لا تخافي حبيبتي إن كان الحب جريمة لدى الشرقيون ..

أغبياء هم عزيزتي لا يدروا طعم الحب كيف يكون ..

كل ما علق في لوائح افكارهم بأن الحب ملعون ..

اتركيهم عزيزتي فجنون ما يقولون ..

حسبنا أن نصنع الحب ..

وبعدها فاليفعلوا ما يفعلون ....



إن وضعتي رأسك على وسادتك الذهبيه ..

وشئتي أميرتي الدخول لعالم الأحلام ...

فلا تستغربي إذ وجدتني داخل الأحلام أحبك ..

فأنا أقسمت أن أبقى أحبك حبيبتي ..

في أي زمان ..

وفي كل مكان ...



ما زلت قادراً على أن أحبك أكثر ...

وأن يشتعل قلبي في نيران هواكِ أكثر وأكثر

فإذا أنهزمت أمام الحب الذي بيننا ..

فلا تخافي ..

فأنا مثل الجمر تماماً اذا أطفئته الرياح

أشتعل أكثر فأكثر



لا تستغربي حبيبتي يوماً اذا فكرت قليلا بطرق عشوائيه ..

فلم أعتد يا أنستي أن اعرف مثلك من النساء ..

قليل ما تخيل بأنك أسطوره ..

قرأتها في كتاب الأوفياء ..

أو أنك ذلك القمر الذي رسمته في السماء ..



أن فرقنا أو جار علينا يوما الزمن ..

وأصبحتي في بحور غيري تغرقين ..

فلا تنسي بأن غيري من غير خرائط الحب التي رسمناها معاً

وإغتصب الأقدار التي تحديناها

فارسمي على اوراق الحب وجه الفراق عظيم ..



أنا اقيم عصر المسابقات

وكنت المتسابق الوحيد للوصوع لعينيك

فلا تجزعي كثيراً ان تحدّيت الكل فالسباق

فالبطوله يا أنستي أن اكون الأول من بين ملايين المتسابقين ..

والفوز لدي أن أقف بباب عينيك ِ أطفيء الحب لديهم

وادعوهم مساكين ...



مع خالص حبي