كل يوم كلمة
فهد المصيبيح شكراً جزيلاً
عبدالعزيز الهدلق


يستحق الأستاذ فهد المصيبيح أجر الاجتهاد في العمل خلال وجوده على رأس الجهاز الإداري للفريق الكروي الهلالي الأول.
فلذلك هو يستحق من الهلاليين وغيرهم الشكر والتقدير على ذلك الاجتهاد وعلى العمل الذي أداه وقام به خلال الفترة الماضية، اما انه لم «يصب» ولم «ينجح» فذلك ما لا يملك الأستاذ فهد المصيبيح يداً فيه، فحسبه انه عمل واجتهد، وله الشكر والثناء والتقدير على ذلك. أما وجهة النظر الموضوعية لقرار الاقالة الذي أصدره رئيس مجلس الإدارة المكلف الأستاذ فواز المسعد بحق الأستاذ فهد المصيبيح فهي مؤيدة له تماماً، بل انها ترى انه قرار متأخر للغاية ولكن ينطبق عليه المثل الذي يقول «ان تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً».
فبنظرة الإداري الخبير والمسؤول رأى الأستاذ فواز المسعد ان المسار الذي يقود فيه فهد المصيبيح الفريق الهلالي مسار خاطئ لا يؤدي إلا إلى مزيد من الضياع والتدهور فمارس الأستاذ المسعد مسؤولياته وواجباته كرئيس مكلف للنادي وحاول تعديل المسار للخروج بالفريق من الأزمة التي يعانيها من خلال عقده عدة اجتماعات مع الأجهزة الفنية والإدارية وكذلك اللاعبين فتوصل إلى قناعة بأنه لابد من إحداث تغيير في الجهاز الإداري حيث لمس الرئيس المكلف عن قرب وبعد تمحيص وتدقيق أن ذلك هو موطن الخلل فكان القرار الحكيم والصائب.
ولا شك ان لاعبي الهلال سواء كانوا صغاراً أم كباراً قد تنفسوا الصعداء بعد ذلك القرار الذي أصدره الرجل المسؤول فواز المسعد بعد ان عانوا كثيراً من الضغوط الإدارية العنيفة التي كانت تمارس عليهم بحجج تطبيق الأنظمة وحفظ الانضباط وهي عناوين رائعة ومثالية ولكن كان يتخفى وراءها عنف إداري رهيب وصل حد التسلط والاضطهاد فأفضى إلى سلسلة من الخلافات بين مدير الكرة واللاعبين كانت تنتهي دوماً باللاعب الواقع في مواجهة غضبة المدير إلى خارج أسوار النادي وكانت ترافق اللاعب المغضوب عليه افتعالات تشويهية تحاول اسقاطه من عيون وقلوب وحسابات الجماهير فكانت هذه الطرائق تنجح في البداية ويذهب ضحيتها نجوم كان المشجع الهلالي «لا يسمع فيها قولاً» كفيصل ابوثنين وخميس العويران ولكن تسارع اسقاط النجوم جعل الجميع ينتبهون لما يدور في ناديهم وللمصير المجهول الذي يتجه إليه في ظل هذه السياسة الإدارية «الاستئصالية» فأوقف الرجل الإداري المسؤول بقراره الحكيم تلك السياسة الرهيبة والمخيفة وانقذ رؤوس النجوم التي كانت بانتظار صدور «فرمانات» خروجها من النادي كالشريدة وخليل والعلي والجمعان.
وبقي ان أقول ان قرار حل جهاز إدارة الكرة رغم أهميته كقرار وحاجة الفريق القصوى إليه إلا انه يقلب حال الفريق فجأة ولن يتحول الهلال من فريق بائس يخسر بأربعة أهداف من الاتفاق إلى بطل لكأس الأمير فيصل لأن «الشق أكبر من الرقعة» والفريق يحتاج إلى إعادة بناء من جديد وبالأخص لعناصر الصف الثاني من الفريق الأول حيث أثبتت مدرسة الهلال الكروية وبعد تسع سنوات انها مدرسة «لم ينجح أحد».
لذلك يجب ان يصبر الهلاليون ويتريثوا وان لا يستعجلوا تحقيق النتائج فما هدم في سنوات يحتاج إلى أضعافها من أجل الاصلاح والبناء
___________________________________________________

يواصل (*) في (*) هجومة وشماتته في المصيبيح الر جل الذي فرض النظام والاخلاق داخل الهلال وبدى (ابوطحية ) كما يسميه زملاءه في الجريدة في قمة سعادته وهو يتحدث عن اقالة المصيبيح ويذكر انها جاءت متأخرة
فبكل اسف هذا (*) يحسب على الهلال والهلال منه بري
وأخس ماقال( ويذهب ضحيتها نجوم كان المشجع الهلالي «لا يسمع فيها قولاً» كفيصل ابوثنين)
من فوضك بالتحدث بلسان المشجع الهلالي والذي هو مقتنع بما فعله ابو محمد مع صديقك ابو اثنين عندما طرده ليرتاح الهلال منه ومن امثالة وخاصة التيماوي

جماهير الهلال الهدلق يلعب بعقولنا ويكتب لمصالحة الشخصية وانتقامن للاصدقاءه وليس حب في الهلال
فهل نكون غيورين على نادينا ونقاطع هذه (ال*) حتى يتدخل المالك وينظفها من هذه الاشياء وخاصة ان الاستاذ خالد المالك رجل واع ومثقف

متأكد ان في هذا المنتدى من سيعارضني بل سيسبني كما حدث في المرة الاولى واعرف ان هؤلاء (*) ومن العاملين في هذه الجريدة وهم (*) بدرجة تجعلهم يكتبون تحت اسماء وهمية

ابا محمد : انت الاخلاق انت الفن ولذل قيل الرياضة فن واخلاق

اخي ولد بن سعيد

رايك يخصك ووجهة نظرك احترمها لكن يا اخي الهلالي ...... الهدلق لا يستحق ولا الجزيرة

ليس من حق الهدلق ولا غيره الانتقاص من قدر المصيبيح

على الاقل فهد خدم الهلال اكثر من اي صحفي اومعارض له سواء كلاعب او اداري

وحقق من الانجازات في فترة ادارته اكثر من اي مدير اخر

فلماذا ينتقص هذا الصحفي من فهد

الله يعين يعني حتى وهو في بيتهم ما سلم منهم

بس باذن الله عندما يعود امينا عاما للنادي

سيعرف كل شخص حجمه وموقعه

لو سمحتوا!!!!
الأستاذ فهد موضوعه شبه منتهي وما يحتاج نعيد ونزيد فيه ويكفيه ماجاه لكن مهما اختلفنا كهلالين نظل أسره واحده ولانرضى بأن يخطي بعضنا على بعض!! اليس كلامي صحيحا؟؟؟ ولننتبه لمن هم محسوبون علينا كهلاليون وهم ليسوا كذلك؟