كانت مسرحية طويلة و مملة و بعض فصولها سخيفة , كان بطل هذه المسرحية إنسان ذو مبادئ يكافح من أجلها , لكن ( الكومبارس ) لم يروق لهم البطل فحاربوه , و لأنه لم يساير أهوائهم أسقطوه .

فهد بن محمد المصيبيح لا يحتاج لشهادة فالشهادة فيه مجروحة , إنجازاته تتحدث عنه و بصماته ستظل خالدة .

من أشرف عليهم المصيبيح بشكل مباشر أنصفوه , أما البعيدين جداً عن النادي أجحفوا بحقه و ظلموه .

ذنبه أنه طموح , يرسم الأهداف و يضحي من أجل تحقيقها .

عيبه أنه حازم , يعشق الانضباط و يسعى لتطبيقه .

نيلته المنيلة بستين نيله أنه يعمل في الهلال , فالهلال لهم وحدهم و مصلحته لا يعرفها سواهم .

أنتم ..

يا من ندعي بأنهم كتابنا الكبار , ماذا قدمتم لناديكم ؟ سوى التفرقة و بث السموم و إثارة المشاكل .

رغم أن معظمكم ( هامشيين ) و كتاباته لا تستحق النشر و لا في صحائف مدارس ( التمهيدي ) .

كان من المفترض الصبر على المصيبيح لسنوات قادمة في انتظار نتائج الأهداف التي رسمها .

للأسف كان المصيبيح شماعة الفشل , أما النجاح فمن صناعة الجميع عدا المصيبيح , و كما قيل ( للهزيمة أب واحد و للانتصار ألف أب ) و المصيبيح كان أبو الهزائم و أمها و أهلها كلهم .

فهد المصيبيح إطمئن فأنت المستقبل و لن تكون الذكرى .



تحيــــــــــــــــــــــاتي

أخوكم / الشـفوق