نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   الفتيات .. و الحب الزائف !! (http://vb.alhilal.com/t820485.html)

وقت الغروب 06/10/2009 06:19 AM

الفتيات .. و الحب الزائف !!
 
بين حبائل الصياد.. وتجاهل المجتمع..!
سحرهن بريق الحب الزائف 00 واستهوتهن نفثات الكلمات المعسولة 00 فالتففن حول لهيبة الحارق ونيرانه المستعرة فكن أول من أكتوى برماده وتجرع علقمه 00انجرفن خلف تيارات العاطفة الموهومة وبراكينها الممتدة00 وغزلن من خيوطها أحلاماً وردية مفعمة بالرقة والعذوبة وآمالاً مبهمة تموج في الخيال وتغترف من بحور الأمل لم تلبث فيما بعد إلا أن تبددت كذرات في الهواء .

فتيات سرن في ركاب الحب المزعوم وأصغين لهديره الأخاذ وأمواجه المتلاطمة ، كن مسكونات بالأمل في الالتفاف حول عش الزوجية الممتزج بأطياف الحلم الجميل بعد أن تراءى لهن هذا الحلم وكأنه حقيقة ماثلة للعيان 00 فطفقن ينسجن من حباله قصصاً وردية وأنات عاشقة ما لبثت أن تحولت إلى كوابيس مقلقة وهموماً ممتزجة بالحيرة والألم .. تلقين طعنات التهديد وخنجر الابتزاز من شباب عابث خيل إليهن في لحظة غباء أنهم (فرسان الأحلام) و (حمائم المحبة) .

حينها توقفت عن اللعب بنيران الحب ووعوده الواهية
س . ع ـ تسرد لنا تجربتها بتأثر بالغ ولغة بسيطة تنم عن البراءة المتناهية والتي قد تصل إلى حد السذاجة قائلة : كنت في أحد المجمعات التجارية في مدينة الدمام أحاول الاتصال عبر إحدى الكبائن الهاتفية 00 وبصورة مفاجئة ظهر على الخط الآخر شاب لم أفكر في محادثته لحظة واحدة ، لكنه في لحظات بسيطة من عمر الزمن تمكن من استمالتي واجتذابي للحديث معه وفعلاً وقعت في الفخ وكانت المحادثة الأولى 00 أخبرني خلالها عن ظروفه الاجتماعية والأسرية 00 قال لي انه عانى من ويلات الحياة وتصاريف الزمن وأنه محتاج إلى شخص يبثه همومه وأحزانه ويشاطره أفراحه وأتراحه 00 فاتحني برغبته في الاقتران بي فحلقت حينها في سموات البهجة والحبور وطرت إلى مسافات بعيدة من الأحلام والأماني وبلغت بي الفرحة مداها ،

وتستمر في حديثها قائلة : بعد أربع مكالمات امتدت خلالها أحاديثنا لساعات طويلة 00 بدأت لهجته ونبرة صوته في التغير تدريجياً وتلاشت من نبرته معالم الرقة والهدوء إلى لهجة تفوح من بين ثناياها رائحة الرذيلة المحرمة ومستنقعاتها الآسنة 00 لم اعتد مطلقاً على سماع تلك الكلمات .. والمفردات ..قد كانت مفرداته أشبه بصفعة أفاقتني من غفوتي وأيقظتني من وهدة سباتي 00فكان قراري بقطع أواصر تلك العلاقة بعد أن أدركت تماماً خبث نيته وفساد سريرته ، وما هي إلا أيام حتى دق جرس الهاتف ورفعت السماعة فإذا به المتحدث 00 عاتبني في بداية حديثه عن انقطاعي عن الاتصال به فخشيت من هذا الاتصال وأخبرته أن ظروفي في المنزل لا تسمح لي بمهاتفته أو الحديث معه ، شعرت حينها أنه لم يقتنع بأعذاري الواهية التي انتحلتها للتهرب من تلك العلاقة الفارغة وحينها ألقى لي بمفاجئة أخرى 00

فاتحني برغبته في الخروج معه ومجالسته في إحدى الشقق السكنية ، تحججت له بصعوبة الخروج من بيت أسرتي لكنه أيضاً لم يقتنع وحينما رفضت فوجئت به يكشف لي عن وجهه الخبيث ووجدانه الآسن الملوث برائحة العنف والشراسة 00 حين قال لي بالحرف الواحد (لدي أشرطة عديدة يظهر فيها صوتك الجميل 00 لقد قمت بتسجيل صوتك أثناء محادثاتنا وإن لم تخرجي معي إلى إحدى الشقق فسأقوم بإرسال تلك الأشرطة إلى والدك أو سأتصل به لأسمعه مقاطع من حديثك معي) ، لقد كنت أسمع هذا الكلام وشعرت وكأن جبلاً من جليد قد وقع على رأسي

وتستمر (س . ع) في سرد مشاعرها قائلة : لقد أصبت حينها بانهيار عصبي 00 وعشت أياماً مفزعة عانيت فيها من صراع وقلق نفسي رهيب بلغ مني كل مبلغ 00 فقد استوطن القلق وجداني 00واستقر في طيات نفسي00 وانقطعت عن دراستي 00 إحدى صديقاتي أشارت علي بضرورة الرضوخ له والاستجابة لتهديداته حتى أتخلص من سيل تهديداته المستمرة التي كانت تطعن الأسى والندم في طيات نفسي 00 ولكن هيهات أن أغامر بشرفي وأخلاقي في مواجهة شخص ماكر 00 تسيل رائحة الغدر والخبث من قطرات كلماته 000 وفي غمرة الضياع النفسي الذي كنت أحياه قمت باستشارة أحد المشايخ الفضلاء في أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية 00 فذكرني بالله عز وجل 00

وأشار علي بضرورة العزم على الندم على ما مضى والتوبة إلى الله عز وجل 00 لقد كانت لكلماته جزاه الله خيراً أبلغ الأثر في نفسي 00 وتمكنت حينها من النظر للموضوع برؤية واقعية جديدة 00 ودعوت الله عز وجل ودموع الندم تبلل وجهي أن يكفيني شر هذا الثعلب الماكر وأن ينجيني من أحابيله 000 وما هي إلا أيام حتى استجاب الله دعائي وفرج عني ما أنا فيه من كرب وضيق 00 وانقطعت اتصالات هذا الشاب الماكر 00 فأيقنت حينها أن الله تداركني برحمته وفرجه 00 لقد كان هذا الموقف أقسى درس تلقيته في حياتي 00 بل كان بمثابة الضربة القاضية التي غيرت مسار حياتي 00 فقد توقفت بعدها عن اللعب بنيران الحب ووعوده الواهية .

كانت كلماته البراقة ومفردات المعسولة اخطبوطا يلتف حول عنقي
أما (نوال . ع) ـ خريجة أحد المعاهد الأهلية ـ فتتحدث عن تجربتها قائلة :-
أحببته 00 وكان كل شيء في حياتي 00 كنت أرى فيه الحبيب والصديق والأخ في آن واحد 00 كنت أبثه همومي وأشكو له أحزاني في تلك الحياة 00 فقد كنت أبحث حينها عمن يسمع همومي ويشاطرني أفكاري وآمالي 00 كان يخالجني شعور دائم انه لا أحد يحبني في هذا الكون 00 وكنت أعاني حينها من نيران الفراغ العاطفي الذي ألهبني بناره وأنشب في وجدان حياتي مخالبه 00 فوالدتي لم تكن تصغي لحديثي بل إنها كانت تهمش شخصيتي وتتجاهلني 00 وتكثر من انتقادي وتجريحي بسبب ودون سبب 00 وكلما اقتربت منها أشعر بالصد والجفاء 00

وفي ظل تلك الأجواء المعتمة والحواجز الممتدة التي كنت أشعر بها بيني وبين والدتي داخلتني مشاعر الضيق والتذمر من الوضع الذي كنت أعيشه وبت أعيش في ضيق وملل دائم 00 وتواصل حديثها قائلة : أثناء اتصالي على إحدى صديقاتي فوجئت بشاب يظهر على الخط المقابل 00 وتبين لي حينها أنني أخطأت في الاتصال 00 حاول ذلك الشاب مد جسور التعارف معي واجتذبني بمرحه وبساطته المتناهية 00 وراودني إحساس من المكالمة الأولى بالسعادة والطمأنينة 00 فأخيراً وجدت من يهتم بي ويصغي لحديثي 00 لقد كان حنوناً معي للغاية 00 حنانه ونصحه الدائم لي جعلني أتعلق به وأثق به ثقة تامة 00 فبت كقطرة الندى التي تتعلق بالوردة البهية 00 فبحت له بأسراري 00 وبثثته أشواقي وشجوني 00 وشيئاً فشيئا توطدت علاقتي بهذا الشاب 00

وتحولت علاقتي به إلى حب جارف ملأ جوانحي وكل ذرة في كياني 00 فكنت انتظر اتصالاته على أحر من الجمر 00 كان اتصاله يشعرني بأنني ملكت الدنيا في يدي ،

وتضيف قائلة :- في إحدى مكالماتي معه فوجئت به يطلب اصطحابي إلى شقته 00 رفضت رفضاً قاطعاً 00 ومنذ تلك اللحظة قررت إنهاء علاقتي معه 00 وحاولت أن أبتعد عنه تدريجياً 00 لكنني فوجئت أن مرحه وكلامه المعسول كان قد تحول إلى خنجر مسموم طعنني به وقضى على ثقتي الموهومة به 00 نعم 00 لقد هددني ذلك الشاب بأشرطة كان يسجلها أثناء حواراتي معه 00 ذكرته بما كان بيننا 00 لكنني فوجئت به يتمادى في غيه 00 ويمعن في تهديده 00لم أفكر مطلقاً في الرضوخ له 00 ولم أتخيل مطلقاً أن أتحول في يوم من الأيام إلى فريسة سهلة لتلك الذئاب المسعورة 00 وعلى الرغم من مشاعر الحب التي كنت أكنها في طيات نفسي له إلا أنني كنت أرفض رفضاً تاماً مساومتي على أخلاقي 00

صدمتي في هذا الحبيب المزعوم أفاقتني من غفوتي وأخرجتني من حالة التيه التي كنت أعيشها 00 وأدركت حينها أنني منحت عواطفي ومشاعري لشخص عابث 00 لقد خرجت مع هذا الشاب لمرات عديدة فقدت خلالها جزءاً من كرامتي وأخلاقي لقد أيقنت حينها كم كنت غبية 00 وأن الكلمات البراقة والمفردات المعسولة التي كان يتفوه بها ما هي إلا اخطبوطاً يلتف حول عنقي ليتمكن من افتراسي.

من حبيب موهوم إلى سارق مخادع
أما (م. د) ـ خريجة جامعية ـ فقد كانت تجربتها تحمل طابعاً مبالغاً من العبث والاستهتار 00 تقول : ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد الشباب بعد أن أسر قلبي ومشاعري واحتل كياني 00 وهيمنت صورته على وجداني 00 فانسقت خلف مشاعري إزاءه 00 ولم أكن أطيق الحياة بدونه 00 فكنا نجلس الساعات الطوال على سماعة الهاتف نبث هدير أشواقنا ولواعج أرواحنا ونتجاذب أحاديث الحب والغرام 00 وكان حبيبي لا يجد حرجاً من محادثتي عبر هاتف أحد أصدقائه المقربين 00

وتضيف قائلة : واستمر الحال على هذا المنوال حتى حانت لحظة الفراق 00 حين سافر إلى إحدى البلدان الغربية وفقاً لطبيعة عمله 00 وشيئاً فشيئا انقطعت أخباره 00 بعد فترة وجيزة بدأ صديقه المقرب يمطرني بوابل من الاتصالات الهاتفية التي لا تنتهي 00وفاتحني برغبته في عقد علاقة معي لكنني رفضت هذا المبدأ 00 وما هي إلا أيام حتى فاجأني بطلب آخر أكثر رعونة واستهتاراً 00 لقد طلب مني مرافقته إلى أحد المطاعم للعشاء 00

أصبت بصدمة عنيفة حينها ولم أتمكن من مقاومة حالة الاشمئزاز والرفض التي انتابتني 00 لم أتمالك نفسي حينها وثرت في وجهه وشتمته 00 فكانت الطامة الكبرى 00لقد اسمعني شريطاً يظهر فيه صوتي أثناء إحدى مكالماتي مع صديقه المسافر وهددني بفضحي بهذا الشريط 00 وحينها أصبحت في حالة يرثى لها 00 وسقطت في دوامة الحيرة والتشتت 00 وانهارت قواي وأعصابي 00 ولم أعد قادرة على التفكير الصحيح 00 وبت أقضي وقتي في بكاء وأرق مستمر 00 رجوته أن يتركني وشأني 00 لكنه رفض وتمسك بموقفه الغادر 00 توسلت إليه مرات عديدة وبكيت أمامه 00 وحينها أظهر لي وجهاً لا يقل خبثاً ودهاء 00

حين قال لي : (سأتركك وشأنك لكن بشرط أن احصل منك على مبلغ 3.000 ريال) 00 صعقت من عرضه الخسيس لكنه على أية حال أفضل من الانصياع لمطالبه القذرة 00 لم يكن بحوزتي هذا المبلغ بالطبع 00 وعلى الفور حاولت الاستدانة من بعض قريباتي وصديقاتي رغبة في الخلاص من أطماع هذا الوغد والخروج من براثن تلك الورطة التي أوقعت نفسي فيها باستهتاري وطيشي المجنون .

رأي الطب النفسي
الأخصائية النفسية فاطمة الخلف: تبدي رأيها في الموضوع موضحة أن لجوء الفتاة إلى الدخول في خضم تلك العلاقات الخطرة أمر مرتهن بنمط التربية التي تلقتها الفتاة في محيطها الأسري ونمط التنشئة الأسرية في محيطها العائلي ، فالتنشئة المتزنة القويمة للفتاة المترافقة مع الإشباع العاطفي والوجداني تمثل حصن حصين يقي الفتاة من السقوط في براثن تلك العلاقات 0

وتنبه الأخصائية فاطمة الخلف إلى أن التورط في عقد العلاقات العاطفية مع الشباب على الرغم من عمق خطورتها باتت من الظواهر التي تبرز بقوة على سطح مجتمعنا.

وتعزو فاطمة الخلف بروز تلك الظاهرة إلى أسباباً عدة منها الافتقار إلى الإشباع العاطفي وتعرض الفتاة للاضطهاد والنبذ والتهميش في محيطها الأسري بصورة قد تدفعها إلى البحث عن من يهتم بها ويحنو عليها خارج محيط الأسرة التي تعيش فيها 00 كما أن افتقار الفتاة للنضج العقلاني والتفكير السديد قد يجعلها تبحث عن إشباع مشاعر الحب عبر أي وسيلة حتى وإن كانت خاطئة .

أما الدكتورة فائقة جوانا ـ أستاذة علم النفس في كلية الآداب للبنات بالدمام ـ فتدعو الفتيات إلى التفكير الصائب قبل الإقدام على ممارسة أي سلوك والتبصر بعواقبه وإدراك أن ممارسة هذا السلوك في الخفاء قد يكلف الكثير وأن غياب التفكير الصائب قبل الإقدام على أي خطوة قد يوقع الفرد بطبيعة الحال في مزالق خطرة ، وتورد الدكتورة فائقة جوانا أسباباً عدة لاندفاع الفتاة إلى التورط في تلك العلاقات العبثية 00 منها عدم توافر النضج الكافي لدى الفتاة ، وسمات الاندفاع والتهور التي قد تنتاب الفتاة خلال مرحلة المراهقة وحب المغامرة والمجازفة وضعف العلاقة الأسرية بين الوالدين والفتاة وغياب الرقابة الواعية .

وتقترح الدكتورة فائقة جوانا على الفتيات محاولة الاستفادة من المجالات العلمية والعملية المتاحة بما يعينها على تفريغ طاقاتها العاطفية وتجديد روحها الاجتماعية فمن ذلك انضمام الفتاة إلى البرامج والأنشطة الخيرية التطوعية.

كما تدعو الفتيات إلى الالتحاق بدور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والاستفادة مما تقدمه من برامج هادفة ونافعة تستهدف ربط الفتاة بالمنهج الإسلامي الصحيح والعودة إلى منابع الدين الصحيح.

كما تنصح الدكتورة فائقة الفتيات اللائي تعرضن لابتزاز من هذا القبيل بعدم الخضوع مطلقاً للشاب والانسياق خلف رغباته المدمرة, ومصارحة أحد الثقات من أفراد أسرتها أو من رجال الحسبة حتى يعينها على الخروج من هذا المأزق الخطر الذي قد يدمر مستقبلها وسمعتها في حال التعامل معه على هذا النحو من السلبية المفرطة.

وتنصح الدكتورة فائقة الأمهات أن يكن صديقات لبناتهن تلك الصداقة الوطيدة المثمرة التي تجعلهن بمنأى عن تلك الانحرافات السلوكية وما يستتبعها من مشكلات عدة وعواقب وخيمة.

أما الأخصائية الاجتماعية سميرة الغامدي:
فتحلل وضع المجتمع في الوقت الحالي قائلة :
إن دائرة الانفتاح وسلسلة التغيرات المتتالية التي هيمنت على مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة ساهمت بشكل قوي في تبديل الكثير من المفاهيم والقيم لدى شريحة الفتيات لا سيما في ظل عدم استيعاب الآباء والأمهات لمتغيرات الانفتاح القائم في الوقت الحالي وما يتطلبه من أساليب تربوية متزنة تقتضي التنشئة الدينية القويمة والسعي إلى صيانة الأبناء من ما قد يحيط بهم من أخطار.

وتدعو سميرة الغامدي القائمات على الجهات التعليمية والمدارس إلى ضرورة تنظيم برامج تثقيفية وإرشادية لتوجيه الفتيات إلى أهمية الاعتزاز بمغزى الحجاب الإسلامي الصحيح وتعزيز روح الحياء والعفة في نفوس الفتيات وتغليف حياتهن بطابع الخلق الإسلامي مع ضرورة توعيتهن بالحيل والمصائد التي يلجأ إليها الشباب العابث لإيقاع الفتيات في شراك الحب الزائف.

وتنتقد الأخصائية الاجتماعية سميرة الغامدي الشح العاطفي الذي يغلف علاقة الآباء والأمهات ببناتهم ، فبعض الآباء يتحرجون من إظهار مشاعر الحب والاهتمام لأبنائهم ولا يفكرون قط في إسماعهم عبارات المحبة والتقدير وكلمات الثناء والاحترام مما يلقي بصداه على واقع الأسرة ويطبع العلاقات الأسرية بطابع الجفاء والفتور.

وتنوه سميرة الغامدي إلى ضرورة اختيار الصحبة الصالحة التي تقود صاحبتها إلى الخير وتدفع عنها كل شر 00 فكم من صديقة أوردت صديقتها موارد الهلاك وجرتها إلى سبل الغواية والانحراف 00 فكان عاقبتها الخسران والندامة 00



هلالي صـميم 07/10/2009 04:57 AM

.
.

بارك الله فيك !
وان شاءلله من موازين حسناتك !


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:01 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd