما حاجة الشّاعر أن يقول ذلك؟!</B> وقال النابغة الذبياني يصف موقف امرأة النعمان لما سقط نصيفها (أي برقعها) الذي كانت قد تقنعت به فسترت وجهها بذراعيها:</B> سقط النصيف ولم ترد إسقاطه</B> فتـنـاولـته واتقـتنا بالـيد</B> وقال الآخر:</B> طافت أمامة بالركبان آونة</B> يا حسنها من قوام ما ومنتقبا</B> وصَفَ القوام لأنّه لايُمكن أن يُستر لكنه عندما أراد وصف الوجه امتنع عليه ذلك لوجود النّقاب.</B> واللهَ أسأل التوفيقَ والسّدادَ.</B> :: :: :: :: :: :: :: :: :: لي عودة بإذن الله تعالى لمناقشة الحوار معكم :ba1::ba: </B> |
هلا والله بالغالي طارق.. إقتباس:
إقتباس:
وأن الدين واضح...وأيضا قد يكون له مصالح شخصية في هذا الأمر.. ج2/ أقربها مسألة فتح دور السنما عندنا...أنا برأيي أن مثل هذا الموضوع يجب أن لا يكون تطبيقة حسب رأي العامة..وإنما يكون برأي العلماء لأنهم مثل ما قلت أعلم بالمصلحة العامة ومعروف ما هو توجههم وهو تطبيق شرع الله... إقتباس:
فأنت كأب هل تساوي بينهم في المصروف أم تعدل بينهم؟؟!! إذا ساوييت بينهم فراح تعطي الصغير مثل ماتعطي الكبير..وهذا خطأ.. أما إذا عدلت بينهم فإنك راح تعطي الصغير اللي يكفيه وأيضا راح تعطي الكبير اللي يكفيه وراح يكون أكثر من الصغير بطبيعة الحال.. فكذالك بالنسبه للرجل والمرأة فالرجال قوامون على النساء.. إقتباس:
أنا معك فيما تقول لأن الليبرالية فكر يُعتقد وليست دين يُعتنق.. آسف على التأخير في الرد أشكرك ياطارق على حسن أسلوبك ومحاورتك.. :rose:::شكرا للجميع:::rose: |
:rose::rose::rose: إقتباس:
وهل الإسلام يطبق الحد الشرعي على من زنا بامرأة بموافقتها؟ ماذا نعني لك الليبرالية من وجهة نظرك ؟ اجتهاد بني على هوى, أو ربما قصر نظر(في حالات قليلة). قيم ( الحرية - العدالة - المساواة ) التي ينادي بها الليبراليين .. هل تعتقد أنها تتفق مع الأسلام أو تختلف معه ( نأمل التوضيح ) ؟ تختلف معه كليا...سيأتي التوضيح.. أنا ليبرالي مسلم .. ما مدى قناعتك بهذه العبارة ؟ ما الذي يجبرنا على الإتيان بنظام خارجي رغم أن ديننا كامل. (اليوم أكملت لكم دينكم) وهناك فرق بين الايمان بفكرة معينة وبين أن نختلق نظاما كاملا فالرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه لو دعي لحلف كحلف الفضول في الإسلام لقبل. يتهم بعض الليبراليين أن الاسلام لم يعد لدى المجتمعات العربيه سوى عبادة فقط .. فالانظمة والقوانين والأخلاق في المجتمعات العربية ليست اسلامية من حيث النص والتطبيق معا .. مما يستلزم إيجاد أنظمة وقوانين يصوغها المجتمع وتتوافق مع رغباته وتطلعاته وحفظ حقوقه وأحترامه .. ما تعليقك على ذلك ؟ ههههه لماذا لم يفكروا في العودة إلى الإسلام الصحيح؟ ويجندوا أقلامهم وأموالهم وطاقاتهم في سبيل ذلك؟ يتحدث الليبراليين أن التطورات والأصلاحات التي تشهدها بعض المجتمعات العربية في النواح التنظيمية والاقتصادية والإجتماعية والقانونية هي نتاج مطالباتهم وأطروحاتهم .. بينما أكتفى الفريق المعارض لهم بالبحث عن أخطائهم دون تقديم بدائل إيجابية في نواحي الحياة المتعددة للمجتمع .. ما رأيك ؟ معظمها إفسادات لا إصلاحات. والبدائل موجودة... لاكن لا يؤخذ بها عادة. الليبرالية في شمال القارة الأمريكية ( كندا - الولايات المتحدة ) وأوروبا قدمت خدمات جليلة للمسلمين حين أحترمت ديانتهم وحفظت حقهم في حياة كريمة وممارستهم لشعائرهم وتقاليدهم .. مما يستلزم تبني الليبرالية لجميع دول العالم خدمة للأنسانية وحفظ لحقوقهم .. ما وجهة نظرك ؟ أعتقد أن من ذلك السماح ببناء الكنائس في دول المسلمين وما إلى ذلك... لدي بعض الملاحظات المهمة في هذا الجانب وهي كالآتي: *يقول الله عز وجل( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ما رأيك أن نسأل العلماء في هذه المسألة؟ *كثير ممن ينتمون إلى الفكر الليبارالي ينادون بقضية(الرأي) وهذا عادة حق يراد به باطل..فهم يريدون أن يكون قول العالم الشرعي سواء ممن عاصرنا أو حتى من السلف الصالح..أن يكون مجرد رأي.. وبما أنه رأي فإن كل واحد منا يستطيع الرد علي !! *لماذا لا نجد ملتزمين من الليبراليين!! ما العلة وما المشكلة طالما أن القضية لن تتعارض مع الدين؟!! أشكركم شكرا جزيلا..:rose::rose: |
إقتباس:
( صالح لكل زمان ومكان وأمة ) - ما معنى هذه العبارة ؟ في حياتنا تستجد كثير من القضايا الاقتصادية والتجارية والعلمية والجنائية والاجتماعية ... الخ .. وكثير ما تكون وجهة نظر علماؤنا الكرام تجاه هذه المستجدات انها ( بدعة ) يجب اجتنابها . طالما كل جديد ( بدعة ) .. فكيون يكون الاسلام صالح لكل زمان ومكان وأمة ؟ إقتباس:
القيم الأخلاقية .. نأتي فيما يخصكن معشر النساء .. لبس الموديلات الغربيه حتى بين النساء فقط ليست من قيمنا الأخلاقية ( كن يرتدين ثوب طويل .. ولا يعرفن البلوزة والتي شيرت والبنطال والتنانير ... الخ ) .. المكياج والميكاب وكل ادوات التجميل ليست من اخلاقياتنا ( النساء سابقا زينتهن الكحل والحناء ) .. الذهاب الى المولات او المجمعات التجارية ليست من اخلاقنا ( النساء سابقا كن يقبعن في بيوتهن ) .. الخ .. كيف الحل مع نساء مجتمعنا الاتي خالفن قيمنا الاخلاقية .. بعبارة أخرى كيف يمكن ان نقول لهن ( out ) ؟ إقتباس:
مشاهدة المسلسلات والبرامج التلفزيونية - مشاهدة الافلام - سماع الاغاني - السهر الى أوقات متأخرة بعد منتصف الليل - الكلام ( المشفر ) المتداول بين الشباب - مغازلة البنات - الترقيم - التفحيط - الغيبة والحديث عن الآخرين من وراء ظهورهم .... الخ في المنتدى .. من يضعون صور المغنيين او كلمات اغاني او مقاطع افلام .. هل نعدهم ليبراليين ؟ هذه اخلاقيات متفسخة ولكنها سائدة بالمجتمع .. هل نستطيع القول ان الشخص المتفسخ اخلاقيا هو شخص ليبرالي ؟ يحفظكم الله ،،، |
إقتباس:
الميك اب والملابس والذهاب إلى المولات هل هو حرام ؟؟ بالطبع لا .. فإذن أين المشكلة .. لكن يأتي ليبرالي ويقول ليه تمنعون الإختلاط ؟ وليه مايصير بين الولد والبنت صداقة وعلاقة؟ وليه مانضع دستور ونستدبل احكام الإسلام بأحكام أخرى ؟ ونطالب بإقصاء الهيئة .. وان الكل يفعل مايشاء دون قيداو شرط ويصبح المجتمع حيواني .. ويأتي ويستهزأ بالله ورسوله واحكام الإسلام ما اقوله Out بل اكفخه :d |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:39 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd