يا من كنت
عشق قلبي
ونبض جنوني

لمَ الهروب ؟؟؟

أهو خوفا من جنوني !!!

أم لأنك لن تتمكن
من مواجهتي
لإدراكك بأني
كشفت القناع
عن أحرفك
وعشقك
ووهمك
؛؛
لا أسأل عنك شوقا
ولكن ..
أريد منك تفسيرا لهروبك
؛؛
لا تقل أنك فعلت ذلك لأجلي
فهي تثير ضحكاتي

لأن شموخك .. لن يمنحك فرصة
لرؤية ........... سواك

*************
أتعلم
لم تعد ترُق لي أراضِ جنونك
لأنها لن تكون سوى واهمة
كما أنت واهم
فأراض جنونك .. تستوطن
حروفك فقط
؛؛
ولم تعد تثيرني كلماتك
المنسقة .. بالزيف
الجميلة .. بالخداع
؛؛
بائسة كلماتك
فهي تشكوك
لأنك جعلت من
الحروف ... لعبتك
والعشق ... هوايتك
والوهم ... مصيدتك
؛؛
ربما لَم تعشقني يوما
فأنت اعتدت أن تُعشَق دوماً
ورغم هذا لتعلن انهزامك
لأنك فقدت
عشقاً.. وقلباً
أصدق من حروفك
وأبلغ من أحاسيسها
؛؛
فأنت على ما يبدو
اعتدت سماع كلمات
الحب .. والهيام
فأصبحت تمر عليك
مروراً ... عابراً
لم تعد تثير
أحاسيسك
لا تشعر بلذة المشاعر
بائس قلبك
أقدم له الرثاء
لفقده أحاسيسه
وأقدم التهاني لقلبي
لأنه أفاق من وهمه
؛؛؛
سأمحو عشقك من قلبي
كما محوت أنت
عشق الكثيرات قبلي
سأنساك ........ كما نسيت
سأقسو ........... كما قسوت

فأنت على ما يبدو
اعتدت قتل القلوب
ودفنها في مقبرة أوهامك
........ لذا ........
لن أسمح لك
بحفر مقبرتي
ودفن قلبي
لأنه
لا زال ينبض بالحياة
ولن يفقد نبضاته
بافتقادك

فساذجة دمعتي .. إن بكتك
وبائس قلبي .. إن سأل عنك

لتعلم بأن
حبك لم يكن
سوى عقد جميل
تحلى به قلبي
إلى أن ذَهَبَ بَرِيقه
تزينت به .. بما فيه الكفاية
مللت منه .... ولست أبالي
بمن ستتزين به بعدي
وحبي لك ... لن يثيرني
لأنه لم يكن سوى
عبث مراهقة
في لحظة طيش


**********
ولتعلم بأني
لن أكون
إلا أنا
كما أريد
ولن أذبل
لتستقي فخرك بذبولي

لن أكون كما تريد..... أنت
بل كما أريد ..... أنا

* * *
أحبتي
لا تبالوا بهذيان
قلب .. كان عاشق
وكتب الحرف
الأخير لعشقه
فاعذروه
إن أطال عليكم