ولد طفل جميل الجميع من حوله سعيد والفرحه على محياه بحثو له عن اسم يناسبه فرفعوا اعينهم للسماء فقال بن سعيد اسمه هلال
اصبح كل من سمع اسمه وسال عن سميه يرفع بصره للسماء ليتعرف عليه فيجده عاليا شامخ
مرت السنين واصبح الصغير يكبر ويشتد عوده راهنو عليه انه بعد اعوام سيصبح شابا له شانا كبير فلم يخيب ظنهم بل باسرع مما توقعو اصبح يغرد خارج السرب
تقدم على من يكبرونه سنا حتى اصبح هناك في القمه محليا باكثر من خمسين بطوله
لم يسلم من قسوته ابناء الخليج فقد مارس معهم سياسة جاك الكبير ياصغير
هناك كان العرب يخشون من ان يلتفت اليهم هذا الفارس فيزاحمهم على غنائمهم هذا ما حدث بالفعل فقد جاء ليخبرهم بان السعوديه قد انجبت من يريهم حجمهم الحقيقي ويقاسمهم الانجازات ليبدء في تطبيق نظام البقاء للاقوى
اتى من القاره من يحذر عمالقتها في اليابان وكوريا والصين وايران بقدوم فارس عربي سعودي شرس لا يرحم اصيل رائحة تراب الوطن تنبعث من ملابسه لترتعد فرائسهم ويترقبون ظهوره بقلق لياتيهم الفارس المنتظر ويعيد ترتيب الاقوياء وليضع كلا في مكانه الصحيح لينسى الجميع الرقم واحد تماما ليبدئو العد من الرقم اثنين لان هناك وحش كاسر احتكر الرقم واحد ولمئة عام قادمه ستولد اجيال وتموت اجيال وهو هناك في مكانه شامخ بشموخ الرجل الخمسيني الوسيم رافعا راسه وملامحه التي بلون تراب الوطن الغالي تصبح لوحه جميله يبتهج كل مواطن شريف منصف برؤيتها ولصبح ذلك الطفل الجميل رجلا خمسيني وسيم وقور الكل يقف امامه فخورا به وبما قدمه للوطن ويرفع له القبعه احتراما كيف لا وهو قد تفوق على كل من سبقوه ليصبح كبيرهم الذي علمهم الفن (نادي القرن)