خارج الخدمة مؤقتا بسم الله الرحمن الرحيم
كان يا ماكان في قديم الزمان,لاعب في نادي الهلال, أسمه (ياسر) بن سعيد القحطاني يسمى بالقناص, وكان من أفضل الاعبين بل أفضلهم ,وقد أختير من قبل ألاتحاد آلاسيوي كاأفضل لاعب في أكبر قارات العالم ,وهو جدير بذلك اللفب.
وكان يبدع ويمتع في تسجيل ألاهداف, بجميع ألاشكال وألانواع, والخوجلي(هدف الكعب) وسعيد الحربي(هدف البلياردو) وحسين عبدالغني(هدف التاكسي) وملاعب المانيا(هدف تونس), وملاعب آسيا كلها تشهد على ذلك, وكان حتى وأن لم يسجل يبدع ويكون له بصمه في المباراة, ولايكون حضوره مثل عدمه .
وكان قد ساهم في أنجازات كبرى للهلال, ولم ننسى هدفه الجميل في مرمى (ألاتفاق) في نهائي كاس ولي العهد ولم ننسى هدفه في مرمى (مبروك زايد) عندما أنسل من بين مدافعين ألاتحاد, ووضعها في المرمى وفاز الهلال ببطولة الدوري, وذلك بفضل الله ثم بفضل هدف ياسر ,وكذلك كان له أسهامات كبرى مع المنتخب السعودي لايسعنا المجال لذكرها, وهي معروفة للجميع...
بعد ذلك فجأة وبدون مقدمات أختفى ياسر !
ولانعلم أين ذهب ؟
ومتى سيعود ؟
كثر الكلام حوله ,وكثرت الشائعات حوله , وكثرت التساؤلات حوله ,ومن سيجيب على تلك التساؤلات غيره...
كان حضور ياسر في الموسم الماضي ضعيف جدا, كيف لاونحن خرجنا بلقب يتيم, من أمام الشباب بهدف سجله طيب الذكر فهد المفرج , وخسرنا لقب الدوري أمام ألاتحاد وفي عقد دارنا, ولم يكن لياسر شئ يذكر في تلك المباراة وخسرنا بطولة آسيا ,ألامل المفقود لكل هلالي, بعد الخروج المر على يد فريق قطري يدعى أم صلال !
بعد مستوى سئ للغاية لياسر ولرفاقه, وقد أخرج ياسر من المباراة بقرار فني, ولم يكمل المباراة ووفوق ذلك كله خسر منتخبنا ألاخضر فرصة التأهل المباشر لمونديال العالم, وكان ياسر أحد المساهمين في هذا ألانجاز وهو اللذي لم يسجل أي هدف في التصفيات آلاسيوية, وهو هداف المنتخب ألاول في هذه الفترة, وذلك بعد الفضيحة الكبرى أمام كوريا الشمالية ,اللتي أعلنت تأهلها من الرياض ويالها من فضيحة ..
وفي ألاخير والمحصلة النهائية عشرة أهداف ربما ! (ونصفها) في مرمى نجران, وغياب كبير ومفجع لكبير آسيا ألاول,
وبحثنا عن ألاعذار لياسر فقلنا :
ربما أنه أرهق من كثرة المشاركات,
ربما أنه زاد عليه الضغط الاعلامي والجماهيري,
ربما أنه تأثر من ظهور الشائعات عليه,
ربما أنه أراد أن يستريح استراحة محارب,
فهو بشر مثلنا..
وقبلنا العذر وأنتهى الموسم بخيره وشره...
وبدينا صفحة جيدة نريدها أن تعيد الماضي الجميل لياسر, وتعيد لنا ذكريات (افضل لاعب في آسيا) وغيرها من الذكريات الجميلة,..
لانريدها تعيد الماضي الحزين لياسر, (وخروجنا) المر سواء على الصعيد المحلي او الدولي,
وأنا أعتبر الموسم الماضي (ألاسوا) في حياة ياسر الرياضية,...
بعد ذلك :
بدأ ألاستعداد للموسم الجديد, وتفألنا بعودة ياسر وآسر القلوب, وأسعدنا كثيرا خبر (تجديد العقد لياسر) كيف لا وهو اللذي أسعدنا كثيرا, وهو كذلك أفضل مهاجم سعودي على ألاطلاق حاليا.
أنتظرنا ظهور ياسر ألاول في الموسم, وكان كبداية دوري بعد توقف كبير مقبول نوعا ما, رغم أنه لم يكمل المباراة , وبعد ذلك, أتت مباراة نجران ولم يكن ظهور ياسر مقنعا, رغم أنه سجل هدفا, ولكن الفريق الخصم كان متهالكا, وقد تلقت شباكه خماسية ولم يكن هناك مقاومة تذكر.
بعد ذلك توقف الركض المحلي وتفرغنا للمنتخب ,ولحق ياسر بركب المنتخب وليته لم يلحق بهم , وكان ظهوره في مباراةالذهاب امام البحرين مقنعا نوعا ما, ولكن أتت مباراة الرد وكانت الكارثة الكبرى, خروج مر لمنتخبنا, وظهور غريب (لياسر) ورفاقه, لم يقدم ياسر شئ يذكر وحزنا كثيرا للخروج المر, لظهور ياسر بشكل حزين وسئ , ولكن قلنا عسى أن نكره شئ هو خير لن..
بعد ذلك, عاد ياسر للركض المحلي وسجل هدفا أمام الوحدة, وفاز بجائزة الجولة ,ولم أقتنع كثيرا بالجائزة وبمستوى ياسر.
وبعد ذلك الديربي المنتظر, اللذي دايما ماعودنا ياسر على الظهور ألابداع الحقيقي مهما كانت ألاسباب, (والخوجلي) يشهد على ذلك, ولكن كان الديربي غير سابقيه, لم يظهر ياسر ولم يقدم شيئا يذكر, وكان (عبء) و(ثقيل) و(عالة) على الفريق الهلالي, وكنت أتمنى أخراجه من تلك المباراة, وقد أضاع فرصا لايضيعها ياسر, بل لايضيعها من هم أقل من مستوى ياسر, وقد نندم على النقطتين اللتي كانتا في حوزتنا, وبالذات في الشوط الاول, عندما طوح ياسر بكرتين أو ثلاث حتى, أحداهما كانت كفيلة بجلب النقاط الثلاث لنا ولكن ..
بعد ذلك كله, لاندري متى سيعود ياسر ؟
اللذي مازلنا نثق به , ونعشقه اكثر من قبل ,ولن ننسى كم أسعدتنا ياياسر.
وأنت اللذي اذا سجلت في مباراة لايخسر الزعيم وهذا شي حقيقي لاخيال ..
ربما أننا قسونا, عليك ولكن من حبنا فيك, وعشقنا لك, وحرصا منا على عودتك البهية,
فمتى ستعود ؟ ونحن ننتظر عودتك على احر من الجمر ! |