يطمح كل من اتحاد جدة السعودي وأم صلال القطري لفرض مباراة نهائية عربية خالصة في العاصمة اليابانية طوكيو في السابع من تشرين القادم في النسخة السابعة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم في إعادة لنهائي عام 2005 عندما خاض فريق الاتحاد نفسه الدور النهائي مع شقيقه العين الإماراتي توّج في نهايتها ممثل السعودية بطلاً للنسخة الثالثة.
وقبل تحقيق الحلم العربي يتوجب على ممثلي السعودية وقطر تخطي الحاجزين الياباني والكوري الجنوبي ممثلين بفريقي ناغويا غرامبوس وبوهانغ ستيلرز على التوالي.
وإذا كانت مهمة الاتحاديين تبدو سهلة نسبياً بعد النتيجة العريضة التي حققها في ذهاب الدور نصف النهائي عندما خرج فائزاً على منافسه الياباني 6/2 فإن المهمة القطرية تبدو غاية في الصعوبة.
فالاتحاد يكفيه الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة إلى حد فارق ثلاثة أهداف ليتواجد في النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 2004 و،2005 حيث يتوجب على غرامبوس تحقيق الفوز بفارق أربعة أهداف ليبقي على آمال الكرة اليابانية التي هيمنت على لقب البطولة في السنتين الأخيرتين بفضل غامبا أوساكا وأوراوا ريدز.
بقي أن نشير إلى أن المباراة ستقام على ملعب ميزوهو وموعدها الساعة الواحدة ظهراً، تحت أنظار الحكم الإيراني مسعود مرادي.
أم صلال * بوهانغ
يسعى أم صلال القطري لتجاوز ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي وتعويض هزيمة مباراة الذهاب 0/2 وبلوغ النهائي الأول في أول مشاركة قارية له. ويبدو التفاؤل كبيراً في المعسكر القطري قبل لقاء الحسم رغم الخسارة بفارق يصعب تعويضه، حيث يتوقع الجميع مؤازرة جماهيرية كبيرة، حيث يعد هذا اللقاء بمثابة المحطة الفاصلة في تاريخ أم صلال بالبطولة الآسيوية، فإما أن يحقق الفوز بنتيجة أكبر من هدفين في الدوحة ويتأهل أو يودع البطولة قبل محطة واحدة من الوصول للنهائي كأقوى إنجاز يحققه النادي.
وسيدخل أم صلال المواجهة مكتمل الصفوف ولايوجد أي إيقافات أو إصابات ورغم ذلك كانت تحذيرات جيلي لبعض المدافعين وخاصة محمد موسى وضاحي النوبي ومحمد حسين وعسكر بعدم التسرع واللعب على الكرة حتى لايحدث أي شيء قد يؤثر عليهم لأن لاعبي الدفاع عليهم حمل كبير في هذه المباراة وحذر جيلي من التسرع والخشونة مع الفريق المنافس الذي قد يستفيد من أي أخطاء.
وكان أكثر المتفائلين في المعسكر القطري مدير الكرة في النادي »طاهر الأصمخ« الذي عبّر عن ذلك مستنداً على أن أم صلال كثيراً ما استطاع التعويض بعدما كان خاسراً بدليل مباراة سيؤول الذي يتفوق على بوهانغ في الدوري الكوري حالياً، مشيراً إلى أن الأمل ما زال موجوداً، وأن بوهانغ ذاته خسر بثلاثة أهداف في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي أمام بونيودكور الأوزبكي واستطاع أن يعوض في مباراة الإياب بكوريا، فكرة القدم تحتمل كل الوجوه، ولا تعترف إلا بالعزيمة والعرق والعطاء داخل الملعب.
بقي أن نشير إلى أن المباراة ستقام على استاد نادي قطر انطلاقاً من الساعة السادسة مساء ويقودها الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير