|
(منقول)لـــمـــاذا يـــحـــاربـــون رئـــيـــس الاتـــفـــاق !!! للامانة منقول وهو مقال اعجبني كثيرا للكاتب الكبير الحوطي..................... لـــمـــاذا يـــحـــاربـــون رئـــيـــس الاتـــفـــاق !!! (المقال قد يكون طويلاً بعض الشيء وذلك لأهمية القضية.. قضية ما يسميهم البعض بأعداء النجاح.. الطرح وإن كان يتناول رئاسة الاتفاق.. إلا أنه ينطبق وبشكل كبير على كل الأندية) نسمع هذه الأيام اتهامات من هنا وهناك على ألسنة البعض أن هناك من يحارب الرئيس !.. بل وصل الأمر إلى أن الرئيس صرّح بنفسه أن هناك من يحاربه.. ممن سماهم "أعداء النجاح" !! بلا أدنى شك أن هذا اتهام في غاية الخطورة والحساسية وله تداعيات خطيرة ليس على الرئيس فحسب أو على النادي أيضاً.. بل على هؤلاء "الأعداء" كذلك !.. فبمجرد سماعك لكلمة "عدو" و"مُحارِب" تتراءى أمامك ما يشبه الحروب الشنيعة وبكل صورها البشعة.. وما تخلفه من مآسي وجراح لا تبرأ !! ولكن.. هل حقاً هناك "أعداء للنجاح" ؟! هذا إن سلمنا أصلاً بأن هناك نجاح باهر ومميز يستحق خوض الحروب من أجل تدميره !.. لا جدال في أن لدينا في النادي نجاح.. ولكنه نجاح متواضع لا يرتقي بأي شكل من الأشكال لمرتبة الكنز الذي يتقاتل من أجله الجميع ! بكل بساطة أقول أن عبارة "أعداء النجاح" هي عبارة وهمية صدقها البعض لسبب أو لآخر.. فهي مجرد اختلاق لكائنات لا وجود لها بيننا سوى في مخيلات البعض.. وغالباً من أجل تبرير إخفاق ما.. أو خطأ تم تجاهل تصحيحه.. أو بسبب معارضة تواجهنا بين الحين والآخر.. فلا يوجد (عاقل) على وجه الأرض يحارب آخر بتهمة أنه.. ناجح !!.. قد يعارضه.. قد يطالبه بالتنحي عن منصبه.. قد يجند آخرين للوقوف ضده.. ولكن لكل ذلك أسباب بعيده كل البعد عن سذاجة "محاربة النجاح" ! إذن علينا أن ننظر للأمور بمنظار أدق وأكثر واقعية.. والواقع يقول أن هناك (دائماً) معارضين لكل من بيده سُلطة.. ومنهم رؤساء الأندية.. وهؤلاء المعارضون لديهم (من وجهة نظرهم على الأقل) مبررات ودوافع للمعارضة.. منها ما هو نابع من قرار أنفسهم و قناعاتهم.. ومنها ما يصنعه الرئيس بيده !.. فكيف يكون ذلك ؟! بما أن لكل شخص وجهة نظر حيال الأمور.. فمن الطبيعي أن وجهات النظر تلك قد تتعارض بشكل جزئي أو كلي مع سياسات الرئيس.. فهذا يرى أن الرئيس لم يقم بتصحيح خطأ ما.. وذلك يرى بأن الرئيس يتحمل الجزء الأكبر من إخفاق معين.. وآخر يرى أن الرئيس لديه جانب قصور في قضية مفصلية.. فيبدأ كل منهم بطرح ما يراه صائباً.. مطالباً الرئيس بالتغيير.. ويكرر المطالبة مراراً وتكراراً.. وحين لا يرى أي تصحيح أو في كثير من الأحيان تهميش كامل لمطالباته.. يبدأ في تصعيد المعارضة من تغيير النهج إلى تغيير الرئيس !!.. وفي كل الأحوال من يقوم بذلك نسميه مُعارض.. وليس عدو !.. ما دامت المسألة لا تعدو كونها اختلاف في القناعات لا تربصاً ومحاربة ! قد يقول البعض أن هناك من يحارب الرئيس من أجل أطماع في السُلطة !.. ولكن هل يعي هذا القائل أن من يسعى للسلطة (أياً كان) هو بالضرورة شخصية لها وزنها وثقلها الاجتماعي.. فبالتالي هل يعقل أن يخاطر في تشويه تلك السمعة من خلال استخدام أساليب (دنيئة) في محاربة الرئيس.. من أجل كرسي الرئاسة ؟!! في الحين الذي يؤكد فيه من يطلق تلك الاتهامات أنه لو استقال الرئيس لما تقدم أحد للمنصب.. ومستشهدين بوقائع سابقة !! منتهى التناقض ! أما الجانب الآخر من دوافع المعارضة.. والتي قد يكون منشأها أحيانا من صنع الرئيس نفسه.. فهي قد تتمثل في قيام الرئيس في مرحلة ما بسحب صلاحيات بعض العاملين (بما فيهم أعضاء مجلس الإدارة) على سبيل المثال أو عدم تمكينهم من صلاحياتهم بشكل مناسب.. واحياناً من وقد تتمثل تلك الدوافع كذلك في المعاملة غير المقبولة من الرئيس لهم (على الأقل من وجهة نظرهم) سواءً بالتهميش أو الإبعاد التدريجي أو حتى الإقالة !.. وهنا لا يجدر بنا أن نأخذ موقفاً أحادياً.. فقد يكون الرئيس مصيباً في تلك الإجراءات.. وقد يكون مخطئاً كذلك.. فالأمر يختلف من حالة لأخرى. مهما يكن هناك من تواجد لمعارضة الرئيس (سياسةً أو بقاءً).. فبلا أدنى شك أن هناك حلول.. وأول تلك الحلول الحوار !.. فهو السبيل لمناقشة مختلف التوجهات والآراء.. وتفهّم المواقف والموانع.. والوصول لقناعات مشتركة بين الطرفين.. من خلال شيء من التسويات والتنازلات من أجل الصالح العام.. فالتعنت بالرأي لن يزحزح أحد الطرفين من موقفه قيد أنمله.. وعلى كل حال.. الحق دائماً ما يكون واضحاً وبالذات عندما يكون هناك شبه إجماع عليه.. المهم هنا أن نعود دائماً لطاولة الحوار.. فحولها تتضح مواقف كل طرف بشكل مباشر لا عن طريق وسطاء.. ومتى ما نتفت الأسباب.. انتفت المعارضة... أو على الأقل.. الجزء الأكبر منها. في نهاية المطاف.. نعم هناك معارضة حول سياسة الرئيس وستبقى.. شأنها كشأن كل المعارضات في كل المجالات.. قد تصل لرغبة علنية للإسقاط في حالة عدم مبادرة الرئيس بالحوار والإصلاح.. ولكنها لا تصل أبداً للعداوة ولمحاربة الرئيس بحجة النجاح !!!.. وهنا يأتي دور الرئيس في احتواء كل الآراء.. وكل التوجهات.. وكذلك في إضعافها تماماً وتفريغها من محتواها.. فإن كان المُعارض على صواب فعلى الرئيس العمل على تصحيح أخطاء الإدارة.. أما إن كان المُعارض على خطأ فعلى الرئيس تصحيح ذلك المفهوم الخاطئ.. عندها سيجد الرئيس أن الأغلبية تقف في صفه لا في وجهه ! بقلم : الحوطي |
والله أحس اني اقرأ مقاال سياااسي ... رئيس الاتفاق رجل محترم جدا ... وطار بالاتفاق الى مستويات متقدمــة .. وحافظ على نجــوم النادي .... وصار الاتفاق من فرق المقــدمة ... وشرف السعودية بكاس الخليج ... وتأهل لآسيا ... وقدم مستوى .. << بالرغم من قلة الموارد المالية .. واكبر دليل .. انه حتى هذه اللحــظة ... لم يوقع عقــد رعاية ....... والله العــظيم نجاح ونجاح كبير ... بعكس مايراه الكااتب ... يكفــي ان نائب الرئيس .. خليل الزياااني .. اللي أحترمه وأقدره كثــير ... ومن حبي لهذا الرجــل ... انا عضو في منتديات الاتفاق .. مــشكور أخوي على النقــل ... |
رئيس الاتفاااق قدر يضحك على الاتحاد مرتين كلها إعارة .. القحطاني والرهيب ..:) |
إقتباس:
الرئيس لااحد ينكر ماقدمه للاتفاق ولكنه تغير فلم يعد يؤمن بالتعددية والمشاركة....ومتفرد بالراي ...تسبب في فرار اعضاء الشرف فلايوجد من يدعم الاتفاق....يتعامل مع اللاعبين بقسوة ....لايدعمهم بمكافئات اسوة بلاعبي الادندية الاخرى الذين يحظون باهتمام اداراتهم ونائبي الرئيس خليل الزياني: للامانة لايريد المنصب كنائب للرئيس ولكن الدوسري اجبره عليه ... حتى الامير فيصل بن فهد بن عبدالله عضو شرف الهلال والاتفاق الذي تكفل بنفقات ومسكن الجهاز الفني واللاعبين الاجانب ...تم رفض خدماته من الرئيس وللعلم الرئيس صرح ان طموحه المركز الرابع ....وانه ليس من واجبه مرافقة الفريق في المباريات... هنالك تذمر واضح من اغلب الجماهير حيال منهج الرئيس ... حتى البرقان الذي كان معار للاتفاق لم تؤمن الادارة مبلغ مناسب له لتجديد الاعارة وارادوه بالمجان ...وهذا مهين في حقنا كجماهير...... وللعلم راشد الرهيب رفض العودة للاتفاق برغم من انهم لم يسددو باقي المبلغ ....وكان سعيد بانتقاله لانه وجد مناخ صحي يساعده على التألق...وجده ادارة تقدر اللاعبين....ودعم جماهيري رائع اخيرا : اتمنى ان تضع نفسك مكان الجمهور الاتفاقي الطامح للبطولات فهل ترضى برئيس كعبدالعزيز الدوسري لازال يتغنى بان الاتفاق الوحيد الذي حقق الدوري بدون هزيمة والكاتب الكبير الحوطي يعد من اكبر الكتاب والاكثرهم شعبية وهو يؤمن بمايقول |
إقتباس:
...................... وكمشجعه اتفاقية اتمنى ان يكون لنا رئيس مثل عبدالرحمن بن مساعد لانه رجل يؤمن بالعمل الجماعي ....ويؤمن ان الجمهور شريك بالقرار....ويؤمن بتقدير اللاعبين ودعمهم ماديا ومعنويا اسأل الله ان يبارك لكم في ادارتكم المثالية ورئيسكم الذهبي ويوفقك جميعا |
ملاحظة ردودي لاتعبر عن رأي الكاتب الحوطي والذي هدفه الاساسي من الموضوع تبيان حقيقة ان (عبارة اعداء النجاح وهمية) ولذلك جرا التنويه وشكرالكم |
الله يوفق الجبلين والطائي والهلال والدوري السعودي وكلنا |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:11 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd