.اب .يريد ابنتة ان تفعل الحرام!!! ....اعوذ بالله 000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على نبيه الأمين محمد أ ريد أن أبعث برسالة إلى الناس أجمعين لعلهم يهتدوا ويتوبوا قبل فوات الأوان وأريد أن أذكر بحقيقة أن الإنسان يولد مسلماً في كل بقاع الأرض وأنك ما وجدت إلا لتعبد الله و أتوجه إلى الذين يدعون أنهم مسلمون وهل أنت حقاً كذلك؟ تعمل كل ما يأمرك به الله ورسوله أم الإسلام أصبح فقط في شهادة ميلادك؟ هذا للتذكير أما قصتي التي تمتلىء بالأسى والحزن سوف أقصها عليكم من خلال موقع الأستاذ عمرو أنا فتاة في العشرين من عمري وحيدة أمي وأبي لا يوجد غيري عندهم منذ نعومة أظفاري وأنا أعيش رغد العيش وترفه بكافة الوسائل.. درست في مدارس أجنبية وكنا لا نتحدث العربية التي هي لغة القرآن ولغة العرب حتى في البيت لم يكن أهلي يتحدثونها معي لماذا لا أدري وبالنسبة لأبي فإن أمه أميركية ولم تعلمه العربية مع العلم أن جدي عربي وهكذا نشأ منذ الصغر يرفض التحدث بلغتنا وهذا القانون الجائر طبق عليّ. كبرت الصغيرة ورأت أن أقاربها يتحدثون لغة لا تفهم منها شيئاً، أولاد عمي وبناتهم يسخرون أنني لا استطيع التحدث مثلهم أصابني الحزن وأخبرت أبي أن يعلمني العربية رضخ لطلبي بعد عناء ولكن أخبرني ألا يعرف بالأمر جدتي وجدي وأمي وفعلاً بدأت أتعلم على يد معلمة وأنا أجاهد لاتعلمها في سبيل التعرف على ديني الذي لم يعلمنيه أحداً من أهلي لسوء حظي أهلي يعيشون حياة غربية مائة بالمائة لا يعرفون دينهم ولا أي شيىء يتعلق بالدين عندما تدخل إلى بيتنا تشعر أنك دخلت إلى بيت أجنبي من المنكر الذي فيه من مسكرات ولبس يخدش الحياء وحفلات تغضب الله ورسوله، لماذا يفعلون ذلك؟ لأن هذه الحضارة والمجتمع الراقي ترى الرجال يقبلون النساء ويرقصون إلى آخر الليل وكأنك تنظر إلى أحد الأفلام الغربية المنحطة بإسم الحضارة والتمدن كل هذا أمام عيني والكل يشجعني أن أفعل ما يفعلونه حتى أكون مودرن وما بعد ذلك رويداً بدأت حقيقة الإسلام، وماذا يريد الله مني؟ أن أعبده بالفعل والقول صرت أشكل خطراً كبيراً عليهم.. أطلب منهم وبإصرار شديد أن نترك هذه الأفعال المشينة والسيئة التي يقومون بها.. بدأت الأصوات تعلو وتعلو لأنه صوت الحق لكنه حاول اسكاته بكل الطرق، ولكنني فشلت فشلاً ذريعاً ولن أيأس لأنه سبحانه طلب منا عدم اليأس والقنوط.. ذهبت مع المعلمة التي تعلمني العربية إلى السوق واشتريت حجاباً وقرآناً وذهبت إلي بيتها وعلمتني كيفية الوضوء والصلاة والتي لا يعرفها أهلي يعيشون عالة وصفر زائد دون صلاة أو صيام أو زكاة أو حج كيف يربون طفلة على هذا النمط السيء؟ لماذا وجودهم؟ فقط للعمل والأكل والسهر والمتعة.. ألهذا خلقهم؟ نعم هكذا مبادئهم دون قيم أو أخلاق ولكنني أحمد الله كثيراً على أنه هداني بفضله وكرمه ردني إليه رداً جميلاً رحيماً لأنني كنت أرفض مشاركتهم أعمالهم السيئة وأيضاً لا أريد أن أغضب ربي مني لأنني أحبه جداً جداً جداً وقد إلتزمت بالصلاة والحجاب وبقراءة القرآن الكريم مع أنني أتعتع كثيراً به بسبب اللكنة التي أعاني منها وحصلت لي مأساة لم أتوقع حدوثها أن أهلي رفضوا وبعنف الحجاب وخلعوه عني بقسوة وقالوا لي إذا شاهدناك بهذا اللباس الغير حضاري والرجعي والمتخلف لن يحصل لك خير لم أرضخ لطلبهم وأصريت عليه وإذا بقيت على هذا العناد سوف يرسلني إلى بلد أمه كي أكمل دراستي فيها وأكون هناك لوحدي دون مرافقة أحد منهم.. لم أستسلم لمطالبهم ورفضت الأكل والشرب لعلهم تحن قلوبهم ويدعونني أفعل ما يرضي ربي ورسولي عني ولكن لم يتوانى لحظه واحدة بل ضحى بي وأرسلني إلى بلد الكفر والفسق والفجور....رمى بي حتى أقع في الإنحراف وأنغمس بأعمال تنافي الدين الإسلامي وأيضاً كان معي ربي لم يتخلى عني أو يتركني كما تركوني بل وقف إلى جانبي وساعدني وأسرعت بالذهاب إلى أقرب مركز إسلامي هناك وحدثت بعض المختصين فيه وحمدوا الله كثيراً على أنني فكرت فيهم وحضرت إليهم لطلب المساعدة ولم يقصّروا معي أبداً بل استضافني رجل كبير لديه ابنة بعمري وقال أنها ستكون أختاً لك وتعينك على نفسك لتعلم دينك وبدأت رحلتي الجديدة بايمان وقلبي مفعم بحب الله جل وعلا وأذكر أنني شاهدت للأستاذ عمرو خالد عن الصحابي ذي البذاجين وكيف أنه ترك كل شيء في سبيل الله وبكيت كثيراً لأن الرسول أحبه وشهد له بالإيمان وبحب الله ورسوله وأنه كان يقرأ القرآن كثيراً أرجو أن أكون مثله بإذنه تعالى أما أهلي فقد حضروا إليّ وعندما علموا أنني ملتزمة جن جنونهم وأسمعوني كلاماً جارحاً وقال لي أبي إذا لم تعودي مثلما كنت فإنني لن أعطيك شيئاً وسوف أحرمك من كل شيء قلت له اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا افعل ما شئت لن أرجع إلى زمن الجاهلية التي كنا نعيشها فقد ولت أيامها وأنا الآن أعيش أسعد وأغلى وأعز أيام حياتي، سعاده لم أنعم فيها من قبل لن تحرمني قربي من الله مهما فعلت فأنا أضحى بكل شيء في سبيل أن يرضى عني ربي ويدخلني الجنه وأنا من بيتي المتواضع عند هذا الشيخ أرجوك أنت وأمي أن ترجعوا إلى الله وتتوبوا توبة نصوحة قبل فوات الأوان لكن بكل أسف لم يستمع إليّ ورفض كلامي وذهبي دون أن يلتفت وراءه وها أنا لا زلت أعيش عند هذا الشيخ حفاظاً على ديني وهويتي كإنسانة مسلمة أتشرف بها وملتزمة باللباس الشرعي الذي أمرني الله به وأصلي وأصوم وأتصدق بالقليل من المصروف وأجاهد في سبيل نيل رضى وحب الله إنني في غاية السعادة لأنني أتذوق حلاوة الإيمان كل شيء يهون في سبيل الله فلا يأس مع الله لأنه دائماً موجود لنصرتك ما دامت تنصره وأسأل الله أن يثبتني على الإيمان والعمل به إنه سميع مجيب 00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 الكاتبه / منة الله

المصدر / منتدى الجلسه

انا لله وانا اليه راجعون

هؤلاء قوم أعمى الله قلوبهم وابصارهم .
يريدونها ان تعيش مثلهم << انهم الا كالأنعام >>

نسأل الله ان يثبتها وان يصلحها ويصلح بها

وجزاك الله خير اخوي