
28/10/2009, 05:05 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/06/2008 المكان: لحالي في زمن خالي
مشاركات: 690
| |
قصة تحكي واقع مؤلم ومرير لناس نحبهم ويبادلوننا المحبة , فهلا ساعدناهم ؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم هذه القصة تحكي واقع التي يعشه ناس بدأت حياتهم بالنجاح والعلو والسمو والارتقاء وكان هؤلاء الناس هم منبين اقرانهم يعتلون القمة وينالون صدارة النجاح , طبعاً القصة حدثت في قصر يعج بالأحداث المتتالية .. فإلى أحداث القصة
( شيد قصر عظيم وكبير وضخم يضم في جنباته الكثير من الغرف التي ستكون لها دوراً كبيراً في المستقبل العاجل أو الآجل وبعد الانتهاء من تشييده وبناءه , قرر أصحاب الرأي والكلمة أن يضعوا شخصا ذا حكمة ودراية ومعرفة الأمور و" قيادي " فقد شاهدوا اثناء التشييد رجل كان متحمساً لهذا القصر يتابعه يعمل من أجل أن ينهض به وبعمرانه " الحسي والمعنوي " , فقررو وضعه ..
بدأ الرجل مباشرة عمله وكان في باله عدة أفكار ومشاريع لينهض بهذا القصر ويساويه مع بالقي أقرانه ( القصور الأخرى) , وبالفعل بدأ المشوار الطويل وبدأ العمل الممتد الذي لن ينتهي إلا بإنتهاء العالم .. سابقاً الزمن والوقت وجعل من هذا القصر محط أنظار الجيران وبعض القصور النائية ..
نعم .. جعله محط الأنظار لإن القصر ضم في طياته غير رئيسه ابناء لهم أهداف يردون أن يحققواها مع رئيسهم فكانوا يتنافسون بينهم ويناولون بعضهم " إما بالاعب الشعبية وإما القصائد الشعرية .." وغيرها من التنافسات الموجودة في ذلك الوقت وكان هذا الرئيس يتابع بدقة وينظر للأمور بحنكة كما سمح لهؤلاء الأبناء بمنازلة جيرانهم وتحديهم ..
هذا التطوير الذي انطلق منه هذا الرئيس " وذلك بأن جعل الأبناء يتنازلون في ما بينهم , ومن ثم منازلة جيرانهم " , وكذلك ما فعله من مشاريع جعلته يتطور بسرعة البرق ..
بعد سنين لم تطل وبعد أن كبر الأبناء ظهر ابن من بين هؤلاء الأبناء تنبأ له كل من يعمل بهذا القصر بمستقبل مشرق وباهر " وذلك لفطنة الابن وذكائه " ..
ومرت السنين والأيام والتطوير حاضر ومواصلة السعي نحو الوصول للقمة موجودة , وفي خضم هذه المساعي قرر أهل الحارة أن يجعلوا بينهم منافسات ومشاركات فيما بينهم , وألا تقصر المنافسات في داخل القصور بل تكون على مستوى الحارة , فنال هذا القصر الأعجاب مع قصر عمره ولكن التطوير ىلذي أوله الرئيس اهتمامه جعله في الصدارة ..
بعد مدة لم تطل أيضاً قرر مجلس الحي أن تكون المنافسات على مستوى أهل الحي وبالفعل لقيت الترحيب والقبول لدى الجميع , فكان لهذا القصر النصيب الأكبر من التغلب على منافسيه وهزمهم سواءأ " كان ذلك بالشعر أو بالمنافسات الأخرى " ..
هذه كانت حكاية قصرنا الجميل والتي لم تنهتي بعد فقد كانت هذه من أبز العناوين ..
طبعاً كان الابناء هم من يشاركون في المنافسات والمسابقات ( سواءً كانت داخل القصر , أو خارجه ) كما ذكرت آنفاً أن من بين الأبناء برز ابن تنبأ لهم الجميع بالمستقبل النير , فصدقت تلك التنبوات وكان من بدايته فتاً ذكياً يغلب كل خصومه ويتغلب عليهم ..
فقد حصل على جوائز " من داخل القصر وخارجه " وبدأ مشوراه النير .. حقد عليه بعض اشقاءه فأردوا به المكيدة واردوا أن يسجل نهايته فعندما يشارك في الداخل تجدهم يساندون من ينازله وعندما يمثلهم خارجياً تجدهم ضده , ولكن البطل بقي بطل بل سار على دربه الذي مشى فيه ونال على الجوائز التي كان يفرح بها أقاربه وأصدقاءه ..
شاهد الرئيس محاولة القضاء على الشقيق البطل لهؤلاء المتهورين فمنعهم وحذرهم بل وشد من ازرهم أن يحذوا حذوة ولكن هيهات هيهات ..
في أغمار تلك الفرحات والضحكات وافة هذا الرئيس المنيات ولكن بعد أن شيد القصر وبناءه بالحس والمعنى ..
خلف هذه الرجل " الرئيس أخوه " فقد كان مثل أخيه يحمل آمالاً كثيرة وطموحات متعددة , فقد قرر أن يعين نائب له شاباً طموحاً وقد وفق في ذلك كما وفق أخاه السابق باختياره نائباً له , وكان أيضاً من ضمن قرارته أن يطور اللجان التي تعمل في القصر , وقرر أيضاً تفرغه لمتابعة نخبة القصر التي ستشارك في المشاركات الخارجية ..
لكن .. هذه اللجان لم تكن في محل الثقة التي وضعة فيها فقد وضعت لتكون منصفة تعمل بمبدأ العدل , ولكنها كانت تساعد هؤلاء الاشقاء على هذا الشقيق الناجح وتؤازرهم سراً وعلناً ..
ولكن هذا الابن البار لقصره لم يرعى لهم أي اهتمام بل سار يمشي واثق الخطوة ملكا .. " بل جعل اذن له من عجين واذن من طين " وعندما ابهر هذا الابن الحي باسره حاول ايضاً من خارج القصر أن يسقطه الكن دون جدوى وكانت المحولات داخلية وخارجية مشتركة ما بين الطرفين ومفترقة ..
كبر الابن البار وكثر محبوه وكثر معادوه فكانوا على قلب واحد هو محاولة القضاء على هذا الابن بل والنيل منه عندما يذهب لميثلهم خارجياً ..
بعد هذه الأحداث الموسفة من الاشقاء وبماركة من اللجان وعدم تحدث المسؤولين بمنع تلك المشاغبات وضح القصد وفهم الجميع المقصد و وظن المعادون أن اجل هذا الابن قد قرب وان المنية اتته لامحالة , ولكنها كانت استراحة المحارب , وليروي ظمأه ويروي عطشه ويعود بعد ذلك ليحبط آمالهم ..
هذا الابن لم يتزعزع بل يزداد قوة ونشاط بعد كل محاولة بائسة لأسقاطه ..
وبعد تلك المحاولات جاءت الفاجعة ( فقد كان نخبة القصر يحضرون في كل محفل وفي كل نزال وتقارع أبطال ) ولكن الفاجعة حضرت وهي أنه لم يتسنى لهذه النخبة أن تنازل في أكبر النزالات بعدما شاركت به عدة مرات ..
نعم أيه الأخوة الأحباء هذه حال هلالنا الذي حورب وصبر بل وحقق الانجازات , وقهر كل من حاول إيقاف مسيرته النيره ..
أحبتي انتم وقود زعيمنا فلماذا نتركه في بعض احيانه ليكون صيداً سهلاً لهؤلاء الأوغاد .. يا زعيم آسيا لن ننساك فأنت في قلوبنا  طبعاً البعض سيقول ما دخل تلك القصة بالهلال :-
أولاً : القصر هوالاتحاد السعودي ورئيسه الاول هو فيصل بن فهد والثاني سلطان بن فهد
ثانياً : الحارة هي الخليج
ثالثاً : الحي هو آسيا
رابعاً : الابن البار الذكي الذي قهر كل الاشقاء هو الزعيم 
أما الباقي فاعتقد انه واضح ..
هذه محاولة مني لارسال رسالة إلى جميع من يحاول المساس من الزعيم أنه غير قادر وأن مرده الفشل ..
أعتقد أن عرف الجميع السر وراء عدم تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم .. الف شكر مع التحية للعاملين في لجان الاتحاد السعودي ..
أرجو انها تنال هذه القصة الخيالية الواقعية إعجابكم .. مع تحيات أخوكم الزلفاوي . هيه ., |