05/10/2009, 02:52 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/02/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 3,825
| |
|
لابد آن يدور الزمن لنكتشف خطاء في نظرية الشاعر
نعم تعلمنا في الصغر بيت من الشعر ثبت أنه الأجمل ولأروع وهو قول الشاعر أحمد شوقي وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال أيضا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ***فأقم عليهم مأتما وعويلا
واليوم ونحن نرى في حادثة الفريدي وعبد الغني آن اللجنة تساوى بين الضحية والجلاد في العقاب ليعطينا تصور مظلم لمستقبل الرياضة في ملاعبنا وسيعطي أصحاب السوابق ذريعة للمراوغة والتمادي مستقبلا.
ولقد أنشئت الرياضة بين الأمم عامة من أجل تجسيد المحبة والتعاون بينهم ونبذ الكراهية والعنف والعنصرية فما بالك بين شعب البلد الواحد .
ولقد كان من المهم آن يعلم اللاعب أيا كان , آن المنافسة على المستطيل الأخضر بالمهارة والفن وآن يتحكم في تصرفاته مهما كانت النتائج .
ولو كان الخطاء من شاب صغير بعمر الفريدي لألتمسها له العذر لصغر سنة ولكن آن يخطي شخص بعمر عبد الغني مثل منتخب بلاده لا عبآ وكابتن ومثل النادي الأهلي لعدة مواسم كما كان سفيرنا خارجيا فهذا من وجهة نظري مرفوض وسيجرنا إلى الأسوأ فهو يعتبر قدوة .
ولقد ركز رسولنا الكريم على التحلي بحسن الخلق وجعلها من أعظم درجات الإسلام وقال صلى الله عليه وسلم أن المسلم ليبلغ في حسن خلقه درجة الصائم القائم .
وأريد آن أهمس في أذن رئيس لجنتنا والرئيس العام ونائبه أنقذوا الرياضة من السقوط قبل آن يستحيل العلاج
تقبلوا تحياتي
 |
الوضع المتطور
